الموسوعة الحديثية


- عَنِ ابنِ عُمَرَ أنَّه قال في الوُضوءِ بماءِ البَحرِ: التَّيَمُّمُ أحَبُّ إلَيَّ مِنه
خلاصة حكم المحدث : [ إسناده صحيح]
الراوي : [عقبة بن صهبان]. | المحدث : ابن سيد الناس | المصدر : النفح الشذي الصفحة أو الرقم : 2/١٦٩
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (1403)، وأبو عبيد في ((الطهور)) (248)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (163) باختلاف يسير.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (2/ 109)
1403- حدثنا وكيع ، عن شعبة ، عن قتادة ، عن عقبة بن صهبان ، قال : سمعت ابن عمر يقول : التيمم أحب إلي من الوضوء من ماء البحر.

الطهور للقاسم بن سلام (ص: 303)
248 - حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو عبيد قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا منصور، عن قتادة، عن عقبة بن صهبان، عن ابن عمر، قال: التيمم أحب إلي من ماء البحر قال أبو عبيد: والقول المعمول به عندنا: الأخذ بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على أنه الطهور ماؤه الحل ميتته ثم ما أفتى به علماء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين ذكرنا , ثم أخذ العلماء الذين سمينا قبله أنه طاهر لا كراهة فيه ولا يحتاج معه إلى تيمم ولا غيره. ولم تأتنا كراهته إلا في هذه الأحاديث الثلاثة التي قد ذكرناها عن قتادة , ثم رواها عنه ثلاثة رجال , كل واحد منهم يحدث بغير إسناد صاحبه. والدستوائي يحدث عن أبي هريرة , وابن أبي عروبة يحدث عن عبد الله بن عمرو , ومنصور يحدث عن ابن عمر , مع هذا فإن أبا هريرة يحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: الطهور ماؤه وعبد الله بن عمرو , يقول: من لم يطهره ماء البحر فلا طهره الله عز وجل. وقد ذكرنا في حديثيهما فهذا خلاف تلك الرواية , ويلزم من كره ماء البحر أن يقول في كل ماء مالح مثله , بل ماء البحر أطهر لأن المياه كلها قد تنجس إذا غلبت , وماء البحر لا يكون مغلوبا أبدا

الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف (1/ 249)
163 - حدثنا يحيى بن محمد، ثنا الحجبي، ثنا خالد بن الحارث، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن عقبة بن صهبان، عن ابن عمر، في الوضوء من ماء البحر: التيمم أعجب إلي منه