الموسوعة الحديثية


- قدِمنا معَ رسولِ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - المدينةَ فذَهَبنا لِنَدخلَ فقالَ - عليهِ السَّلامُ -: امهلوا حتَّى ندخُلَ ليلًا كَي تَستِحدَّ المُغيبةُ وتَمتَشِطَ الشَّعثَةُ
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 7/352
التخريج : أخرجه البخاري (5245)، ومسلم (715) مطولا
التصنيف الموضوعي: استئذان - طرق الرجل أهله ليلا زينة الشعر - حلق العانة نكاح - تزين المرأة لزوجها نكاح - حق المرأة على الزوج نكاح - لا يطرق أهله ليلا ولا يلتمس العثرات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 39)
5245- حدثنا مسدد، عن هشيم، عن سيار، عن الشعبي، عن جابرقال: ((كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة، فلما قفلنا تعجلت على بعير قطوف فلحقني راكب من خلفي فالتفت، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما يعجلك؟ قلت: إني حديث عهد بعرس، قال: فبكرا تزوجت أم ثيبا؟ قلت: بل ثيبا، قال: فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟ قال: فلما قدمنا ذهبنا لندخل فقال: أمهلوا حتى تدخلوا ليلا أي: عشاء لكي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة)) قال: وحدثني الثقة أنه قال في هذا الحديث: الكيس الكيس يا جابر يعني: الولد

[صحيح مسلم] (2/ 1088 )
((57- (715) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا هشيم عن سيار، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله. قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة. فلما أقبلنا تعجلت على بعير لي قطوف. فلحقني راكب خلفي. فنخس بعيري بعنزة كانت معه. فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل. فالتفت فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال ((ما يعجلك يا جابر؟)) قلت: يا رسول الله! إني حديث عهد بعرس. فقال (( أبكرا تزوجتها أم ثيبا؟)) قال قلت: بل ثيبا. قال ((هلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟)). قال: فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل. فقال ((أمهلوا حتى ندخل ليلا (أي عشاء) كي تمتشط الشعثة وتستحد ‌المغيبة)). قال: وقال (( إذا قدمت فالكيس! الكيس))