الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تخلَّف فتخلَّف معه المغيرةُ بنُ شُعبةَ فلمَّا قضى حاجتَه قال: هل معك ماءٌ ؟ قُلْتُ: فأتَيْتُه بالمِطهَرةِ فغسَل كفَّيهِ ووجهَه ثمَّ ذهَب ليحسِرَ عن ذراعَيهِ فضاقت به الجُبَّةُ فأخرَج يدَه مِن تحتِ الجُبَّةِ فألقاها على عاتقِه فغسَل ذراعَيهِ ومسَح على خُفَّيهِ وعمامتِه ثمَّ ركِب وركِبْتُ معه فانتهى إلى النَّاسِ وقد صلَّى بهم عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ ركعةً فلمَّا أحسَّ بجَيئةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذهَب ليتأخَّرَ فأومَأ إليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ صَلِّ فلمَّا قضى عبدُ الرَّحمنِ الصَّلاةَ قام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والمغيرةُ فأكمَلا ما سبَقهما )
خلاصة حكم المحدث : تفرد به سليمان التيمي بلفظة (ومسح ناصيته)
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1347
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1514) باختلاف يسير، ومسلم (274)، والنسائي (82) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة والإمامة - من سبق ببعض الصلاة وضوء - المساعدة في الوضوء وضوء - المسح على العمامة وضوء - المسح على الخفين والجوربين والنعلين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (4/ 178)
1347 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت حميدا، قال: حدثني بكر بن عبد الله، عن حمزة بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم، تخلف، فتخلف معه المغيرة بن شعبة، فلما قضى حاجته، قال: هل معك ماء؟ قلت: فأتيته بالمطهرة، فغسل كفيه ووجهه، ثم ذهب ليحسر عن ذراعيه، فضاقت بها الجبة، فأخرج يده من تحت الجبة، فألقاها على عاتقه، فغسل ذراعيه، ومسح على خفيه وعمامته، ثم ركب وركبت معه، فانتهى إلى الناس، وقد صلى بهم عبد الرحمن بن عوف ركعة، فلما أحس بجيئة النبي صلى الله عليه وسلم ذهب ليتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن صل، فلما قضى عبد الرحمن الصلاة قام النبي صلى الله عليه وسلم والمغيرة فأكملا ما سبقهما.

صحيح ابن خزيمة (3/ 8)
1514 - نا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، نا المعتمر قال: سمعت حميدا قال: حدثني بكر، عن حمزة بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه، " أن النبي صلى الله عليه وسلم تخلف، فتخلف معه المغيرة بن شعبة، فذكر الحديث بطوله [فلما قضى حاجته، قال: هل معك ماء؟ قلت: فأتيته بالمطهرة، فغسل كفيه ووجهه، ثم ذهب ليحسر عن ذراعيه، فضاقت بها الجبة، فأخرج يده من تحت الجبة، فألقاها على عاتقه، فغسل ذراعيه، ومسح على خفيه وعمامته، ثم ركب وركبت معه] قال: قال: فانتهينا إلى الناس وقد صلى عبد الرحمن بن عوف ركعة، فلما أحس بجيئة النبي صلى الله عليه وسلم ذهب ليتأخر، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن صل ، فلما قضى عبد الرحمن الصلاة وسلم، قام النبي صلى الله عليه وسلم والمغيرة فأكملا ما سبقهما " قال أبو بكر: هذه اللفظة قد يغلط فيها من لا يتدبر هذه المسألة، ولا يفهم العلم والفقه، زعم بعض من يقول بمذهب العراقيين أن ما أدرك مع الإمام آخر صلاته، أن في هذه اللفظة دلالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم والمغيرة إنما قضيا الركعة الأولى؛ لأن عبد الرحمن إنما سبقهما بالأولى، لا بالثانية، وكذلك ادعوا في قول النبي صلى الله عليه وسلم: وما فاتكم فاقضوا ، فزعموا أن فيه دلالة على أنه إنما يقضي أول صلاته لا آخرها، وهذا التأويل من تدبر الفقه علم أن هذا التأويل خلاف قول أهل الصلاة جميعا، إذ لو كان المصطفى صلى الله عليه وسلم والمغيرة بعد سلام عبد الرحمن بن عوف قضيا الركعة الأولى التي فاتتهما لكانا قد قضيا ركعة بلا جلسة ولا تشهد، إذ الركعة التي فاتتهما وكانت أول صلاة عبد الرحمن بن عوف كانت ركعة بلا جلسة، ولا تشهد، وفي اتفاق أهل الصلاة أن المدرك مع الإمام ركعة من صلاة الفجر يقضي ركعة بجلسة وتشهد وسلام، ما بان وصح أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقض الركعة الأولى التي لا جلوس فيها ولا تشهد ولا سلام، وإنه قضى الركعة الثانية التي فيها جلوس وتشهد وسلام، ولو كان معنى قوله صلى الله عليه وسلم: وما فاتكم فاقضوا ، معناه: أن اقضوا ما فاتكم كما ادعاه من خالفنا في هذه المسألة كان على من فاتته ركعة من الصلاة مع الإمام أن يقضي ركعة بقيام وركوع وسجدتين بغير جلوس ولا تشهد ولا سلام، وفي اتفاقهم معنا أنه يقضي ركعة بجلوس وتشهد ما بان وثبت أن الجلوس والتشهد والسلام من حكم الركعة الأخيرة، لا من حكم الأولى، فمن فهم العلم وعقله، ولم يكابر علم أن لا تشهد ولا جلوس للتشهد، ولا سلام في الركعة الأولى من الصلاة.

[صحيح مسلم] (1/ 230)
81 - (274) وحدثني محمد بن عبد الله بن بزيع، حدثنا يزيد يعني ابن زريع، حدثنا حميد الطويل، حدثنا بكر بن عبد الله المزني، عن عروة بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه، قال: تخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخلفت معه فلما قضى حاجته قال: أمعك ماء؟ فأتيته بمطهرة، فغسل كفيه ووجهه، ثم ذهب يحسر عن ذراعيه فضاق كم الجبة، فأخرج يده من تحت الجبة، وألقى الجبة على منكبيه، وغسل ذراعيه، ومسح بناصيته وعلى العمامة وعلى خفيه، ثم ركب وركبت فانتهينا إلى القوم، وقد قاموا في الصلاة، يصلي بهم عبد الرحمن بن عوف وقد ركع بهم ركعة، فلما أحس بالنبي صلى الله عليه وسلم ذهب يتأخر، فأومأ إليه، فصلى بهم، فلما سلم قام النبي صلى الله عليه وسلم وقمت، فركعنا الركعة التي سبقتنا

سنن النسائي (1/ 63)
82 - أخبرنا محمد بن إبراهيم البصري، عن بشر بن المفضل، عن ابن عون، عن عامر الشعبي، عن عروة بن المغيرة، عن المغيرة، وعن محمد بن سيرين، عن رجل حتى رده إلى المغيرة قال ابن عون: ولا أحفظ حديث ذا من حديث ذا، أن المغيرة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقرع ظهري بعصا كانت معه، فعدل وعدلت معه حتى أتى كذا وكذا من الأرض، فأناخ ثم انطلق. قال: فذهب حتى توارى عني، ثم جاء فقال: أمعك ماء؟ ومعي سطيحة لي فأتيته بها، فأفرغت عليه، فغسل يديه ووجهه وذهب ليغسل ذراعيه وعليه جبة شامية ضيقة الكمين، فأخرج يده من تحت الجبة، فغسل وجهه وذراعيه، وذكر من ناصيته شيئا وعمامته شيئا - قال ابن عون: لا أحفظ كما أريد - ثم مسح على خفيه، ثم قال: حاجتك؟ قلت: يا رسول الله، ليست لي حاجة. فجئنا وقد أم الناس عبد الرحمن بن عوف، وقد صلى بهم ركعة من صلاة الصبح، فذهبت لأوذنه فنهاني، فصلينا ما أدركنا وقضينا ما سبقنا