الموسوعة الحديثية


- عن عُرْوةَ قال: بلَغ عائشةَ أنَّ أبا هُرَيْرةَ يقولُ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وَلَدُ الزِّنا شرُّ الثَّلاثةِ، فقالت: يرحَمُ اللهُ أبا هُرَيْرةَ أساء سَمْعًا، فأساء إجابةً. [قالت] عائشةَ لمْ يكنِ الحديثُ على هذا، إنَّما كان رجُلٌ يُؤْذي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أمَا إنَّه مع ما به وَلَدُ زِنًا، وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هو شرُّ الثَّلاثةِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سلمة بن الفضل، مختلف فيه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 910
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (910)، والبيهقي (20015) مطولا.
التصنيف الموضوعي: علم - التثبت في الحديث لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (2/ 367)
910 - كما حدثنا صالح بن شعيب بن أبان البصري، حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق، حدثنا سلمة بن الفضل، عن ابن إسحاق، عن الزهري، عن عروة قال: بلغ عائشة أن أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ولد الزنى شر الثلاثة " فقالت: يرحم الله أبا هريرة أساء سمعا، فأساء إجابة هكذا في الحديث، وأما أهل اللغة فيقولون: إنه أساء سمعا فأساء جابة بلا ألف ثم رجعنا إلى حديث الزهري، عن عروة، عن عائشة لم يكن الحديث على هذا إنما كان رجل يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما إنه مع ما به ولد زنى " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هو شر الثلاثة "

السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(20/ 150) 20015- أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق، أنبأنا محمد بن غالب، حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق، حدثنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة بن الزبير قال: بلغ عائشة رضي الله عنها أن أبا هريرة يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لأن أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق ولد الزنا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ولد الزنا شر الثلاثة، و إن الميت يعذب ببكاء الحي فقالت عائشة رضي الله عنها: رحم الله أبا هريرة أساء سمعا، فأساء إجابة لأن أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق ولد الزنا إنها لما نزلت: {فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة} [البلد:11،]، قيل: يا رسول الله: ما عندنا ما نعتق، إلا أن أحدنا له الجارية السوداء تخدمه، وتسعى عليه، فلو أمرناهن فزنين، فجئن بأولاد فأعتقناهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأن أمتع بسوط في سبيل الله أحب إلي من أن آمر بالزنا، ثم أعتق الولد، وأما قوله ولد الزنا شر الثلاثة فلم يكن الحديث على هذا، إنما كان رجل من المنافقين يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: من يعذرني من فلان؟ قيل: يا رسول الله، إنه مع ما به، ولد الزنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو شر الثلاثة، والله تعالى يقول {ولا تزر وازرة وزر أخرى}، وأما قوله إن الميت ليعذب ببكاء الحي، فلم يكن الحديث على هذا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بدار رجل من اليهود قد مات، وأهله يبكون عليه، فقال: إنهم ليبكون عليه، وإنه ليعذب والله عز وجل يقول {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}. سلمة بن الفضل الأبرش يروي مناكير.