الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكَر أنَّه أصاب مِن امرأةٍ قُبْلةً كأنَّه يسأَلُ عن كفَّارتِها فأنزَل اللهُ جلَّ وعلا : {أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود: 114] قال : فقال الرَّجُلُ : ألي هذه ؟ قال : ( هي لِمَن عمِل بها مِن أُمَّتي )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1729
التخريج : أخرجه البخاري (526)، ومسلم (2763) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات تفسير آيات - سورة هود حدود - الرجل يصيب من المرأة ما دون الجماع علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 111)
526- حدثنا قتيبة قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن ابن مسعود: ((أن رجلا أصاب من امرأة قبلة، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأنزل الله: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات}فقال الرجل: يا رسول الله، ألي هذا؟ قال: لجميع أمتي كلهم)).

[صحيح مسلم] (4/ 2115 )
((39- (2763) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو كامل، فضيل بن حسين الجحدري. كلاهما عن يزيد بن زريع (واللفظ لأبي كامل). حدثنا يزيد. حدثنا التيمي عن أبي عثمان، عن عبد الله بن مسعود؛ أن رجلا أصاب من امرأة قبلة. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له. قال فنزلت: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفى من الليل، إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} [11 /هود /114]. قال فقال الرجل: ألي هذه؟ يا رسول الله! قال ((لمن عمل بها من أمتي)).

[صحيح مسلم] (4/ 2116 )
((40- (2763) حدثنا محمد بن عبد الأعلى. حدثنا المعتمر عن أبيه. حدثنا أبو عثمان عن ابن مسعود؛أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم. فذكر أنه أصاب من امرأة، إما قبلة، أو مسا بيد، أو شيئا. كأنه يسأل عن كفارتها. قال فأنزل الله عز وجل. ثم ذكر بمثل حديث يزيد)).

[صحيح مسلم] (4/ 2116 )
((41- (‌2763) حدثنا عثمان بن أبي شيبة. حدثنا جرير عن سليمان التيمي، بهذا الإسناد. قال:أصاب رجل من امرأة شيئا دون الفاحشة. فأتى عمر بن الخطاب فعظم عليه. ثم أتى أبا بكر فعظم عليه. ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم. فذكر بمثل حديث يزيد والمعتمر)).