الموسوعة الحديثية


- لمَّا قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، جمَعَ نِساءَ الأنصارِ في بَيتٍ، ثمَّ أرسَلَ إليهِنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ، فقامَ علَى البابِ، فسلَّم عليهِنَّ، فرَدَدْنَ السَّلامَ، فقالَ: أنا رسولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إليكُنَّ، فقُلْنَ: مرْحَبًا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبرسولِهِ، فقالَ: تُبايِعْنَ على ألَّا تُشرِكْنَ بالله شيئًا، ولا تَسرِقْنَ، ولا تَزْنينَ، ولا تقْتُلْنَ أولادَكُنَّ، ولا تأْتِينَ ببُهْتانٍ تفْتَرينَهُ بينَ أيْديكُنَّ وأرجُلِكُنَّ، ولا تَعصِينَ في معروفٍ؟ فقُلْنَ: نعَمْ، فمَدَّ عُمَرُ يدَهُ من خارجِ البابِ، ومدَدْنَ أيدِيَهُنَّ من داخلٍ، ثمَّ قالَ: اللهمَّ اشْهَدْ، وأمَرَنا أن نُخْرجَ في العيدَينِ العُتَّقَ والحُيَّضَ، ونُهينا عن اتِّباعِ الجنائِزِ، ولا جُمُعَةَ علينا، فسأَلْتُه عن البُهتانِ ، وعن قولِه: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} [الممتحنة: 12]، قالَ: هي النِّياحَةُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون ذكر قصة عمر فيه
الراوي : أم عطية نسيبة بنت كعب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 27309
التخريج : أخرجه البخاري (4892)، ومسلم (936)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11587) بنحوه مختصراً، وأبو داود (3127، 1139) مفرقاً، وأحمد (27309) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع بيعة - البيعة على ماذا تكون بيعة - مبايعة النساء جنائز وموت - اتباع النساء الجنائز عيدين - الخروج للمصلى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 150)
‌4892- حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا أيوب، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية رضي الله عنها قالت: ((بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ علينا: {أن لا يشركن بالله شيئا} ونهانا عن النياحة، فقبضت امرأة يدها، فقالت: أسعدتني فلانة، أريد أن أجزيها، فما قال لها النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، فانطلقت ورجعت، فبايعها))

[صحيح مسلم] (2/ 646 )
((33- (936) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم. جميعا عن أبي معاوية. قال زهير: حدثنا محمد بن حازم. حدثنا عاصم عن حفصة، عن أم عطية. قالت لما نزلت هذه الآية: {يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يعصينك في معروف} [60 /الممتحنة/ الآية 12] قالت: كان منه النياحة. قالت فقلت: يا رسول الله! إلا آل فلان. فإنهم كانوا أسعدوني في الجاهلية. لا بد لي من أن أسعدهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إلا آل فلان))

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 488)
11587- أخبرنا أحمد بن حرب قال حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن حفصة عن أم عطية قالت لما نزلت هذه الآية { إذا جاءك المؤمنات يبايعنك } إلى قوله { ولا يعصينك في معروف } قالت كان منه النياحة فقلت إلا آل فلان فإنهم قد كانوا أسعدوني في الجاهلية فلا بد لي من ان أسعدهم قال إلا آل فلان

[سنن أبي داود] (3/ 193)
‌3127- حدثنا مسدد، حدثنا عبد الوارث، عن أيوب، عن حفصة، عن أم عطية، قالت: ((إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن النياحة)) 1139- حدثنا أبو الوليد يعني الطيالسي، ومسلم، قالا: حدثنا إسحاق بن عثمان، حدثني إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية، عن جدته أم عطية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة، جمع نساء الأنصار في بيت، فأرسل إلينا عمر بن الخطاب، فقام على الباب فسلم علينا، فرددنا عليه السلام، ثم قال: ((أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكن، وأمرنا بالعيدين أن نخرج فيهما الحيض، والعتق، ولا جمعة علينا ونهانا عن اتباع الجنائز))

[مسند أحمد] (45/ 288)
27309- حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا إسحاق أبو يعقوب، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية، عن جدته أم عطية قالت: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جمع نساء الأنصار في بيت ثم أرسل إليهن عمر بن الخطاب فقام على الباب فسلم عليهن، فرددن السلام فقال: أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكن، فقلن: مرحبا برسول الله صلى الله عليه وسلم وبرسوله، فقال: (( تبايعن على أن لا تشركن بالله شيئا، ولا تسرقن، ولا تزنين، ولا تقتلن أولادكن، ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن، ولا تعصين في معروف))، فقلن: نعم، فمد عمر يده من خارج الباب، ومددن أيديهن من داخل ثم قال: (( اللهم اشهد))، وأمرنا أن نخرج في العيدين العتق والحيض، ونهينا عن اتباع الجنائز، ولا جمعة علينا، فسألته عن البهتان، وعن قوله: {ولا يعصينك في معروف} [الممتحنة: 12]، قال: هي النياحة