الموسوعة الحديثية


- أَيُّها الناسُ اتقوا اللهَ، فواللهِ لا يَظْلِمُ مؤمنٌ مؤمنًا، إلا انتقم اللهُ تعالى منه يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 2257
التخريج : أخرجه عبد بن حميد، كما في ((المنتخب)) (953) وابن أبي الدنيا في ((الأهوال)) (256) بلفظه مطولا، وعبد الرزاق (18037) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - تقوى الله مظالم - تحريم الظلم رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 107)
: 953- أنا عبيد الله بن موسى، أنا أبو جعفر الرازي، عن أبي هارون، عن أبي سعيد الخدري قال: كان رجل من المهاجرين، وكان ضعيفا، وكان له حاجة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأراد أن يلقاه على خلا فيبدي له حاجته، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم معسكرا بالبطحاء، وكان يجيء من الليل فيطوف بالبيت، حتى إذا كان في وجه السحر رجع، فصلى بهم صلاة الغداة، قال: فحبسه الطواف ذات ليلة، حتى أصبح، فلما استوى على راحلته عرض له الرجل، فأخذ بخطام ناقته، فقال: يا رسول الله، لي إليك حاجة، قال: "إنك ستدرك حاجتك"، فأبى، فلما خشي أن يحبسه خفقه بالسوط خفقة، ثم مضى، فصلى بهم صلاة الغداة، فلما انفتل أقبل بوجهه على القوم، وكان إذا فعل ذلك عرفوا أنه قد حدث أمر، فاجتمع القوم حوله، فقال: "أين الذي جلدت آنفا؟ "، فأعادها "إن كان في القوم، فليقم"، قال: فجعل الرجل يقول: أعوذ بالله ثم برسوله، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ادنه، ادنه"، حتى دنا منه، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه، وناوله السوط، فقال: "خذ بمجلدك، فاقتص"، فقال: أعوذ بالله أن أجلد نبيه، قال: "خذ بمجلدك، لا بأس عليك"، قال: أعوذ بالله أن أجلد نبيه، قال: "إلا أن تعفو" قال: فألقى السوط، وقال: قد عفوت يا رسول الله، فقام إليه أبو ذر، فقال: يا رسول الله، تذكر ليلة العقبة، وكنت أسوق بك وأنت نائم، وكنت إذا سقتها أبطت، وإذا أخذت بخطامها اعترضت، فخفقتك خفقة بالسوط،فقلت: قد أتاك القوم، وقلت: لا "بأس عليك" خذ يا رسول الله فاقتص، قال: "قد عفوت" قال: اقتص؛ فإنه أحب إلي، فجلده رسول الله-صلى الله عليه وسلم. فلقد رأيته يتضور من جلدة رسول الله-صلى الله عليه وسلم ثم قال: "أيها الناس، اتقوا الله، فوالله لا يظلم مؤمن مؤمنا إلا انتقم الله منه يوم القيامة".

الأهوال لابن أبي الدنيا (ص: 211)
256 - دثنا حسين بن علي العجلي، دثنا عبيد الله بن موسى، ادنا أبو جعفر الرازي، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري قال: كان رجل من المهاجرين، وكان ضعيفا، وكانت له حاجة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أن يلقاه على خلاء فيبدي، قال: وكان رسول الله معسكرا بالبطحاء، وكان يجيء من الليل فيطوف بالكعبة، فإذا كان الصبح رجع إلى رحله فصلى بالناس الفجر قال: فحبسه الطواف ذات ليلة حتى أصبح، فلما استوى على راحلته عرض له الرجل، فأخذ بخطام ناقته، فقال: يا رسول الله، إن لي إليك حاجة، فقال له رسول الله: فإنك ستدرك حاجتك ، فأبى أن يدع خطام الناقة، فلما خشي رسول الله أن يحبسه فتفوته الصلاة خفقه رسول الله بالسوط، ثم مضى فصلى بهم الفجر، فلما انفتل من صلاته أقبل على القوم بوجهه، وكان إذا فعل ذلك عرفوا أنه قد حدث أمر ، قال: فاجتمع أصحابه فقال: أين الذي خفقته آنفا بالسوط؟ ، فلم يجبه أحد، فأعادها، فقال: إن كان في القوم فليقم ، فقام الرجل يقول: أعوذ بالله، ثم برسوله، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يقول: ادنه ادنه ، حتى دنا منه، قال: فقام رسول الله، فجلس بين يديه، وناوله السوط، قال: خذ جلدتك فاقتص ، قال: فقال الرجل: أعوذ بالله أن أجلد رسول الله، قال: فقال رسول الله: خذ جلدتك، لا بأس عليك ، قال: أعوذ بالله أن أجلد رسوله، فقال رسول الله: إلا أن تعفو، قال: فألقى الرجل السوط، وقال: قد عفوت يا رسول الله، قال: فقام إليه أبو ذر، فقال: يا رسول الله، تذكر ليلة العقبة، وأنا أسوق بك، وأنت نائم، فكنت إذا سقتها أبطت، وإذا أخذت بخطامها اعترضت فخفقتك خفقة بالسوط، وقلت: قد أتاك القوم، فقلت لي: لا بأس عليك ، فقال أبو ذر: خذ يا رسول الله فاقتص، فقال رسول الله: قد عفوت ، ثم قال رسول الله: يا أيها الناس، اتقوا الله، فلا يظلم مؤمن مؤمنا إلا انتقم الله من الظالم يوم القيامة

مصنف عبد الرزاق (9/ 465 ت الأعظمي)
: 18037 - عن معمر، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من منزله يريد الصلاة فأخذ رجل بزمام ناقته، فقال: حاجتي يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعني فستدرك حاجتك ففعل ذلك ثلاث مرات، والرجل يأبى فرفع النبي صلى الله عليه وسلم، عليه السوط فضربه، وقال: دعني ستدرك حاجتك فصلى بالناس فلما فرغ قال: أين الرجل الذي جلدته آنفا؟ قال: فنظر الناس بعضهم إلى بعض، وقالوا: من هذا الذي جلده رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فجاء الرجل من آخر الصفوف، فقال: أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ادن فاقتص، فرمى إليه بالسوط قال: بل أعفو قال: أو تعفو؟ فقال إني قد عفوت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده ‌لا ‌يظلم ‌مؤمن ‌مؤمنا، فلا يعطيه مظلمته في الدنيا إلا انتقم الله له منه يوم القيامة قال: فقال أبو ذر: يا نبي الله أتذكر ليلة كنت أقود بك الراحلة، فإذا قدتها أبطأت، وإذا سقتها اعترضت، وأنت ناعس عليها فخفقت رأسك بالمخفقة، وقلت: إياك، إياك والقوم قال: نعم قال: فاستقد مني يا رسول الله قال: بل أعفو قال: بل استقد مني أحب إلي قال: فضربه النبي صلى الله عليه وسلم ضربة بالسوط، رأيته يتضور منها