الموسوعة الحديثية


- كان لا يُفَارِقُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مِنَّا خمسَةٌ أوْ أربعَةٌ من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لِما يَنُوبُهُ من حَوَائِجِهِ بِالليلِ والنَّهارِ، قال : فَجِئْتُهُ وقد خرجَ، فَاتَّبَعْتُهُ، فَدخلَ حائِطًا من حِيطَانِ الأَسْوَافِ فصلَّى، فسجدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ، فبكيْتُ، وقُلْتُ: قَبَضَ اللهُ رُوحَهُ ! قال : فرفعَ رأسَهُ فَدعانِي فقال: ما لكَ ؟. فقُلْتُ : يا رسولَ اللهِ ! أَطَلْتَ السُّجُودَ؛ قُلْتُ : قَبَضَ اللهُ رُوحَ رَسُولِه، لا أراها أبدًا ! قال : سَجَدْتُ شُكْرًا لِربِّي فيما أَبْلانِي في أُمَّتي، مَنْ صلَّى عليَّ صَلاةً من أُمَّتي؛ كتبَ اللهُ لهُ عشرَ حَسَناتٍ، ومحا عنهُ عشرَ سيئاتٍ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 1658
التخريج : أخرجه أبو يعلى (858)، واللفظ له، وإسماعيل القاضي في ((فضل الصلاة على النبي)) (ص28)، باختلاف يسير، والبزار كما في ((البحر الزخار)) (1006)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم استغفار - أسباب المغفرة صلاة - سجدة الشكر صلاة - فضل السجود إيمان - حب الرسول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (2/ 164 ت حسين أسد)
: 858 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا موسى بن عبيدة، حدثني قيس بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده عبد الرحمن قال: كان لا يفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم منا خمسة أو أربعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ‌لما ‌ينوبه ‌من ‌حوائجه بالليل والنهار، قال: فجئته وقد خرج، فاتبعته فدخل حائطا من حيطان الأسواف، فصلى فسجد فأطال السجود، وقلت: قبض الله روحه، قال: فرفع رأسه فدعاني، فقال: ما لك؟، فقلت: يا رسول الله، أطلت السجود قلت: قبض الله روح رسوله لا أراه أبدا، قال: سجدت شكرا لربي فيما أبلاني في أمتي، من صلى علي صلاة من أمتي كتب له عشر حسنات ومحي عنه عشر سيئات

فضل الصلاة على النبي لإسماعيل القاضي (ص28)
: 10 - حدثنا علي بن عبد الله قال: ثنا زيد بن الحباب، حدثني موسى بن عبيدة قال: أخبرني قيس بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده عبد الرحمن بن عوف قال: كان لا يفارق فيء النبي صلى الله عليه وسلم بالليل والنهار خمسة نفر من أصحابه أو أربعة ‌لما ‌ينوبه ‌من ‌حوائجه. قال: فجئت فوجدته قد خرج فتبعته فدخل حائطا من حيطان الأسواف فصلى فسجد سجدة أطال فيها فحزنت وبكيت فقلت: لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبض الله روحه قال: فرفع رأسه وتراءيت له فدعاني فقال: ما لك؟ قلت: يا رسول الله سجدت سجدة أطلت فيها فحزنت وبكيت وقلت: لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبض الله روحه قال: هذه سجدة سجدتها شكرا لربي فيما آتاني في أمتي ،‌‌ من صلى علي صلاة كتب الله له عشر حسنات

[مسند البزار = البحر الزخار] (3/ 219)
: 1006 - حدثنا بشر بن آدم، قال: نا زيد بن الحباب، قال نا موسى بن عبيدة، عن قيس بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده عبد الرحمن بن عوف، قال: كان لا يفارق النبي صلى الله عليه وسلم، أو باب النبي صلى الله عليه وسلم، خمسة أو أربعة من أصحابه فخرج ذات يوم فاتبعته فدخل حائطا من حيطان الأسواق فصلى فسجد فأطال السجود فقلت: قبض الله روح رسوله صلى الله عليه وسلم، لا أراه أبدا فحزنت وبكيت فرفع رأسه فرآني فدعاني فقال: ما الذي بك أو ما الذي أرابك فقلت يا رسول الله: أطلت السجود فقلت قد قبض الله رسوله لا أراه أبدا فحزنت وبكيت قال: ‌سجدت ‌هذه ‌السجدة ‌شكرا ‌لربي ‌فيما ‌أبلاني ‌في ‌أمتي ثم إنه قال: من صلى عليك منهم صلاة كتبت له عشر حسنات. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن سعد بن إبراهيم إلا قيس بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، ولا رواه عن قيس إلا موسى بن عبيدة، وقد روي عن عبد الرحمن بن عوف من وجه آخر غير متصل عنه