الموسوعة الحديثية


- أنَّ أعرابيًّا شَكا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وآله وسلَّمَ، الشَّبَقَ والجوعَ، فأمرَه أن يتزوَّجَ أوَّلَ امرأةٍ يلقاها لا زوجَ لَها.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 119
التخريج : أخرجه عبد بن حميد (532)، والخطيب البغددي في ((تاريخ بغداد)) (17/ 105)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 256) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ذم الجوع رقائق وزهد - ما فيه البركة نكاح - الحث على التزويج نكاح - تزويج النبي من شاء من النساء بغير صداق لنفسه ولغيره
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي (ص188)
: 532 - حدثنا عبد الرحيم بن هارون الواسطي الغساني، ثنا فائد بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: والله إنا لجلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه أعرابي فقال: يا رسول الله، أهلكني الشبق والجوع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أعرابي، الشبق والجوع؟ قال: هو ذاك. قال: فاذهب فأول امرأة تلقاها ليس لها زوج فهي امرأتك ، قال الأعرابي: فدخلت نخل بني النجار، فإذا جارية تخترف في زبيل، فقلت لها: يا ذات الزبيل، هل لك زوج؟ قالت: لا، قلت: انزلي فقد زوجنيك رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فنزلت فانطلقت معها إلى منزلها، فقالت لأبيها: إن هذا الأعرابي أتانا وأنا أخترف في الزبيل، فسألني هل لك زوج؟ فقلت: لا، فقال: انزلي فقد زوجنيك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج أبو الجارية إلى الأعرابي، فقال له الأعرابي: ما ذات الزنبيل منك؟، قال: ابنتي، قال: هل لها زوج؟ قال: لا، قال: فقد زوجنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلقت الجارية وأبو الجارية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لها زوج؟ قال: لا، قال: اذهب، فأحسن جهازها ثم ابعث بها إليه ، فانطلق أبو الجارية، فجهز ابنته وأحسن القيام عليها، ثم بعث معها بتمر ولبن، فجاءت به إلى بيت الأعرابي، وانصرف الأعرابي إلى بيته، فرأى جارية مصنعة، ورأى تمرا ولبنا، فقام إلى الصلاة، فلما طلع الفجر غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغدا أبو الجارية إلى ابنته، فقالت: والله، ما قربنا ولا قرب تمرنا ولا لبننا، قال: فانطلق أبو الجارية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فدعا الأعرابي، فقال: يا أعرابي، ما منعك من أن تكون ألممت بأهلك؟ ، قال: يا رسول الله، انصرفت من عندك ودخلت المنزل فإذا جارية مصنعة، ورأيت تمرا ولبنا، فكان يجب لله علي أن أحيي ليلتي إلى الصبح، فقال " يا أعرابي: اذهب فألم بأهلك "

تاريخ بغداد (17/ 105 ط العلمية)
: أخبرنا عبيد الله بن أبي المعمر المستملي بقراءتي عليه قال: أنبأنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي قراءة عليه، أنبأنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر الداودي، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي، أنبأنا إبراهيم بن حزيم الشاشي، حدثنا عبد بن حميد، حدثنا عبد الرحيم بن هارون الواسطي الغساني، حدثنا قائد بن عبد الرحمن عن عبد الله بن أبي أوفى قال: والله إنا لجلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه أعرابي فقال: يا رسول الله! أهلكني ‌الشبق ‌والجوع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌الشبق ‌والجوع؟ قال: هو ذاك، قال: فاذهب فأي امرأة تلقاها ليس لها زوج فهي امرأتك ، قال الأعرابي: فدخلت نخل بني النجار فإذا جارية تحترف في زبيل، فقلت لها: يا ذات الزبيل، هل لك زوج؟ قالت: لا، قلت: انزلي فقد زوجنيك رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فنزلت، فانطلقت معها إلى منزلها، فقالت لأبيها: إن هذا الأعرابي أتانا وأنا أحترف في الزبيل فسألني: هل لك زوج؟ فقلت: لا، فقال: انزلي فقد زوجنيك رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فخرج أبو الجارية إلى الأعرابي فقال له الأعرابي: ما ذات الزبيل منك؟ قال: ابنتي، قال: فهل لها زوج؟ قال: لا، قال: فقد زوجنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فانطلقت الجارية وأبو الجارية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال له رسول الله: هل لها زوج؟ قال: لا، قال: اذهب فأحسن جهازها ثم ابعث بها إليه! فانطلق أبو الجارية فجهز ابنته وأحسن القيام عليها، ثم بعث معها بتمر ولبن، فجاءت به إلى بيت الأعرابي، وانصرف الأعرابي إلى بيته فرأى جارية مصنعة ورأى تمرا ولبنا، فقام إلى الصلاة، فلما طلع الفجر غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغدا أبو الجارية إلى ابنته فقالت: والله! ما قربنا ولا قرب تمرنا ولا لبننا. قال: فانطلق أبو الجارية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فدعا الأعرابي فقال: يا أعرابي! ما منعك من أن تكون ألممت بأهلك؟ قال: يا رسول الله! انصرفت من عندك ودخلت المنزل فإذا جارية مصنعة ورأيت تمرا ولبنا، فكان يجب لله أن أحيي ليلتي إلى الصبح. [قال] : يا أعرابي اذهب فألم بأهلك . توفى أبو الفتوح المستملى في ليلة الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من صفر سنة تسع وتسعين وخمسمائة، وقد جاوز السبعين

الموضوعات لابن الجوزي (2/ 256)
: باب في شكوى العزبة أنبأنا عبد الأول بن عيسى حدثنا الداوودى أنبأنا ابن أعين السرخسي حدثنا إبراهيم بن خريم حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرحيم بن هارون الواسطي حدثنا فايد بن عبد الرحمن عن عبد الله بن أبي أوفى قال: " والله إنا لجلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه أعرابي فقال: يا رسول الله أهلكني ‌الشبق ‌والجوع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أعرابي ‌الشبق ‌والجوع؟ قال: هو ذاك. قال: فاذهب فأول امرأة تلقاها ليس لها زوج فهي امرأتك. قال الأعرابي: فدخلت نحل بني النجار فإذا جارية تخترف في زبيل فقلت لها: يا ذات الزبيل هل لك زوج؟ قالت: لا. قلت: انزلي فقد زوجنيك رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فنزلت فانطلقت معها إلى منزلها. فقالت لأبيها: إن هذا الأعرابي أتاني وأنا أخترف في الزبيل فسألني: هل لك زوج. فقلت: لا. فقال: انزلي فقد زوجنيك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فخرج أبو الجارية إلى الاعرابي، فقال له الاعرابي: ماذات الزبيل منك؟ قال: ابنتي. قال: هل لها زوج؟ قال: لا. قال: فقد زوجنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فانطلقت الجارية وأبو الجارية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لها زوج؟ قال: لا. قال: فاذهب فأحسن جهازها ثم ابعث بها إليه. فانطلق أبو الجارية فجهز ابنته وأحسن القيام، ثم بعث معها بتمر ولبن، فجاءت به إلى بيت الأعرابي، فانصرف الأعرابي إلى بيته فرأى جارية مصنعة ورأى تمرا ولبنا، فقام إلى الصلاة، فلما طلع الفجر غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغدا أبو الجارية على ابنته فقالت: والله ما قربنا ولا قرب تمرنا ولا لبننا. فانطلق أبو الجارية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره. فدعا الأعرابي فقال: يا أعرابي ما منعك أن تكون ألممت بأهلك؟ فقال: يا رسول الله انصرفت من عندك ودخلت المنزل فإذا جارية مصنعة ورأيت تمرا ولبنا، فكان يجب - لله علي - أن أحيي ليلتي إلى الصباح. قال: يا أعرابي ألمم بأهلك ". هذا حديث لا يصح، فيه آفتان. إحداهما فايد. قال أحمد والنسائي: هو متروك الحديث، وقال يحيى: ليس بثقة، وقال أبو حاتم الرازي: ذاهب الحديث لا يكتب حديثه. والثانية عبد الرحمن بن هارون، والظاهر أن البلاء منه. قال الدارقطني: هو متروك الحديث يكذب