الموسوعة الحديثية


- لَمَّا نَزَلَتْ هذِه الآيَةُ: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأسْوَدِ}[البقرة:187] قالَ: كانَ الرَّجُلُ يَأْخُذُ خَيْطًا أَبْيَضَ وَخَيْطًا أَسْوَدَ، فَيَأْكُلُ حتَّى يَسْتَبِينَهُمَا، حتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {مِنَ الفَجْرِ} فَبَيَّنَ ذلكَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1091
التخريج : أخرجه أبو يعلى (7540)، وأبو نعيم في ((المستخرج)) (2450)، واللفظ لهما، والبخاري (4511)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة صيام - وقت الإمساك قرآن - أسباب النزول قرآن - نزول القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 767 )
: 34 - (1091) حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري. حدثنا فضيل بن سليمان. حدثنا أبو حازم. حدثنا سهل بن سعد. قال: لما نزلت هذه الآية: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود}، قال: كان الرجل يأخذ خيطا أبيض وخيطا أسود. ‌فيأكل ‌حتى ‌يستبينهما. حتى أنزل الله عز وجل: من الفجر: فبين ذلك

مسند أبي يعلى (13/ 533 ت حسين أسد)
: 7540 - حدثنا القواريري، حدثنا فضيل بن سليمان النميري، حدثنا أبو حازم، حدثنا سهل بن سعد، قال: " لما نزلت هذه الآية {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود} [البقرة: 187] قال: كان الرجل يأخذ الخيط الأبيض والخيط الأسود ‌فيأكل ‌حتى ‌يستبينهما حتى أنزل الله عز وجل {من الفجر} [البقرة: 187] فبين ذلك "

المسند المستخرج على [صحيح مسلم] لأبي نعيم (3/ 166)
: 2450 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن علي ثنا أحمد بن علي الموصلي ثنا عبيد الله بن عمر القواريري ثنا الفضيل بن سليمان ثنا أبو حازم ثنا سهل قال لما نزلت هذه الآية {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود} قال كان الرجل يأخذ خيطا أبيض وخيطا أسود ‌فيأكل ‌حتى ‌يستبينهما حتى أنزل الله {من الفجر} فتبين

[صحيح البخاري] (6/ 26)
: 4511 - حدثنا ابن أبي مريم: حدثنا أبو غسان محمد بن مطرف: حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد قال: وأنزلت: {وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود} ولم ينزل: {من الفجر} وكان رجال إذا أرادوا الصوم ربط أحدهم في رجليه الخيط الأبيض والخيط الأسود، ولا يزال يأكل ‌حتى ‌يتبين ‌له ‌رؤيتهما، فأنزل الله بعده: {من الفجر}؛ فعلموا أنما يعني الليل من النهار