الموسوعة الحديثية


- دَخَلتُ على عُبادةَ بنِ الصَّامتِ وهو في المَوتِ فبَكَيتُ، فقال: مَهلًا لِمَ تَبكي؟ فوَاللهِ لئنْ استُشهِدتُ لأشهَدَنَّ لك، ولئنْ شُفِّعتُ لأشفَعَنَّ لك، ولئنْ استَطَعتُ لأنفَعَنَّكَ، ثُمَّ قال: واللهِ ما حديثٌ سَمِعتُه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لكم فيه خَيرٌ إلَّا حَدَّثتُكُموه، إلَّا حديثًا واحدًا سوف أُحدِّثُكُموه اليوم وقد أُحيطَ بنَفْسي ؛ سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن شَهِدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ حُرِّمَ على النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22711
التخريج : أخرجه مسلم (29)، والترمذي (2638)، وأحمد (22711) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إيمان - أمور الإيمان إسلام - فضل الشهادتين مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - عيادة المريض
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 57 )
((47- (29) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن ابن عجلان، عن محمد بن يحيى بن حيان، عن ابن محيريز، عن الصنابحي، عن عبادة بن الصامت؛ أنه قال: دخلت عليه وهو في الموت، فبكيت فقال: مهلا. لم تبكي؟ فوالله! لئن استشهدت لأشهدن لك. ولئن شفعت لأشفعن لك. ولئن استطعت لأنفعنك. ثم قال: والله! ما من حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكم فيه خير إلا حدثتكموه إلا حديثا واحدا. وسوف أحدثكموه اليوم، وقد أحيط بنفسي. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله. حرم الله عليه النار))

[سنن الترمذي] (5/ 23)
‌2638- حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن ابن عجلان، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز، عن الصنابحي، عن عبادة بن الصامت، أنه قال: دخلت عليه وهو في الموت فبكيت، فقال: مهلا، لم تبكي؟ فوالله لئن استشهدت لأشهدن لك، ولئن شفعت لأشفعن لك، ولئن استطعت لأنفعنك، ثم قال: والله ما من حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكم فيه خير إلا حدثتكموه إلا حديثا واحدا، وسوف أحدثكموه اليوم وقد أحيط بنفسي، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، حرم الله عليه النار)) وفي الباب عن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، وجابر، وابن عمر، وزيد بن خالد. سمعت ابن أبي عمر، يقول: سمعت ابن عيينة، يقول: (( محمد بن عجلان كان ثقة مأمونا في الحديث: ((هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، والصنابحي هو عبد الرحمن بن عسيلة أبو عبد الله)) وقد روي عن الزهري، أنه سئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من قال لا إله إلا الله دخل الجنة))، فقال: ((إنما كان هذا في أول الإسلام قبل نزول الفرائض والأمر والنهي)): ((ووجه هذا الحديث عند بعض أهل العلم أن أهل التوحيد سيدخلون الجنة، وإن عذبوا بالنار بذنوبهم فإنهم لا يخلدون في النار)) وقد روي عن عبد الله بن مسعود، وأبي ذر، وعمران بن حصين، وجابر بن عبد الله، وابن عباس، وأبي سعيد الخدري، وأنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((سيخرج قوم من النار من أهل التوحيد ويدخلون الجنة)) هكذا روي عن سعيد بن جبير، وإبراهيم النخعي، وغير واحد من التابعين في تفسير هذه الآية {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} [الحجر: 2] قالوا: إذا أخرج أهل التوحيد من النار وأدخلوا الجنة ود الذين كفروا لو كانوا مسلمين))

[مسند أحمد] (37/ 384 ط الرسالة)
((‌22711- حدثنا يونس بن محمد، حدثنا ليث، عن ابن عجلان، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز، عن الصنابحي أنه قال: دخلت على عبادة بن الصامت وهو في الموت فبكيت، فقال: مهلا، لم تبكي؟ فوالله لئن استشهدت لأشهدن لك، ولئن شفعت لأشفعن لك، ولئن استطعت لأنفعنك، ثم قال: والله ما حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكم فيه خير إلا حدثتكموه، إلا حديثا واحدا سوف أحدثكموه اليوم، وقد أحيط بنفسي، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، حرم على النار)) ))