الموسوعة الحديثية


- كانت ليلةٌ شديدةُ الظُّلمةِ والمطرِ فقلتُ لو أنِّي اغتنمتُ اللَّيلةَ شهودَ العتمةِ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ففعلتُ فلمَّا انصرفَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أبصرَني ومعهُ عرجونٌ يمشي عليهِ فقالَ ما لكَ يا قتادةُ ها هنا هذهِ السَّاعةَ فقلتُ اغتنمتُ شهودَ العتمةِ معكَ يا نبيَّ اللَّهِ فأعطاني العرجونَ فقالَ إنِ الشَّيطانَ قد خلفَكَ في أهلِكَ فاذهبْ بهذا العرجونِ فأمسكْ بهِ حتَّى تأتيَ بيتَكَ فخذْهُ من زاويةِ البيتِ فاضربْهُ بالعرجونِ فخرجتُ منَ المسجدِ فأضاءَ العرجونُ مثلَ الشَّمعةِ نورًا فاستضأتُ بهِ فأتيتُ أهلي فوجدتُهم قد رقدوا فنظرتُ في الزَّاويةِ فإذا فيها قنفذٌ فلم أزلْ أضربُهُ بالعرجونِ حتَّى خرجَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون
الراوي : [ قتادة بن النعمان] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/43
التخريج : أخرجه الطبراني (19/ 5) (9) بلفظه، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1958)، وقوام السنة في ((سير السلف)) (ص: 637) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جن - صفة إبليس وجنوده فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين صلاة - الانصراف من الصلاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (19/ 5)
9 - حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير، أخبرني سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن أبيه، عن جده قتادة بن النعمان، قال: كانت ليلة شديدة الظلمة والمطر، فقلت: لو أني اغتنمت هذه الليلة شهود العتمة مع النبي صلى الله عليه وسلم، ففعلت فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أبصرني ومعه عرجون يمشي عليه، فقال: ما لك يا قتادة ههنا هذه الساعة؟ ، قلت: اغتنمت شهود الصلاة معك يا رسول الله، فأعطاني العرجون، فقال: إن الشيطان قد خلفك في أهلك، فاذهب بهذا العرجون، فأمسك به حتى تأتي بيتك، فخذه من وراء البيت فاضربه بالعرجون ، فخرجت من المسجد، فأضاء العرجون مثل الشمعة نورا فاستضأت به، فأتيت أهلي فوجدتهم رقودا، فنظرت في الزاوية، فإذا فيها قنفذ، فلم أزل أضربه بالعرجون حتى خرج

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (4/ 14)
1958 - حدثنا الحسن، نا سعيد بن أبي مريم، نا محمد بن جعفر، عن سعيد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن جده، قتادة بن النعمان رضي الله عنه أنه قال: " كانت ليلة شديدة الظلمة فقلت: لو أني اغتنمت الليلة العتمة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعلت فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أبصرني ومعه عرجون يمشي عليه فقال: ما لك يا قتادة هذا الساعة ها هنا قلت: اغتنمت شهود العتمة معك فأعطاني العرجون فقال: إن الشيطان قد خلفك في أهلك فاذهب بهذا العرجون فأمسك به حتى تأتي بيتك فخذه من وراء البيت فاضربه بالعرجون فخرجت من المسجد فأضاء العرجون بمثل الشمعة نورا فاستضأت به فأتيت أهلي فوجدتهم رقدوا فنظرت في الزاوية فإذا فيها قضيب فلم أزل أضربه بالعرجون حتى خرج حدثنا هاشم بن القاسم بن شيبة، نا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن أبيه، عن جده، ذكر قصة بني أبيرق

سير السلف لقوام السنة (ص: 637)
أخبرنا سليمان في كتابه، حدثنا علي بن ماشاذة، في كتابه، حدثنا أبو أحمد، حدثنا موسى بن إسحاق، حدثنا ميمون بن الإصبع، حدثنا ابن أبي كريم، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا سعد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن جده قتادة بن النعمان، قال: كانت ليلة شديدة الظلمة والمطر، فقلت: لو أني اغتنمت شهود العتمة مع النبي صلى الله عليه وسلم فقمت، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم ومع عرجون يمشي عليه، فقال: مالك يا قتادة، هاهنا هذه الساعة؟ ، قلت: اغتنمت شهود العتمة معك يا نبي الله، فأعطاني العرجون، وقال: إن الشيطان قد خلفك في أهلك، فاذهب بهذا العرجون ، فخرجت من المسجد، فأضاء العرجون بمثل شمعة نورا، واستضأت به، فوجدت أهلي ركودا، فنظرت في زاوية فإذا فيها، فلم أزل أضربه بالعرجون حتى خرج "، والله تعالى أعلم بالصواب