الموسوعة الحديثية


- عن يسيرِ بنِ عمرو قال : شيَّعْنَا أبا مسعودٍ إلى القادسيةِ فقلنا له : إنَّ أصحابَنا قد ذهبوا فاعهد إلينا شيئًا نأخذُ به عنك، فقال : اصبروا حتى يستريحَ بَرٌّ أو يُستراحَ من فاجرٍ، وعليكم بالجماعةِ فإنَّ اللهَ لا يجمعُ هذه الأُمَّةَ على ضلالةٍ
خلاصة حكم المحدث : موقوف صحيح
الراوي : أبو مسعود الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر الصفحة أو الرقم : 1/115
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (37192)، والمخلص في ((المخلصيات)) (2240)، واللالكائي في ((شرح أصول الاعتقاد)) (162) واللفظ لهم.
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[موافقة الخبر الخبر في تخريج أحاديث المختصر] (1/ 114)
: [[أخبرنا أبو الوقت أخبرنا أبو الحسن بن المظفر أخبرنا أبو محمد بن أعين أخبرنا أبو إسحاق الشاشي أخبرنا أبو محمد الكشي أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا بقية بن الوليد (ح). وقرأته عاليا على فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي عن محمد بن محمد بن محمد الفارسي أخبرنا الشيخ شهاب الدين عمر السهروردي في كتابه أخبرنا أبو زرعة طاهر بن محمد أخبرنا عبدوس بن عبد الله أخبرنا محمد بن أحمد الطوسي]] وبالإسناد الماضي إلى الأصم قال حدثنا أبو عتبة حدثنا بقية حدثنا إبراهيم بن محمد الفزاري حدثنا الأعمش عن المسيب بن رافع عن يسير بن عمرو قال: ‌شيعنا ‌أبا ‌مسعود ‌إلى القادسية فقلنا له: إن أصحابنا قد ذهبوا فاعهد إلينا شيئا نأخذ به عنك، فقال: اصبروا حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر، وعليهم بالجماعة فإن الله لا يجمع هذه الأمة على ضلالة. هذا موقوف صحيح أخرجه ابن أبي عاصم من طريق الأعمش بهذا الإسناد، فوقع لنا عاليا. ويسير بمثناة تحتانية وقد تبدل همزة وبعدها سين مهملة مصغر، وهو من كبار التابعين أدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين.

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 457 ت الحوت)
: 37192 - أبو أسامة، قال حدثنا الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن يسير بن عمرو، قال: شيعنا ابن مسعود حين خرج ، فنزل في طريق القادسية فدخل بستانا ، فقضى الحاجة ثم توضأ ومسح على جوربيه ثم خرج وإن لحيته ليقطر منها الماء ، فقلنا له: اعهد إلينا فإن الناس قد وقعوا في الفتن ولا ندري هل نلقاك أم لا ، قال: اتقوا الله واصبروا حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر ، ‌وعليكم ‌بالجماعة ‌فإن ‌الله ‌لا ‌يجمع أمة محمد على ضلالة

[المخلصيات ] (3/ 167)
: 2240- (84) حدثنا محمد: حدثنا ابن منيع: حدثنا محمد: حدثنا أبوأسامة، عن الأعمش، [[عن]] ) المسيب بن رافع، عن يسير بن عمرو قال: شيعنا أبا مسعود حين [[خرج]] فنزل في طريق القادسية، فدخل بستانا فقضى الحاجة ومسح على جوربين، ثم خرج وإن لحيته ليقطر منها الماء، فقلنا: اعهد إلينا، فإن الناس قد وقعوا في الفتن، ولا ندري نلقاك بعد اليوم أم لا، فقال: اتقوا الله واصبروا حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر، ‌وعليكم ‌بالجماعة، ‌فإن ‌الله ‌لا ‌يجمع أمته على ضلالة)

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة] (1/ 122)
: 162 - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن ، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي ، قال: حدثنا محمد بن زياد ، قال: حدثنا أبو أسامة ، عن الأعمش ، عن المسيب بن رافع ، قال: سمعت أبا مسعود حين خرج فنزل في طريق القادسية ، فقلنا: اعهد إلينا فإن الناس قد وقعوا في الفتنة فلا ندري أنلقاك بعد اليوم أم لا . فقال: اتقوا الله واصبروا حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر ، ‌وعليكم ‌بالجماعة؛ ‌فإن ‌الله ‌لا ‌يجمع أمته على الضلالة