الموسوعة الحديثية


- قالت الجنَّةُ: لا يدخُلُني إلَّا الضُّعفاءُ المساكينُ، وقالت النَّارُ: لا يدخُلُني إلَّا الجبَّارونَ والمُتكبِّرونَ، فقال اللهُ تعالى: أنتِ رحمتي...، الحديثَ. [يعني حديثَ: اختصمَت الجنَّةُ والنَّارُ ، فقالت النَّارُ: فيَّ (المُتكبِّرونَ) وأصحابُ الأموالِ والأشرافُ، وقالت الجنَّةُ: ما لي ‌لا ‌يدخُلُني ‌إلَّا الضُّعفاءُ والمساكينُ؟! فقال اللهُ تعالى للجنَّةِ: أنتِ رحمتي، أدخِلُكِ مَن شئْتُ، وقال للنَّارِ: أنتِ عذابي، أعذِّبُ بكِ مَن شئْتُ، وكلاكما سأمَلأُ"].
خلاصة حكم المحدث : يرويه عطاءُ بنُ السَّائِبِ، واختُلِف عنه؛ فرواه ابنُ فُضَيلٍ، عن عطاءِ بنِ السَّائِبِ، عن عَونِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عُتبةَ، عن أبي هُرَيرةَ. وخالَفه حمَّادُ بنُ سَلَمةَ؛ فرواه عن عطاءِ بنِ السَّائِبِ، عن عُبَيدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عُتبةَ، عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ. وعطاءٌ اختلَط، ولم يُخرِجوا عن عطاءٍ ولا يُحتَجُّ مِن حديثِه إلَّا بما رواه الأكابِرُ: شُعبةُ، والثَّوريُّ، ووُهَيبٌ، ونُظراؤُهم. وأمَّا ابنُ عُليَّةَ والمُتأخِّرونَ ففي حديثِهم عنه نظرٌ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 2179
التخريج : أخرجه البخاري (4850)، ومسلم (2846)، وأحمد (7718) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة جنة - ما جاء أن الله يخلق لفضول الجنة أهلا جهنم - صفة أهل النار جهنم - من يدخلها وبمن وكلت جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار

أصول الحديث:


صحيح البخاري (6/ 138)
4850 - حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم " تحاجت الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين، وقالت الجنة: ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم، قال الله تبارك وتعالى للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي، وقال للنار: إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي، ولكل واحدة منهما ملؤها، فأما النار: فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول: قط قط، فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض، ولا يظلم الله عز وجل من خلقه أحدا، وأما الجنة: فإن الله عز وجل ينشئ لها خلقا "

صحيح مسلم (4/ 2186)
35 - (2846) وحدثني محمد بن رافع، حدثنا شبابة، حدثني ورقاء، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تحاجت النار، والجنة، فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين، والمتجبرين، وقالت الجنة: فما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس، وسقطهم، وعجزهم، فقال الله للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي، وقال للنار: أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي، ولكل واحدة منكم ملؤها، فأما النار فلا تمتلئ، فيضع قدمه عليها، فتقول: قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض "،

مسند أحمد (13/ 150)
7718 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " احتجت الجنة والنار، فقالت الجنة: يا رب، ما لي لا يدخلني إلا فقراء الناس وسقطهم؟ وقالت النار: يا رب ما لي لا يدخلني إلا الجبارون والمتكبرون؟ فقال للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء، وقال للجنة: أنت رحمتي أصيب بك من أشاء، ولكل واحدة منكما ملؤها، فأما الجنة، فإن الله ينشئ لها ما يشاء، وأما النار، فيلقون فيها، وتقول: هل من مزيد؟ حتى يضع قدمه فيها، فهنالك تمتلئ، ويزوى بعضها إلى بعض، وتقول: قط، قط، قط "