الموسوعة الحديثية


- صَلَّى مُعَاذُ بنُ جَبَلٍ الأنْصَارِيُّ لأَصْحَابِهِ العِشَاءَ. فَطَوَّلَ عليهم فَانْصَرَفَ رَجُلٌ مِنَّا. فَصَلَّى فَأُخْبِرَ مُعَاذٌ عنْه فَقالَ: إنَّه مُنَافِقٌ فَلَمَّا بَلَغَ ذلكَ الرَّجُلَ دَخَلَ علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأخْبَرَهُ ما قالَ مُعَاذٌ فَقالَ له النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أتُرِيدُ أنْ تَكُونَ فَتَّانًا يا مُعَاذُ؟ إذَا أمَمْتَ النَّاسَ فَاقْرَأْ بـالشَّمْسِ وضُحَاهَا، وسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعْلَى، واقْرَأْ باسْمِ رَبِّكَ، واللَّيْلِ إذَا يَغْشَى.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 465
التخريج : أخرجه البخاري (701)، ومسلم (465).
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة في العشاء صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف صلاة - صلاة العشاء صلاة - مقدار القراءة في الصلاة فضائل سور وآيات - سورة العلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 141)
‌701- وحدثني محمد بن بشار قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة، عن عمرو قال: سمعت جابر بن عبد الله قال: ((كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع فيؤم قومه، فصلى العشاء فقرأ بالبقرة، فانصرف الرجل فكأن معاذا تناول منه، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: فتان فتان فتان. ثلاث مرار، أو قال: فاتنا فاتنا فاتن. وأمره بسورتين من أوسط المفصل)) قال عمرو: لا أحفظهما.

[صحيح مسلم] (1/ 339 )
((178- (‌465) حدثني محمد بن عباد. حدثنا سفيان عن عمرو، عن جابر؛ قال:كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم. ثم يأتي فيؤم قومه. فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء. ثم أتى قومه فأمهم. فافتتح بسورة البقرة. فانحرف رجل فسلم. ثم صلى وحده وانصرف. فقالوا له: أنافقت؟ يا فلان! قال: لا. والله! ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إنا أصحاب نواضح. نعمل بالنهار. وإن معاذا صلى معك العشاء. ثم أتى فافتتح بسورة البقرة. فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ. فقال ((يا معاذ! أفتان أنت؟ اقرأ بكذا. واقرأ بكذا)). قال سفيان: فقلت لعمرو: إن أبا الزبير حدثنا عن جابر أنه قال ((اقرأ {والشمس وضحاها. والضحى. والليل إذا يغشى. وسبح اسم ربك الأعلى))}. فقال عمرو: نحو هذا)).