الموسوعة الحديثية


- قامَ أبو بَكْرٍ بعدَ وفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعامٍ، فقال: قامَ فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عامَ أوَّلَ، فقال: إنَّ ابنَ آدمَ لم يُعطَ شيئًا أفضَلَ مِن العافيةِ، فاسألوا اللهَ العافيةَ، وعليكم بالصِّدقِ والبِرِّ؛ فإنَّهما في الجنَّةِ، وإيَّاكم والكذبَ والفجورَ؛ فإنَّهما في النارِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 66
التخريج : أخرجه الترمذي (3558) مختصراً بنحوه، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10721)، وابن ماجه (3849) باختلاف يسير، وأحمد (66) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه جهنم - من يدخلها وبمن وكلت جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم رقائق وزهد - الإيجاز في الموعظة رقائق وزهد - الوصايا النافعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 557)
: 3558 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو عامر العقدي قال: حدثنا زهير وهو ابن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، أن معاذ بن رفاعة، أخبره عن أبيه، قال: قام أبو بكر الصديق، على المنبر ثم بكى فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول على المنبر ثم بكى فقال: اسألوا الله العفو والعافية، فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية. وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه عن أبي بكر.

السنن الكبرى للنسائي - العلمية (6/ 221)
10721 - أخبرنا إسحاق بن منصور عن أحمد بن حنبل قال حدثنا بهز بن أسد قال حدثنا سليم بن حيان قال سمعت قتادة عن حميد بن عبد الرحمن أن عمر قال إن أبا بكر خطبنا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا عام الأول فقال إلا أنه لم يقسم بين الناس شيء أفضل من المعافاة بعد اليقين ألا إن الصدق والبر في الجنة إلا إن الكذب والفجور في النار.

سنن ابن ماجه (2/ 1265 ت عبد الباقي)
: ‌3849 - حدثنا أبو بكر، وعلي بن محمد قالا: حدثنا عبيد بن سعيد قال: سمعت شعبة، عن يزيد بن خمير قال: سمعت سليم بن عامر، يحدث عن أوسط بن إسماعيل البجلي، أنه سمع أبا بكر، حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقامي هذا عام الأول، ثم بكى أبو بكر، ثم قال: عليكم بالصدق، فإنه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا.

مسند أحمد (1/ 228 ط الرسالة)
: 66 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة - عن أبي بكر - قال: قام أبو بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعام، فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول، فقال: " ‌إن ‌ابن ‌آدم ‌لم ‌يعط ‌شيئا أفضل من العافية، فاسألوا الله العافية، وعليكم بالصدق والبر فإنهما في الجنة، وإياكم والكذب والفجور فإنهما في النار ".