الموسوعة الحديثية


- كان ماعزُ بنُ مالكٍ يتيمًا في حِجرِ أبي فأصابَ جاريةً من الحيِّ فقال له أبي ائتِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم فأخبرْهُ بما صنعتَ لعلهُ يستغفرُ لك وإنما يريدُ بذلك رجاءَ أنْ يكونَ له مخرجًا قال فأتاهُ فقال يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم إني زنيتُ فأقمْ عليَّ كتابَ اللهِ فأعرَض عنه فعاد فقال يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم إني زنيتُ فأقمْ عليَّ كتابَ اللهِ فأعرَضَ عنه فعاد يا رسولَ اللهِ إني زنيتُ فأقمْ عليَّ كتابَ اللهِ حتَّى قالها أربعَ مراتٍ [ مرارٍ ] فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم إنك قد قلتَها أربعَ مرَّاتٍ فَبِمنْ ؟ قال بفلانةٍ. قال هل ضاجَعْتَها ؟ قال نعم قال هل باشَرْتَها ؟ قال نعم قال هل جامعْتَها ؟ قال نعم قال فأمرَ به أنْ يُرجمَ فأخرجَ به إلى الحَرَّةِ فلمَّا رُجِمَ فوجد مسَّ الحجارةَ فجزِعَ [ جزع ] فخرجَ يشتدُّ فلقِيَهُ عبدُ اللهِ بنُ أُنيسٍ وقد عجز أصحابُهُ فنزع له بوظيفِ بعيرٍ فرماهُ به فقتلَهُ ثمَّ أتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلم فذكر له ذلك [ ذلك له ] فقال هلَّا تركتموهُ لعلَّهُ أنْ يتوبَ فيتوبَ اللهُ عليه
خلاصة حكم المحدث : فيه هشام بن سعد هو القرشي ضعفه ابن معين والنسائي وابن عدي
الراوي : نعيم بن هزال الأسلمي | المحدث : العظيم آبادي | المصدر : عون المعبود الصفحة أو الرقم : 12/58
التخريج : أخرجه أبو داود (4419)، وأحمد (21890) واللفظ لهما، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7274، 7280) مفرقاً مختصراً
التصنيف الموضوعي: توبة - سقوط الذنوب بالاستغفار والتوبة حدود - الستر على أهل الحدود حدود - استفسار المقر بالزنا واعتبار تصريحه بما لا تردد فيه حدود - تكرار الإقرار أربعا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 251 ط مع عون المعبود)
‌4419- حدثنا محمد بن سليمان الأنباري، نا وكيع، عن هشام بن سعد قال: حدثني يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه قال: ((كان ماعز بن مالك يتيما في حجر أبي، فأصاب جارية من الحي فقال له أبي: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنعت، لعله يستغفر لك، وإنما يريد بذلك رجاء أن يكون له مخرجا، فأتاه فقال: يا رسول الله، إني زنيت، فأقم علي كتاب الله، فأعرض عنه فعاد فقال: يا رسول الله، إني زنيت، فأقم علي كتاب الله، فأعرض عنه، فعاد فقال: يا رسول الله، إني زنيت، فأقم علي كتاب الله، حتى قالها أربع مرات، فقال صلى الله عليه وسلم: إنك قد قلتها أربع مرات، فبمن؟ قال: بفلانة. قال: هل ضاجعتها؟ قال: نعم. قال: هل باشرتها؟ قال: نعم. قال: هل جامعتها؟ قال: نعم. قال: فأمر به أن يرجم، فأخرج به إلى الحرة، فلما رجم فوجد مس الحجارة فجزع فخرج يشتد، فلقيه عبد الله بن أنيس وقد عجز أصحابه فنزع له بوظيف بعير فرماه به فقتله، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك فقال: هلا تركتموه لعله أن يتوب فيتوب الله عليه)).

[مسند أحمد] (36/ 214 ط الرسالة)
((‌21890- حدثنا وكيع، حدثنا هشام بن سعد، أخبرني يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه، قال: كان ماعز بن مالك في حجر أبي، فأصاب جارية من الحي، فقال له أبي: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره بما صنعت، لعله يستغفر لك. وإنما يريد بذلك رجاء أن يكون له مخرج، فأتاه فقال: يا رسول الله، إني زنيت، فأقم علي كتاب الله. فأعرض عنه، فعاد، فقال: يا رسول الله، إني زنيت، فأقم علي كتاب الله. فأعرض عنه، ثم أتاه الثالثة، فقال: يا رسول الله، إني زنيت، فأقم علي كتاب الله. ثم أتاه الرابعة، فقال: يا رسول الله، إني زنيت، فأقم علي كتاب الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (()) إنك قد قلتها أربع مرات، فبمن؟ (( قال: بفلانة. قال:)) هل ضاجعتها؟ (( قال: نعم. قال:)) هل باشرتها؟ (( قال: نعم. قال:)) هل جامعتها؟ (( قال: نعم. قال: فأمر به أن يرجم، قال: فأخرج به إلى الحرة، فلما رجم، فوجد مس الحجارة، جزع، فخرج يشتد، فلقيه عبد الله بن أنيس وقد أعجز أصحابه، فنزع له بوظيف بعير، فرماه به، فقتله، قال: ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال:)) هلا تركتموه لعله يتوب، فيتوب الله عليه ((. قال هشام: فحدثني يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي حين رآه:)) والله يا هزال، لو كنت سترته بثوبك، كان خيرا مما صنعت به (( ))

[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 305)
7274- أخبرنا محمد بن بشار قال ثنا عبد الرحمن قال ثنا سفيان عن زيد بن أسلم عن يزيد بن نعيم عن أبيه أن ماعز بن مالك أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال أقم علي كتاب الله فأعرض عنه أربع مرات ثم أمر النبي صلى الله عليه و سلم برجمه فلما مسته الحجارة خرج يشتد ويخرج عبد الله بن أنيس من نار قومه بوظيف حمار فضربه فصرعه فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فحدثه فأمره فقال ألا تركتموه لعله يتوب فيتوب الله عليه ثم قال في هذا لي لو سترته بثوبك كان خيرا لك

[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 307)
7280- أخبرنا يحيى بن محمد البصري قال ثنا حبان بن هلال قال ثنا أبان قال ثنا يحيى قال حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن يزيد بن نعيم بن هزال وكان هزال استرجم ماعزا قال كانت لأهلي جارية ترعاهم غنما لهم يقال لها فاطمة قد أملكت وأن ماعزا وقع عليها وأن هزالا أخذه فقال له انطلق إلى النبي صلى الله عليه و سلم فنخبره بالذي صنعت عسى أن ينزل فيك قرآن فأمر به النبي صلى الله عليه و سلم فرجم فلما عظمت مس الحجارة انطلق فاستقبله رجل بكذا وكذا وبساق بعير فضربه فصرعه فقال يا هزال لو سترته بثوبك كان خيرا لك