الموسوعة الحديثية


- مَن طلبَ العلمَ للَّهِ لم يُصِب منهُ بابًا إلا ازدادَ بِهِ في نفسِهِ ذُلًّا وفي النَّاسِ تواضُعًا وللَّهِ خوفًا، وفي الدِّينِ اجتِهادًا، وذلِكَ الَّذي ينتَفعُ بالعلمِ فيتعلَّمُهُ، ومن طَلبَ العلمَ للدُّنيا والمنزلةِ عندَ النَّاسِ، والحظوةِ عندَ السُّلطانِ لم يُصِب منهُ بابًا إلا ازدادَ بِهِ في نفسِهِ عظَمةً، وباللَّهِ اغترارًا، وفي الدِّينِ جفاءً، وذلِكَ الَّذي لا ينتفِعُ بالعلمِ فليَكُففْ عنِ الحجَّةِ علَى نفسِهِ والنَّدامةِ والخزيِ يومَ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 1/376
التخريج : أخرجه ابن مردويه كما في ((اللآلىء المصنوعة)) (1/ 189) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - الكبر والتواضع علم - طلب العلم لغير الله علم - فضل العلم علم - الإخلاص في العلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (1/ 231)
باب صفة من ينتفع بالعلم ومن لا ينتفع به أنبأنا ابن ناصر قال أنبأنا محمد بن إبراهيم قال أنبأنا محمد بن الفضل قال حدثنا أبو بكر بن مردويه قال حدثنا عبد الحميد بن عبد الرحمن النيسابوري قال حدثنا علي بن الحسن الذهلي قال حدثنا عيسى بن موسى عن عمر عن صبح عن كثير بن زياد عن الحسن عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من طلب العلم لله لم يصب منه بابا إلا ازداد به في نفسه ذلا وفي الناس تواضعا ولله خوفا وفي الدنيا اجتهادا، فذلك الذي ينتفع بالعلم فيتعلمه، ومن طلب العلم للدنيا والمنزلة عند الناس والحظوة عند السلطان لم يصب منه بابا إلا ازداد به في نفسه عظمة وبالله اغترارا وفي الدين جفاء، فذلك الذي لا ينتفع بالعلم فليكف عن الحجة على نفسه والندامة والخزي يوم القيامة ". هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتهم به عمر بن صبح. قال ابن حبان: يضع الحديث على الثقاة. وقال أبو الفتح الأزدي: كذاب كامر. وقال الدارقطني: متروك.

اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/ 189)
(ابن مردويه) حدثنا عبد الحميد بن عبد الرحمن النيسابوري حدثنا علي بن الحسن الذهلي حدثنا عيسى بن موسى عن عمر بن صبح عن كثير بن زياد عن الحسن عن علي مرفوعا: من طلب العلم لله لم يصب منه بابا إلا ازداد به في نفسه ذلا وفي الناس تواضعا ولله خوفا وفي الدين اجتهادا فذلك الذي ينتفع بالعلم فليتعلمه ومن طلب العلم للدنيا والمنزلة عند الناس والحظوة عند السلطان لم يصب منه بابا إلا ازداد به في نفسه عظمة وبالله اغترارا وفي الدين جفاء فذلك الذي لا ينتفع بالعلم فليكف عن الحجة على نفسه والندامة والخزي يوم القيامة، موضوع: آفته عمر بن صبح وضاع.