الموسوعة الحديثية


- كان رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أُتيَ بالجَنازةِ لم يَسألْ عن شَيءٍ مِن عَمَلِ الرَّجُلِ، ويَسألُ عن دَينِه، فإنْ قيلَ: عليه دَينٌ، كَفَّ عنِ الصَّلاةِ عليه، وإنْ قيلَ: ليس عليه دَينٌ، صَلَّى عليه، فأُتيَ بجَنازةٍ، فلَمَّا قامَ لِيُكبِّرَ، سألَ أصحابَه، فقالَ: هل على صاحِبِكم دَينٌ؟ قالوا: دينارانِ. فعَدَلَ عنه رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقال: صَلُّوا على صاحِبِكم. فقالَ علِيٌّ عليه السلام: هما علَيَّ، بَرِئَ منهما. فتَقدَّمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فصَلَّى عليه، ثم قال لِعلِيٍّ: جَزاكَ اللهُ خَيرًا، فَكَّ اللهُ رِهانَكَ كما فَكَكتَ رِهانَ أخيكَ، إنَّه ليس مِن مَيِّتٍ يَموتُ وعليه دَينٌ إلَّا وهو مُرتَهَنٌ بدَينِه، ومَن فَكَّ رِهانَ مَيِّتٍ، فَكَّ اللهُ رِهانَه يَومَ القيامةِ. فقالَ بَعضُهم: هذا لِعلِيٍّ خاصَّةً، أم لِلمُسلِمينَ عامَّةً؟ قال: بل لِلمُسلِمينَ عامَّةً.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تنقيح التحقيق الصفحة أو الرقم : 4/143
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((التحقيق)) (1536) بلفظه، والدارقطني (2984)، والبيهقي (11510) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على من عليه دين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس قرض - أداء الديون قرض - الصلاة على من ترك دينا كفالة - من تكفل عن ميت دينا، فليس له أن يرجع
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


التحقيق في مسائل الخلاف (2/ 205)
1536 - أخبرنا ابن عبد الخالق أنبأ عبد الرحمن بن أحمد ثنا محمد بن عبد الملك ثنا علي بن عمر الحافظ ثنا محمد بن العباس الفارسي ثنا محمد بن العباس بن معاوية السكوني ثنا الربيع بن روح ثنا إسماعيل بن عياش عن عطاء بن عجلان عن أبي إسحاق الهمداني عن عاصم بن ضمرة عن علي عليه السلام قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بالجنازة لم يسأل عن شيء من عمل الرجل ويسأل عن دينه فإن قيل عليه دين كف عن الصلاة عليه وإن قيل ليس عليه دين صلى عليه فأتي بجنازة فلما قام أبو بكر سأل أصحابه فقال هل على صاحبكم دين قالوا ديناران فعدل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال صلوا على صاحبكم فقال علي عليه السلام هما علي بريء منهما فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه ثم قال لعلي جزاك الله خيرا فك الله رهانك كما فككت رهان أخيك إنه ليس من ميت يموت وعليه دين إلا وهو مرتهن بدينه ومن فك رهان ميت فك الله رهانه يوم القيامة فقال بعضهم هذا لعلي خاصة أم للمسلمين عامة قال بل للمسلمين عامة

سنن الدارقطني (3/ 466)
2984- حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي , حدثنا محمد بن العباس بن معاوية السكوني , حدثنا الربيع بن روح , حدثنا إسماعيل بن عياش , عن عطاء بن عجلان , عن أبي إسحاق الهمداني , عن عاصم بن ضمرة , عن علي رضي الله عنه , قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بالجنازة لم يسئل عن شيء من عمل الرجل ويسأل عن دينه , فإن قيل : عليه دين كف عن الصلاة عليه , وإن قيل : ليس عليه دين صلى عليه , فأتي بجنازة فلما قام ليكبر سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه : هل على صاحبكم دين ؟ قالوا : ديناران , فعدل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه وقال : صلوا على صاحبكم , فقال علي رضي الله عنه : هما علي برئ منهما , فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه ثم قال لعلي بن أبي طالب : جزاك الله خيرا , فك الله رهانك كما فككت رهان أخيك , إنه ليس من ميت يموت وعليه دين إلا وهو مرتهن بدينه ، ومن فك رهان ميت فك الله رهانه يوم القيامة , فقال بعضهم : هذا لعلي خاصة أم للمسلمين عامة ؟ فقال : بل للمسلمين عامة.

السنن الكبير للبيهقي (11/ 553)
11510- أخبرناه أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمداباذي، حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا إبراهيم بن العلاء الزبيدي الحمصي، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عطاء بن عجلان، عن أبي إسحاق الهمداني، عن عاصم بن ضمرة، عن علي بن أبي طالب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بجنازة لم يسأل عن شيء من عمل الرجل إلا أن يسأل عن دينه، فإن قيل عليه دين كف، عن الصلاة عليه، وإن قيل: ليس عليه دين صلى عليه، فأتي بجنازة، فلما قام سأل أصحابه: هل على صاحبكم من دين؟ قالوا: عليه ديناران دين، فعدل عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: صلوا على صاحبكم، فقال علي بن أبي طالب: يا نبي الله، هما علي، برئ منهما، فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه ثم قال: يا علي، جزاك الله خيرا، فك الله رهانك كما فككت رهان أخيك، إنه ليس من ميت يموت وعليه دين إلا وهو مرتهن بدينه، فمن فك رهان ميت فك الله رهانه يوم القيامة، فقال بعضهم: هذا لعلي خاصة أم للمسلمين عامة؟ فقال: لا، بل للمسلمين عامة. عطاء بن عجلان ضعيف، والروايات في تحمل أبي قتادة دين الميت أصح، والله أعلم. وأما حديث الحمالة التي احتج بها المزني