الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرأةً أتتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقُرِّب إليه لحمٌ فجعل يناوِلُها قالت عائشةُ : فقلتُ : يا رسولَ اللهِ لا تُغمِرْ يدَك فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا عائشةُ إنَّ هذه كانت تأتينا أيامَ خديجةَ وإنَّ حُسنَ العهدِ من الإيمانِ فلما ذكر خديجةَ قلتُ : قد أبدلَك اللهُ من كبيرةِ السِّنِّ حديثةَ السِّنِّ فشدَّقني وقال : ما عليَّ ( أو نحو هذا ) إن كان اللهُ رزقَها مني الولدَ ولم يرزقْكيه فقلتُ : والذي بعثك بالحقِّ لا أذكرُها إلا بخيرٍ أبدًا
خلاصة حكم المحدث : إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين لكنه منقطع
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1/426
التخريج : أخرجه الطبراني (23/ 14)، (23) بلفظه، وابن بشكوال في ((غوامض الأسماء المبهمة)) (1/ 289) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - إكرام الضيف بر وصلة - حسن العهد رقائق وزهد - حسن العهد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مناقب وفضائل - خديجة بنت خويلد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (23/ 14)
23 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، ثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الواحد بن أيمن، عن ابن أبي نجيح، عن عائشة، قالت: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام، فجعل يأكل من الطعام ويضع بين يديها، فقلت: يا رسول الله لا تغمر يديك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذه كانت تأتينا أيام خديجة، وإن حسن العهد، أو حفظ العهد من الإيمان ، ولما ذكر خديجة أخذني ما يأخذ النساء من الغيرة، فقلت: يا رسول الله قد أبدلك الله بكبيرة السن حديثة السن، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: " ما ذنبي أن رزقها الله مني الولد، ولم يرزقك؟، قلت: والذي بعثك بالحق لا أذكرها بعد هذا إلا بخير

غوامض الأسماء المبهمة (1/ 289)
أخبرنا أبو محمد بن عتاب وأبو الوليد أحمد بن عبد الله قالا قرأنا على حاتم بن محمد قال ثنا أحمد بن فراس قال ثنا محمد بن إبراهيم الديلي قال ثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي قال ثنا سفيان عن عبد الواحد ابن أيمن عن ابن أبي نجيج عن عائشة قالت دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام فجعل يأكل من الطعام ويضع بين يديها فقلت يا رسول الله لا تغمر يدك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذه كانت تأتينا أيام خديجة وإن حسن العهد أو حفظ العهد من الإيمان قالت عائشة فلما ذكر خديجة أخذني ما يأخذ النساء من الغيرة فقلت يا رسول الله قد أبدلك الله بكبيرة السن صغيرة السن فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ما ذنبي أن رزقها الله مني الولد ولم يرزقك قالت والذي بعثك بالحق لا أذكرها بعد هذا إلا بخير المرأة المذكورة اختلف فيها فقيل هي حسانة المازنية وقيل الحولاء بنت تويت