الموسوعة الحديثية


- بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سريَّةً فغارَتْ على قومٍ فشذَّ مِن القومِ رجُلٌ واتَّبَعه رجُلٌ مِن السَّريَّةِ ومعه السَّيفُ شاهِرُه فقال : إنِّي مُسلِمٌ فلَمْ ينظُرْ فيما قال فضرَبه فقتَله قال : فنُمِيَ الحديثُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال فيه قولًا شديدًا [ فبلَغ القاتلَ، قال ] : فبيْنَما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُ إذ قال القاتلُ : يا رسولَ اللهِ واللهِ ما قال الَّذي قال إلَّا تعوُّذًا مِن القتلِ فأعرَض عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعمَّن قِبَلَه مِن النَّاسِ [ وأخَذ في خُطبتِه قال : ثمَّ عاد فقال : يا رسولَ اللهِ ما قال الَّذي قال إلَّا تعوُّذًا مِن القتلِ فأعرَض عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعمَّن قِبَلَه مِن النَّاسِ ] فلَمْ يصبِرْ أنْ قال الثَّالثةَ فأقبَل عليه تُعرَفُ المَسَاءَةُ في وجهِه فقال : ( إنَّ اللهَ حرَّم علَيَّ أنْ أقتُلَ مؤمنًا ) - ثلاثَ مرَّاتٍ -
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عقبة بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5972
التخريج : أخرجه ابن حبان (5972) بلفظه، وأحمد (22490)، وأبو يعلى الموصلي (6829)، والروياني (1494) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين ديات وقصاص - قتل المؤمن سرايا - السرايا جهاد - الغارة من المسلمين على الكفار سرايا - ترتيب السرايا والجيوش
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (13/ 310)
5972 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا شيبان بن أبي شيبة، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، قال: حدثنا حميد بن هلال، قال: أتاني أبو العالية وصاحب لي، فقال: هلما، فإنكما أشب شبابا، وأوعى للحديث مني، فانطلقنا حتى أتينا بشر بن عاصم الليثي*، قال أبو العالية: حدث هذين، قال بشر: حدثنا عقبة بن مالك وكان من رهطه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية، فغارت على قوم، فشذ من القوم رجل، واتبعه رجل من السرية ومعه السيف شاهره، فقال: إني مسلم، فلم ينظر فيما قال، فضربه فقتله، قال: فنمي الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال فيه قولا شديدا، فبلغ القاتل، قال: فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، إذ قال القاتل: يا رسول الله، والله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمن قبله من الناس، وأخذ في خطبته، قال: ثم عاد فقال: يا رسول الله، ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمن قبله من الناس، فلم يصبر أن قال الثالثة، فأقبل عليه تعرف المساءة في وجهه، فقال: إن الله حرم علي أن أقتل مؤمنا ثلاث مرات

مسند أحمد مخرجا (37/ 155)
22490 - حدثنا بهز، وأبو النضر قالا: حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حميد قال: أتاني أبو العالية أنا وصاحبا لي قال: فقال لنا: هلما فأنتما أشب مني سنا، وأوعى للحديث مني قال: فانطلق بنا إلى بشر بن عاصم قال: فقال له أبو العالية تحدث هذين حديثك قال: حدثنا عقبة بن مالك قال: أبو النضر الليثي قال بهز، وكان من رهطه، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية قال: فأغارت على قوم قال: فشذ من القوم رجل قال: فأتبعه رجل من السرية شاهرا سيفه قال: فقال الشاذ من القوم: إني مسلم. قال: فلم ينظر فيما قال. فضربه فقتله. قال: فنمى الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقال فيه قولا شديدا، فبلغ القاتل قال: فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ قال القاتل: يا رسول الله، والله ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل. قال: فأعرض عنه، وعمن قبله من الناس، وأخذ في خطبته، ثم قال أيضا: يا رسول الله، ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه وعمن قبله من الناس وأخذ في خطبته، ثم لم يصبر فقال الثالثة: يا رسول الله، والله ما قال إلا تعوذا من القتل: فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، تعرف المساءة في وجهه، قال له: إن الله عز وجل أبى على لمن قتل مؤمنا ثلاث مرات

مسند أبي يعلى الموصلي (12/ 210)
6829 - حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حميد بن هلال قال: أتاني أبو العالية - وصاحب لي - فقال: هلما فإنكما أشب شبابا، وأوعى للحديث مني، فانطلقنا حتى أتينا بشر بن عاصم الليثي. قال أبو العالية: حدث هذين حديثا. قال بشر: حدثنا عقبة بن مالك الليثي، وكان من رهطه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فغارت على قوم، فشد من القوم رجل واتبعه رجل من السرية ومعه السيف شاهره، فقال إنسان من القوم: إني مسلم، إني مسلم، فلم ينظر فيها. قال: فضربه فقتله. قال: فنمي الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال فيه قولا شديدا، فبلغ القاتل. قال: فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، إذ قال القاتل: يا رسول الله، والله ما قال الذي قاله إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمن قبله من الناس، وأخذ في خطبته. قال: ثم عاد فقال: يا رسول الله، ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمن قبله من الناس، فلم يصبر أن قال في الثالثة. فأقبل عليه تعرف المساءة في وجهه فقال: إن الله عز وجل أبى علي أن أقتل مؤمنا ثلاث مرات

مسند الروياني (2/ 473)
1494 - نا عمرو بن علي، نا عبيد الله بن عبد المجيد، نا سليمان بن المغيرة، نا حميد بن هلال قال: قال لي أبو العالية ولصاحب لي: هلما، فأنتما أشب مني، وأوعى للحديث مني، فانطلقنا حتى أتينا بشر بن عاصم الليثي فقال أبو العالية: حدث هذين حديثك، فقال بشر بن عاصم قال: نا عقبة بن مالك وكان من رهطي قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فأغارت على قومي، فشذ من القوم رجل، فاتبعه رجل من السرية معه السيف شاهره، فقال الشاذ: إني مسلم، فلم ينظر إليه فضربه قال: فنمى الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال فيه قولا شديدا فبلغ القاتل قال: فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ قال القاتل: والله يا رسول الله ما قال إلا متعوذا من القتل، فأعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه، وعمن قبله من الناس وأخذ في خطبته، فلم يصبر أن قال: والله ما قال ذاك إلا متعوذا من القتل، فأعرض عنه وعمن قبله من الناس، وأخذ في خطبته، ثم لم يصبر فقال الثالثة: يا رسول الله، والله ما قال إلا متعوذا من القتل، فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الله أبى علي لمن قتل مؤمنا ، قالها ثلاثا