الموسوعة الحديثية


- قلنا : يا رسولَ اللهِ ! إنّا لا قُوا العدو غدا، وليسَ معنا مَدِىّ : قال : ما أنهرَ الدمَ وذُكِرَ اسمُ اللهِ فكلْ، ليسَ السِنّ والظفرِ، أما السنُّ فعَظمٌ، وأما الظفرُ فمدىّ الحبشةِ، قال : وأصابَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نهبًا، فندّ منها بعيرٌ فلم يستطيعوهُ، فرماهُ رجلٌ بسهمٍ فحبسهُ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إن لهذهِ الإبلِ - أو قال : النعم - أوابدُ كأوابدِ الوحشِ فما غلبكُم منها فاصنعوا بهِ هكذا، وتردّى بعيرٌ في بئرٍ، فلم يستطيعوا أن ينحرُوهُ إلا من قبلِ شاكلتِهِ، فاشتَرى منهُ ابن عمرَ عشيرا بدرهمينِ
خلاصة حكم المحدث : له متابعة
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي الصفحة أو الرقم : 4/45
التخريج : أخرجه مسلم (1968)، والنسائي (4409)، وأحمد (15806) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: ذبائح - التسمية على الذبيحة ذبائح - ذكاة ما ند وهرب ذبائح - كيفيه الذبح وما يجزئ فيه ذبائح - ما يجزئ من أدوات الذبح أضاحي - الذبح بما أنهر الدم إذا لم يجد سكينا

أصول الحديث:


[السنن الصغير للبيهقي] (4/ 45)
: 3018 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ثنا سعيد بن عامر، عن شعبة، عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، عن جده رافع بن خديج قال: قلنا: يا رسول الله: إنا لاقوا ‌العدو ‌غدا، ‌وليس ‌معنا مدى. قال: ما أنهر الدم وذكر اسم الله فكل، ليس السن والظفر أما السن فعظم، وأما الظفر فمدى الحبشة قال: وأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نهبا، فند منها بعير فسمعوا له فلم يستطيعوه، فرماه رجل بسهم فحبسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لهذه الإبل أو قال: النعم أوابد كأوابد الوحش فما غلبكم منها فاصنعوا به هكذا وتردى بعير في بئر، فلم يستطيعوا أن ينحروه إلا من قبل شاكلته، فاشترى منه ابن عمر عشيرا بدرهمين. هكذا رواه الجماعة عن سعيد بن مسروق، ورواه أبو الأحوص عنه، عن عباية، عن أبيه عن جده، وتابعه على ذلك حسان بن إبراهيم دون ذكر المتردي

صحيح مسلم (3/ 1559 ت عبد الباقي)
: 22 - (1968) وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن إسماعيل بن مسلم، عن سعيد بن مسروق، عن عباية، عن جده رافع. ثم حدثنيه عمر ابن سعيد بن مسروق عن أبيه، عن عباية بن رفاعة بن رافع ابن خديج، عن جده. قال: قلنا: يا رسول الله! إنا لاقوا ‌العدو ‌غدا. ‌وليس ‌معنا مدى. فنذكي بالليط؟ وذكر الحديث بقصته. وقال: فند علينا بعير منها. فرميناه بالنبل حتى وهضناه.

[سنن النسائي] (7/ 228)
: 4409 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد، عن شعبة ، عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رافع ، عن رافع، قال: قلت: يا رسول الله، إنا لاقو ‌العدو ‌غدا، ‌وليس ‌معنا مدى، قال: ما أنهر الدم وذكر اسم الله عز وجل فكل، ما خلا السن والظفر قال: فأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نهبا، فند بعير، فرماه رجل بسهم فحبسه، فقال: إن لهذه النعم أو قال: الإبل أوابد كأوابد الوحش، فما غلبكم منها فافعلوا به هكذا.

مسند أحمد (25/ 111 ط الرسالة)
: 15806 - حدثنا سعيد بن عامر، قال: حدثنا شعبة، عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، عن جده رافع بن خديج قال: قلت: يا رسول الله، إنا لاقو ‌العدو ‌غدا، ‌وليس ‌معنا مدى؟ قال: " ما أنهر الدم وذكر عليه اسم الله، فكل ليس السن والظفر، وسأحدثك، أما السن: فعظم، وأما الظفر فمدى الحبشة " قال: وأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نهبا، فند منها بعير، فسعوا له، فلم يستطيعوا، فرماه رجل بسهم، فحبسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لهذه الإبل - أو قال: لهذه النعم - أوابد كأوابد الوحش، فما غلبكم فاصنعوا به هكذا "