الموسوعة الحديثية


- عن الحارثِ مولى عثمانَ قالَ كانَ عثمانُ رضيَ اللَّهُ عنهُ جالسًا ونحنُ معَهُ إذ جاءَهُ المؤذِّنُ فدعا بماءٍ فذكرَ الحديثَ في فضلِ الوضوءِ والصَّلواتِ الخمسِ قالَ وَهُنَّ الحسَناتُ يُذهبنَ السَّيِّئات قالوا يا عثمانُ هذهِ الحسَناتُ فما الباقياتُ الصَّالحاتُ قالَ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وسبحانَ اللَّهِ والحمدُ للَّهِ واللَّهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ
خلاصة حكم المحدث : حسن رجاله رجال الصحيح
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الأمالي المطلقة الصفحة أو الرقم : 226
التخريج : أخرجه أحمد (513)، والبزار (405)، والسمرقندي (367) جميعا باختلاف يسير مطولا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات استغفار - أسباب المغفرة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها وضوء - فضل الوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الأمالي المطلقة (ص110)
: قرأت على عبد الله بن عمر بالسند الماضي قريبا إلى عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال حدثنا أبو عبد الرحمن المقريء قال حدثنا حيوة عنأبي عقيل أنه سمع الحارث مولى ‌عثمان قال كان ‌عثمان رضي الله عنه جالسا ونحن معه ‌إذ ‌جاءه ‌المؤذن ‌فدعا ‌بماء فذكر الحديث في فضل الوضوء والصلوات الخمس قال وهن الحسنات يذهبن السيئات قالوا تم تصحيحه سميرة أبو عفيفة يا ‌عثمان هذه الحسنات فما الباقيات الصالحات قال لا إله إلا الله وسبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله.

مسند أحمد (1/ 537 ط الرسالة)
: 513 - حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، حدثنا حيوة، أخبرنا أبو عقيل، أنه سمع الحارث مولى عثمان يقول: جلس عثمان يوما وجلسنا معه، فجاءه المؤذن، فدعا بماء في إناء، أظنه سيكون فيه مد، فتوضأ، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وضوئي هذا، ثم قال: " ومن توضأ وضوئي هذا، ثم قام فصلى صلاة الظهر، غفر له ما كان بينها وبين الصبح، ثم صلى العصر غفر له ما بينها وبين صلاة الظهر، ثم صلى المغرب غفر له ما بينها وبين صلاة العصر، ثم صلى العشاء غفر له ما بينها وبين صلاة المغرب، ثم لعله أن يبيت يتمرغ ليلته، ثم إن قام فتوضأ وصلى الصبح غفر له ما بينها وبين صلاة العشاء، ‌وهن ‌الحسنات ‌يذهبن ‌السيئات ". قالوا: هذه الحسنات، فما الباقيات يا عثمان؟ قال: هن: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

مسند البزار = البحر الزخار (2/ 62)
: 405 - حدثنا محمد بن المثنى، قال: نا عبد الله بن يزيد، قال: نا سعيد بن أبي أيوب، قال: حدثني أبو عقيل: أنه سمع الحارث، مولى عثمان يقول: جلس عثمان على المقاعد وجلسنا معه، فلما جاءه المؤذن دعا بماء يكون قدر مد فتوضأ، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وضوئي هذا، ثم قال: " ومن توضأ وضوئي ثم قام يصلي الظهر غفر له ما بينها وبين صلاة العصر، ومن صلى العصر غفر له ما بينها وبين صلاة المغرب، ومن صلى المغرب غفر له ما بينها وبين صلاة العشاء، ومن صلى العشاء غفر له ما بينها وما بين صلاة الفجر، أو قال الصبح، ثم إن قام فتوضأ، ثم صلى غفر له ما بينها وبين الظهر ‌وهن ‌الحسنات ‌يذهبن ‌السيئات، قالوا: هذه الحسنات، فما الباقيات الصالحات؟ فقال عثمان: هي لا إله إلا الله، وسبحان الله وبحمده، والله أكبر، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله". وهذا الحديث لا نعلمه يروى بلفظه عن عثمان إلا من هذا الوجه.

تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي (ص271)
: 367 - قال الفقيه رضي الله تعالى عنه: حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا فارس بن مردويه، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ ، عن حيوة بن شريح، عن أبي عقيل، عن الحارث مولى عثمان رضي الله تعالى عنه، قال: جلس عثمان يوما وجلسنا معه فجاء المؤذن فدعا عثمان رضي الله تعالى عنه بماء فتوضأ، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ وضوئي هذا وسمعته يقول: من توضأ وضوئي هذا، ثم قام فصلى صلاة الظهر غفر الله له ما كان بينها وبين صلاة الصبح، ثم صلى العصر غفر له ما بينها وبين صلاة الظهر، ثم صلى صلاة المغرب غفر له ما بينها وبين صلاة العصر، ثم صلى العشاء غفر الله له ما بينها وبين المغرب، ثم لعله يبيت يتمرغ ليلته، ثم إذا قام وتوضأ وصلى الصبح غفر له ما بينها وبين صلاة العشاء الآخرة ‌وهن ‌الحسنات ‌يذهبن ‌السيئات . قالوا: هذه الحسنات فما الباقيات الصالحات؟ قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم