الموسوعة الحديثية


- أعتقَ رجلٌ من بني عذرةَ عبدًا لَه عن دبرٍ، فبلغَ ذلِك رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ ألَك مالٌ غيرُه قالَ لا فقالَ رسولُ اللَّهِ مَن يشتريهِ منِّي فاشتراهُ نُعَيْمُ بنُ عبدِ اللَّهِ العَدويُّ بثمانمائةِ درهمٍ فجاءَ بِها رسولُ اللَّهِ فدفعَها إليهِ ثمَّ قالَ ابدأ بنفسِك فتصدَّق عليها فإن فضلَ شيءٌ فلأهلِك فإن فضلَ شيءٌ عن أهلِك فلذي قرابتِك فإن فضلَ عن ذي قرابتِك شيءٌ فَهكذا وَهكذا ويقولُ بينَ يديكَ وعن يمينِك وعن شمالِك
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 2545
التخريج : أخرجه مسلم (997)، والنسائي (2546) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم صدقة - الابتداء بالنفقة على النفس ثم ... صدقة - كراهة التصدق بكل المال عتق وولاء - بيع المدبر نفقة - النفقة على الأهل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (2/ 692 ت عبد الباقي)
: 41 - (‌997) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد من رمح. أخبرنا الليث عن أبي الزبير، عن جابر. قال: أعتق رجل من بني عزرة عبدا له عن دبر. فبلغ ذلك رسول صلى الله عليه وسلم فقال: "ألك مال غيره" فقال: لا. فقال: "من يشتريه مني؟ " فاشتراه نعيم بن عبد الله العدوي بثمانمائة درهم. فجاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفعها إليه. ثم قال: "ابدأ بنفسك فتصدق عليها. فإن فضل شيء فلأهلك. فإن فضل عن أهلك شيء فلذي قرابتك. فإن فضل عن ذي قرابتك شيء فهكذا وهكذا" يقول: فبين يديك وعن يمينك وعن شمالك.

صحيح مسلم (2/ 693 ت عبد الباقي)
: (997) - وحدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي. حدثنا إسماعيل (يعني ابن علية) عن أيوب، عن أبي الزبير، عن جابر؛ أن رجلا من الأنصار (يقال له أبو مذكور) أعتق غلاما له عن دبر. يقال له يعقوب. وساق الحديث بمعنى حديث الليث.

[سنن النسائي] (5/ 69)
: ‌2546 - أخبرنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن أبي الزبير ، عن جابر قال: أعتق رجل من بني عذرة عبدا له عن دبر، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألك مال غيره؟ قال: لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يشتريه مني؟، فاشتراه نعيم بن عبد الله العدوي بثمانمائة درهم، فجاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفعها إليه، ثم قال: ابدأ بنفسك فتصدق عليها، فإن فضل شيء فلأهلك، فإن فضل شيء عن أهلك فلذي قرابتك، فإن فضل عن ذي قرابتك شيء فهكذا وهكذا. يقول: بين يديك، وعن يمينك، وعن شمالك.