الموسوعة الحديثية


- يا ابنَ آدمَ أتدْرِي لما خلقتْ للنشورِ وللوقوفِ بينَ يدِي اللهِ وهي الجنةُ والنارُ وليسَ ثمَّ ثالِثةٌ فإن عملتَ بما يُرضي الرحمنُ فالجنةُ داركَ وإن عملتَ بما يُسخطه فالنارُ لا يقومُ لها جبارٌ عنيدٌ ولا شيطانٌ مريدٌ ولا حجرٌ ولا مدرٌ ولا حديدٌ خُلقَتْ من غضبِ اللهِ على أهلِ جحودهِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] حسن بن كثير بن يحيى فيه جهالة و[فيه] موسى بن ميمون المرائي فيه لين
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 364
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1562) واللفظ له، والدارقطني في ((أطراف الغرائب)) (2175) معلقًا، والذهبي في ((ميزان الاعتدال)) (1/ 479) معلقًا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض قيامة - العرض إيمان - الجن والشياطين إيمان - توحيد الأسماء والصفات خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية (2/ 454)
1562- أنبأنا أبو القاسم الحريري، قال: أنبأنا أبو طالب العشاري، قال: حدثنا داود بن حبيب، قال: حدثنا الحسن بن كثير بن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثنا موسى بن ميمون المرائي، قال: حدثنا أبي، وأبو الأشهب العطاردي، عن الحسن، عن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا ابن آدم، أتدري لما خلقت؟ خلقت للحساب، وخلقت للنشور، والوقوف بين يدي الله عز وجل، وهي الجنة أو النار، ليس ثم ثالثة، فإن عملت بما يرضي الرحمن فالجنة دارك ومنتهاك، وإن عملت بما يسخط فالنار، لا يقوم لها جبار عنيد، ولا شيطان مريد، ولا حجر، ولا مدر، ولا حديد، قد خلقت من غضب الله على أهل جحوده. قال المؤلف: تفرد به الحسن بن كثير. قال الرازي: هو مجهول.

أطراف الغرائب والأفراد (1/ 401)
2175- حديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم يا ابن آدم أتدري لم خلقت ... الحديث. غريب من حديث الحسن عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، تفرد به الحسن بن كثير بن يحيى بن أبي كثير عن موسى بن ميمون المرائي من ولد امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم، عن أبيه وأبي الأشهب، عن الحسن عن [سمرة].

ميزان الاعتدال ط الرسالة (1/ 479)
روى الحسن بن يحيى بن كثير، حدثنا موسى بن ميمون المرائي، حدثنا أبي، وأبو الأشهب، عن الحسن، عن سمرة، مرفوعا: يابن آدم، أتدري لم خلقت ؟ خلقت للنشور والموقف بين يدى الله، وهى الجنة والنار، وليس لهما ثالث، فإن عملت بما يرضى الرحمن فالجنة دارك ومنتهاك، وإن عملت بما يسخطه فالنار لا يقوم لها جبار عنيد، ولا شيطان مريد، ولا حجر ولا مدر، ولا حديد، خلقت من غضب الله على أهل جحوده.