الموسوعة الحديثية


- [عن] أبي بن كعب: لمَّا كان يومُ أُحُدٍ أُصيبَ مِنَ الأنصارِ أربعةٌ وستُّونَ، ومنهم ستَّةٌ فيهم حمزةُ، فمثَّلوا بهم، فقالتِ الأنصارُ: لئن أصَبْنا منهم يومًا مثلَ هذا لنُربِيَنَّ عليهم. فلمَّا كان يومُ فتحِ مكَّةَ أَنزلَ اللهُ: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ} [النحل: 126].
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو العالية | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 3712
التخريج : أخرجه الترمذي (3129)ـ، وأحمد (21229)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11215) جميعا باختلاف يسير وزيادة في آخره.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النحل قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد جهاد - النهي عن المثلة مغازي - قتل حمزة في غزوة أحد

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 484)
3667 - أخبرنا أبو زكريا العنبري، ثنا محمد بن عبد السلام، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ الفضل بن موسى، ثنا عيسى بن عبيد، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، قال: حدثني أبي بن كعبرضي الله عنه، قال: " كان يوم أحد أصيب من الأنصار أربعة وستون ومنهم ستة فيهم حمزة فمثلوا بهم فقالت الأنصار: لئن أصبنا منهم يوما مثل هذا لنربين عليهم. فلما كان يوم فتح مكة أنزل الله {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} [[النحل: 126]] هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 299)
3129 - حدثنا أبو عمار قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن عيسى بن عبيد، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، قال: حدثني أبي بن كعب، قال: لما كان يوم أحد أصيب من الأنصار أربعة وستون رجلا، ومن المهاجرين ستة منهم حمزة، فمثلوا بهم، فقالت الأنصار: لئن أصبنا منهم يوما مثل هذا لنربين عليهم قال: فلما كان يوم فتح مكة، فأنزل الله تعالى {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} [[النحل: 126]] فقال رجل: لا قريش بعد اليوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كفوا عن القوم إلا أربعة. هذا حديث حسن غريب من حديث أبي بن كعب

مسند أحمد مخرجا (35/ 152)
21229 - حدثنا عبد الله، حدثنا أبو صالح هدية بن عبد الوهاب المروزي، حدثنا الفضل بن موسى، حدثنا عيسى بن عبيد، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب، قال: لما كان يوم أحد قتل من الأنصار أربعة وستون رجلا، ومن المهاجرين ستة، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: لئن كان لنا يوم مثل هذا من المشركين، لنربين عليهم، فلما كان يوم الفتح قال رجل لا يعرف: لا قريش بعد اليوم، فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم أمن الأسود والأبيض إلا فلانا وفلانا، ناسا سماهم، فأنزل الله تبارك وتعالى: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} [[النحل: 126]] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نصبر ولا نعاقب

السنن الكبرى للنسائي (10/ 145)
11215 - أخبرنا الحسين بن حريث، أخبرنا الفضل بن موسى، عن عيسى بن عبيد، عن ربيع، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب، قال: لما كان يوم أحد أصيب من الأنصار أربعة وستون رجلا، ومن المهاجرين ستة، منهم حمزة، فمثلوا به، فقالت الأنصار: لئن أصبنا منهم يوما مثل هذا لنربين عليهم، فلما أن كان يوم فتح مكة، فأنزل الله تعالى {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} [[النحل: 126]]، فقال رجل: لا قريش بعد اليوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كفوا عن القوم غير أربعة