الموسوعة الحديثية


- اسْتَأذَنْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في العُمْرةِ، فأَذِنَ لي، وقالَ: لا تَنْسَنا يا أخي مِن دُعائِك، فقالَ كَلِمةً ما يَسُرُّني أنَّ لي بها الدُّنْيا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عُمَر بن الخَطَّابِ، وقد تكلم فيه غير واحد من الأئمة
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1/ 433
التخريج : أخرجه أبو داود (1498)، والبيهقي (10410) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - الدعاء للمسلمين بظهر الغيب أدعية وأذكار - طلب الدعاء حج - فضل الحج والعمرة

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 80 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1498 - حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة، عن عاصم بن عبيد الله، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن ‌عمر رضي الله عنه، قال: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن لي، وقال: لا تنسنا يا أخي من دعائك، فقال كلمة ما ‌يسرني ‌أن ‌لي ‌بها ‌الدنيا، قال شعبة، ثم لقيت عاصما بعد بالمدينة، فحدثنيه، وقال: أشركنا يا أخي في دعائك.

السنن الكبير للبيهقي (10/ 525 ت التركي)
: 10410 - حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن يحيى الزهري القاضي، حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، حدثنا سليمان بن حرب (ح) وأخبرنا أبو الحسن بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا سليمان بن حرب وعمرو بن مرزوق وحجاج بن منهال قالوا: أخبرنا شعبة، أخبرنا عاصم بن عبيد الله، عن سالم، عن أبيه، عن ‌عمر رضي الله عنه، أنه استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في ‌عمرة فأذن له وقال: "لا تنسنا يا أخي من دعائك". قال: فقال لي كلمة ما ‌يسرني ‌أن ‌لي ‌بها ‌الدنيا. قال شعبة: فلقيت عاصما بعد بالمدينة فحدثنيه وقال فيه: "أشركنا يا أخي في دعائك". وفي رواية ابن يوسف قال في إسناده: سمعت سالم بن عبد الله يحدث، عن أبيه، عن ‌عمر. وقال في متنه: فقال لي كلمة ما أحب أن لي بها الدنيا. وإثبات "أخي" لي أوله، و"أخي" في آخره من جهته.