الموسوعة الحديثية


- السَّخاءُ شجرةٌ في الجنَّةِ فمَن كان سخيًّا أخَذ بغصنٍ منها فلم يترُكْه الغصنُ حتَّى يُدخِلَه الجنَّةَ، والشُّحُّ شجرةٌ في النَّارِ فمَن كان شحيحًا أخَذ بغصنٍ منها فلم يترُكْه حتَّى يُدخِلَه النَّارُ
خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة يكتب حديثه مع ضعفه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 1/383
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في ضعفاء الرجال)) (1/ 382)، وابن شاهين في ((الترغيب في فضائل الأعمال)) (264 )، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10377 )، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/182)
التصنيف الموضوعي: جنة - شجر الجنة بر وصلة - الكرم والجود والسخاء جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - العلمية (1/ 382)
حدثنا محمد بن منير بن صغير المطيري، حدثنا عمر بن شبة، حدثنا أبو غسان محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: السخاء شجرة في الجنة، فمن كان سخيا أخذ بغصن منها، فلم يتركه الغصن حتى يدخله الجنة، والشح شجرة في النار، فمن كان شحيحا أخذ بغصن منها، فلم يتركه حتى يدخله النار…قال الشيخ: ولإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة غير ما ذكرته من الأحاديث، ولم أجد له أوحش من هذه الأحاديث، وهو صالح في باب الرواية، كما حكي عن يحيى بن معين، ويكتب حديثه مع ضعفه.

الترغيب في فضائل الأعمال لابن شاهين - ط: ابن الجوزي (ص: 260)
264 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن عيسى العسكري، ثنا عمر بن شبة، ثنا أبو غسان محمد بن يحيى بن علي بن عبد الحميد، ثنا عبد العزيز بن عمران الزهري، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: السخاء شجرة في الجنة، والشح شجرة في النار، فمن كان سخيا أخذ بغصن منها، فلم يتركه ذلك الغصن حتى يدخله الجنة. والشح شجرة في النار، فمن كان شحيحا أخذ بغصن منها، فلم يتركه ذلك الغصن حتى يدخله النار

شعب الإيمان (13/ 309 ط الرشد)
: [[10377]] أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي، حدثنا محمد بن منير المطيري، حدثنا عمر بن شبة، حدثنا أبو غسان محمد بن يحيى، حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "السخاء شجرة من الجنة فمن كان سخيا أخذ بغصن منها فلم يتركه الغصن حتى يدخله الجنة والشح شجرة في النار فمن كان شحيحا أخذ بغصن منها فلم يتركه الغصن حتى يدخله النار".

الموضوعات لابن الجوزي (2/ 182)
: وأما طريق أبي هريرة: فأنبأنا إسماعيل بن أحمد أنبأنا إسماعيل بن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف حدثنا أبو أحمد بن عدي الحافظ حدثنا محمد بن منير المطيري وأنبأنا عبد الرحمن بن محمد أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت أنبأنا أبو الفتوح أحمد بن عمر بن عثمان حدثنا جعفر بن محمد الخالدي حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق حدثنا أبو محمد عبد الله بن أبي سعد قالا حدثنا عمر بن شبة حدثني أبو غسان محمد بن يحيى أخبرني عبد العزيز بن عمران عن إبراهيم ابن إسماعيل بن أبي حبيب عن داود بن الحصين عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " السخاء شجرة في الجنة من كان سخيا أخذ بغصن من أغصانها فلم يتركه الغصن حتى يدخله الجنة، والشح شجرة في النار فمن كان شحيحا أخذ بغصن من أغصانها فلم يتركه الغصن حتى يدخله النار "...هذه الأحاديث من جميع وجوهها لا تصح... وأما حديث أبي هريرة ففيه عبد العزيز بن عمران. قال يحيى: ليس بثقة وقال النسائي: متروك الحديث. وقال البخاري: لا يكتب حديثه. وفيه إبراهيم بن إسماعيل. قال يحيى: ليس بشئ. وفيه داود بن الحسين. قال ابن حبان: حدث عن الثقاة بما لا يشبه حديث الأثبات، يجب مجانبة روايته. وقال الدارقطني: حديث الأعرج موضوع رواه رجلان عن يحيى بن سعيد عن الأعرج وهما عمرو بن جميع وسعيد بن محمد الوراق وهما ضعيفان. وقال يحيى: عمرو بن جميع ليس بثقة ولا مأمون كان كذابا خبيثا، وسعيد بن محمد ليس بشئ.