الموسوعة الحديثية


- كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وجيوشُهُ إذا علوا الثَّنايا كبَّروا وإذا هبطوا سبَّحوا
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية الصفحة أو الرقم : 1/454
التخريج : أخرجه أبو داود (2599)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (463) مطولا، وأصله في صحيح البخاري (1797)، ومسلم (1344).
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التكبير أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى أدعية وأذكار - الذكر إذا علا عقبة أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 338 ط مع عون المعبود)
‌2599- حدثنا الحسن بن علي، نا عبد الرزاق، أخبرني ابن جريج أخبرني أبو الزبير أن عليا الأزدي أخبره أن ابن عمر علمه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا، ثم قال: {سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين * وإنا إلى ربنا لمنقلبون} اللهم إني أسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا، اللهم اطو لنا البعد، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل والمال. وإذا رجع قالهن، وزاد فيهن: آئبون تائبون عابدون لربنا حامدون وكان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه إذا علوا الثنايا كبروا، وإذا هبطوا سبحوا، فوضعت الصلاة على ذلك)).

[الدعوات الكبير] (2/ 51)
‌463- أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أن عليا الأزدي أخبره، أن ابن عمر علمه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا، ثم قال: ((سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إني أسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا، اللهم اطو عنا البعد، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل والمال)) فإذا رجع قالهن وزاد فيهن: ((آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون)) وكان النبي صلى الله عليه وسلم وجيوشه إذا علوا الثنايا كبروا، وإذا هبطوا سبحوا، فوضعت الصلاة على ذلك

[صحيح البخاري] (3/ 7)
‌1797- حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات، ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده)).

[صحيح مسلم] (2/ 980 )
((428- (‌1344) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. حدثنا عبيد الله عن نافع، عن ابن عمر. ح وحدثنا عبيد الله بن سعيد (واللفظ له) حدثنا يحيى (وهو القطان) عن عبيد الله، عن نافع، عن عبد الله بن عمر. قالك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا قفل من الجيوش أو السرايا أو الحج أو العمرة، إذا أوفى على ثنية أو فدفد، كبر ثلاثا. ثم قال ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. آيبون تائبون عابدون ساجدون. لربنا حامدون. صدق الله وعده. ونصر عبده. وهزم الأحزاب وحده)) [صحيح مسلم] (2/ 980 ) (((1344)- وحدثني زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل (يعني ابن علية) عن أيوب. ح وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا معن عن مالك. ح وحدثنا ابن رافع. حدثنا ابن أبي فديك. أخبرنا الضحاك. كلهم عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمثله. إلا حديث أيوب. فإن فيه التكبير مرتين))