الموسوعة الحديثية


- أصابَتِ ابنَ عُمَرَ عارِضةُ مَحمِلٍ بيْنَ إصبَعَيْه عنْدَ الجَمرةِ، فمَرِضَ، فدَخَلَ عليه الحَجَّاجُ، فلمَّا رآه ابنُ عُمَرَ، غَمَّضَ عَينَيْه، فكَلَّمَه الحَجَّاجُ، فلم يُكلِّمْه، فغَضِبَ، وقال: إنَّ هذا يَقولُ إنِّي على الضَّربِ الأوَّلِ.

أصول الحديث:


[الطبقات الكبرى - ط العلمية] (4/ 141)
: قال: أخبرنا سليمان بن حرب قال: حدثنا هاد بن زيد عن أيوب قال: قلت لنافع: ما كان بدء موت ‌ابن ‌عمر؟ قال: أصابته عارضة محمل بين إصبعين من أصابعه ‌عند ‌الجمرة في الزحام فمرض. قال فأتاه الحجاج يعوده فلما دخل عليه فرآه غمض ‌ابن ‌عمر عينيه. قال فكلمه الحجاج. فلم يكلمه. قال فقال له: من ضربك؟ من تتهم؟ قال: فلم يكلمه ‌ابن ‌عمر. فخرج الحجاج فقال: إن هذا يقول إني على الضرب الأول.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (31/ 195)
: ثم أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد أنا محمد بن هبة الله بن الحسن أنا محمد بن الحسين المتوثي أنا أبو محمد بن درستويه نا يعقوب نا سليمان بن حرب نا حماد بن زيد عن أيوب قال سألت نافعا عن بدء مرض ‌ابن ‌عمر وموته فقال أصابته عارضة محمل بمكة بين أصبعين من أصابعه ‌عند ‌الجمرة فمرض فدخل عليه الحجاج فلما رآه ‌ابن ‌عمر غمض عينيه قال فكلمه الحجاج فلم يكلمه قال فغضب الحجاج وقال إن هذا يقول إني على الضرب الأول