الموسوعة الحديثية


- مَن أنفقَ زَوجينِ مِن مالِهِ في سَبيلِ اللَّهِ دعَتهُ خدَمةُ الجنَّةِ، وللجَنَّةِ أبوابٌ فمَن كانَ مِن أَهْلِ الصَّلاةِ دُعِيَ من بابِ الصَّلاةِ، ومَن كانَ مِن أَهْلِ الصَّدقةِ دُعِيَ مِن بابِ الصَّدقةِ، ومَن كانَ من أَهْلِ الجِهادِ دُعِيَ من بابِ الجِهادِ، ومَن كانَ مِن أَهْلِ الصِّيامِ دُعِيَ من بابِ الرَّيَّانِ ، فقالَ لَهُ أبو بَكْرٍ: واللَّهِ يا رسولَ اللَّهِ ما علَى أحدٍ مِن ضرورةٍ مِن أيِّها دُعِيَ، فَهَل يُدعَى منها كُلِّها أحدٌ؟ قالَ: نعَم إنِّي لأرجو أن تَكونَ مِنهُم
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 4/ 192
التخريج : أخرجه البخاري (1897)، ومسلم (1027)، والنسائي (2238) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صيام - فضل الصيام نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (4/ 114)
2480 - حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أنفق زوجين من ماله في سبيل الله دعته خدمة الجنة، وللجنة أبواب فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان ، فقال له أبو بكر: والله يا رسول الله ما على أحد من ضرورة من أيها دعي، فهل يدعى منها كلها أحد؟ قال: نعم إني لأرجو أن تكون منهم

صحيح البخاري (3/ 25)
1897 - حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثني معن، قال: حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي من أبواب الجنة: يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة "، فقال أبو بكر رضي الله عنه: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها، قال: نعم وأرجو أن تكون منهم

صحيح مسلم (2/ 711)
85 - (1027) حدثني أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى التجيبي - واللفظ لأبي الطاهر -، قالا: حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من أنفق زوجين في سبيل الله نودي في الجنة: يا عبد الله، هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة، دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد، دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة، دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام، دعي من باب الريان " قال أبو بكر الصديق: يا رسول الله، ما على أحد يدعى من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، وأرجو أن تكون منهم

سنن النسائي (4/ 168)
2238 - أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، والحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن وهب، قال: أخبرني مالك، ويونس، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: من أنفق زوجين في سبيل الله عز وجل نودي في الجنة يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة يدعى من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد يدعى من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة يدعى من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، قال أبو بكر الصديق: يا رسول الله، ما على أحد يدعى من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، وأرجو أن تكون منهم