الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عمرَ قال : جاء رجلٌ من الحبشَةِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال له رسولُ اللهِ : سَلْ واستَفْهِمْ، فقال : يا رسولَ اللهِ فُضِّلتُم علينا بالصُّوَرِ والألوانِ والنُّبوَّةِ، أفرأيتَ إن آمنتُ بما آمنتَ به، وعملتُ بمثلِ ما عملتَ به إني لكائنٌ معك في الجنَّةِ ؟ قال : نعم والذي نفسي بيده إنه ليُرَى بياضُ الأَسْوَدِ في الجنَّةِ من مسيرةِ ألفِ عامٍ، ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : من قال لا إلهَ إلا اللهُ كان له بها عهدٌ عند اللهِ، ومن قال : سبحان اللهِ وبحمدِه كُتِبَ له مائةُ ألفِ حسنةٍ وأربعةٌ وعشرون ألفِ حسنةٍ فقال رجلٌ : كيف نهلِك بعد هذا يا رسولَ اللهِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : إنَّ الرجلَ لَيأتي يومَ القيامةِ بالعملِ لو وُضِع على جبلٍ لأثقلَه، فتقوم النِّعمةُ أو نِعَمُ اللهِ فتكادُ تستنفِدُ ذلك كلَّه إلا أن يتغمَّدَه اللهُ برحمتِه، ونزلت هذه السورةُ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ إلى قولِه مُلْكًا كَبِيرًا فقال الحبشيُّ : وإنَّ عينيَّ لَترى ما ترى عيناك في الجنَّةِ ؟ قال : نعم، فاستبكَى حتى فاضت نفسُه، قال ابنُ عمرَ : فلقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُدلِيه في حُفرتِه بيدِه
خلاصة حكم المحدث : غريب جدا
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 8/318
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (12/ 436) (13595)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (921)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1196) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل سبحان الله وبحمده إيمان - فضل الإيمان تفسير آيات - سورة الإنسان جنة - صفة الجنة أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (12/ 436)
13595 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن عمار الموصلي، ثنا عفيف بن سالم، عن أيوب بن عتبة، عن عطاء، عن ابن عمر، قال: جاء رجل من الحبشة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سل، واستفهم ، فقال: يا رسول الله فضلتم علينا بالصور، والألوان، والنبوة؛ أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به، وعملت مثل ما عملت به إني لكائن معك في الجنة؟ قال: نعم ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم فضلتم علينا بالصور، والألوان، والنبوة؛ أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به، وعلمت مثل ما عملت به إني لكائن معك في الجنة؟ قال: نعم ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إنه ليرى بياض الأسود في الجنة من مسيرة ألف عام ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال: لا إله إلا الله كان له بها عهد عند الله، ومن قال: سبحان الله، وبحمده كتبت له مائة ألف حسنة، وأربعة وعشرون ألف حسنة "، فقال رجل: كيف يهلك بعد هذا يا رسول الله؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليأتي يوم القيامة بالعمل، ولو وضع على جبل لاتقله فتقوم النعمة من نعم الله فيكاد أن يستنفذ ذلك كله إلا أن يتطاول الله برحمته ، ونزلت هذه السورة {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا} [[الإنسان: 1]] إلى قوله: {وملكا كبيرا} [[الإنسان: 20]] ، قال الحبشي: وإن عيني لتريان ما ترى عيناك في الجنة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم فاستبكى حتى فاضت نفسه قال ابن عمر: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدليه في حفرته بيده

معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 277)
921 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا محمد بن عمار الموصلي، ثنا عفيف بن سالم، عن أيوب بن عتبة، عن عطاء، عن ابن عمر، قال: " جاء رجل من الحبشة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسأله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " سل واستفهم "، فقال: يا رسول الله، فضلتم علينا بالصور والألوان والنبوة، أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به، وعملت مثل ما عملت به، إني لكائن معك في الجنة ؟ قال: " نعم "، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده، إنه ليرى بياض الأسود في الجنة من مسيرة ألف عام "، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال: لا إله إلا الله كان له بها عهد عند الله، ومن قال: سبحان الله وبحمده، كتب له مائة ألف حسنة، وأربع وعشرون ألف حسنة " فقال رجل: كيف يهلك بعد هذا يا رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الرجل ليأتي يوم القيامة بالعمل لو وضع على جبل لأثقله، فتقوم النعمة، أو نعم الله فيكاد أن يستنفذ ذلك كله إلا أن يتطاول الله برحمته " ونزلت هذه السورة هل أتى على الإنسان حين من الدهر إلى قوله " { ملكا كبيرا } [[الإنسان: 20]]، قال الحبشي: وإن عيني لتريان ما ترى عيناك في الجنة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " نعم " فاستبكى حتى فاضت نفسه، قال ابن عمر: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدليه في حفرته بيده "

الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (2/ 623)
1196- أنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد، قال: أنبأنا حمد بن أحمد الحداد، قال: أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله، قال: أنبأنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا محمد بن عمار الموصلي، قال: حدثنا عفيف بن سالم، قال: حدثنا أيوب بن عتبة، عن عطاء، عن ابن عمر، قال: جاء رجل من الحبشة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: سل واستفهم، فقال: يا رسول الله، فضلتم علينا بالصور والألوان والنبوة، أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به، وعملت بمثل ما عملت به، إني لكائن معك في الجنة ؟ قال: نعم، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، ليرى بياض الأسود في الجنة من مسيرة ألف عام، من قال: لا إله إلا الله كان له بها عهد عند الله عز وجل، ومن قال: سبحان الله وبحمده كتب الله له مئة ألف حسنة وأربعا وعشرون ألف حسنة، فقال رجل: كيف نهلك بعد هذا ؟ قال: إن الرجل ليأتي يوم القيامة بالعمل لو وضع على جبل لأثقله فتقوم النعمة من نعم الله عز وجل فتكاد تستنفذ ذلك إلا أن يتطول الله برحمته، ونزلت هذه السورة: {هل أتى ..} إلى قوله: {... وملكا كبيرا} فاشتكى الحبشي حتى فاضت نفسه، قال ابن عمر: فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدليه في حفرته بيده. قال أبو حاتم بن حبان: هذا حديث باطل لا أصل له، وأيوب فاحش الخطأ، قال يحيى: أيوب ليس بشيء، وقال مسلم بن الحجاج: هو ضعيف الحديث، وقال النسائي: مضطرب الحديث.