الموسوعة الحديثية


- عَن زِرٍّ قال: أتَيتُ صَفوانَ بنَ عَسَّالٍ المُراديَّ، فقال: ما جاءَ بكَ؟ فقُلتُ: جِئتُ أنبطُ العِلمَ، قال: فإنِّي سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ: «ما مِن خارِجٍ يَخرُجُ مِن بَيتِه لطَلَبِ العِلمِ إلَّا وضَعَت له المَلائِكةُ أجنِحَتَها رِضًا بما يَصنَعُ» قال: جِئتُ أسألُكَ عَنِ المَسحِ على الخُفَّينِ، قال: نَعَم، كُنَّا في الجَيشِ الذينَ بَعَثَهم رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأمَرَنا أن نَمسَحَ على الخُفَّينِ إذا نَحنُ أدخَلناهما على طُهرٍ ثَلاثًا إذا سافَرنا، ولا نَجعَلَهما مِن غائِطٍ أو بَولٍ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : صفوان بن عسال المرادي | المحدث : البخاري | المصدر : النفح الشذي الصفحة أو الرقم : 2/٣٤٦
التخريج : أخرجه الترمذي (3535)، والنسائي (158)، وابن خزيمة (193) بنحوه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (5/ 545)
3535 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، أسأله عن المسح على الخفين، فقال: ما جاء بك يا زر؟ فقلت: ابتغاء العلم، فقال: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب، فقلت: إنه حك في صدري المسح على الخفين بعد الغائط والبول، وكنت امرأ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فجئت أسألك هل سمعته يذكر في ذلك شيئا، قال: نعم، كان يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، لكن من غائط وبول ونوم، فقلت: هل سمعته يذكر في الهوى شيئا؟ قال: نعم، كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فبينا نحن عنده إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري يا محمد، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم على نحو من صوته هاؤم وقلنا له: ويحك اغضض من صوتك فإنك عند النبي صلى الله عليه وسلم وقد نهيت عن هذا، فقال: والله لا أغضض. قال الأعرابي: المرء يحب القوم ولما يلحق بهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب يوم القيامة، فما زال يحدثنا حتى ذكر بابا من قبل المغرب مسيرة عرضه، أو يسير الراكب في عرضه أربعين أو سبعين عاما، قال سفيان: قبل الشام خلقه الله يوم خلق السموات والأرض مفتوحا - يعني للتوبة - لا يغلق حتى تطلع الشمس منه.: هذا حديث حسن صحيح

سنن النسائي (1/ 98)
158 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا خالد، حدثنا شعبة، عن عاصم، أنه سمع زر بن حبيش يحدث قال: أتيت رجلا يدعى صفوان بن عسال: فقعدت على بابه، فخرج فقال: ما شأنك؟ قلت: أطلب العلم. قال: إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب. فقال: عن أي شيء تسأل؟ قلت: عن الخفين. قال: كنا إذا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر أمرنا أن لا ننزعه ثلاثا إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم

صحيح ابن خزيمة (1/ 97)
193 - نا محمد بن يحيى، ومحمد بن رافع قالا: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، فقال: ما جاء بك؟ قلت: جئت أنبط العلم قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من خارج يخرج من بيته في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضاء بما يصنع قال: قد جئتك أسألك، عن المسح على الخفين قال: نعم كنا في الجيش الذي بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرنا أن نمسح على الخفين إذا نحن أدخلناهما على طهور، ثلاثا إذا سافرنا، وليلة إذا أقمنا، ولا نخلعهما من غائط ولا بول، ولا نخلعهما إلا من جنابة ، وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن بالمغرب بابا مفتوحا للتوبة مسيرته سبعون سنة لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها نحوه قال أبو بكر: " ذكرت للمزني خبر عبد الرزاق، فقال: حدث بهذا أصحابنا؛ فإنه ليس للشافعي حجة أقوى من هذا "