الموسوعة الحديثية


- سمِعْتُ أبا هُرَيرةَ ومروانُ بنُ الحكَمِ يسأَلُه عن صلاةِ الخوفِ فقال أبو هُريرةَ: كُنْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في تلك الغَزاةِ قال: فصدَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم النَّاسَ صَدْعينِ قامت معه طائفةٌ وطائفةٌ أخرى ممَّا يلي العدوَّ وظهورُهم إلى القِبْلةِ فكبَّر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكبَّروا جميعًا الَّذينَ معه والَّذينَ يُقاتِلونَ العدوَّ ثمَّ ركَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ركعةً واحدةً فركَع معه الطَّائفةُ الَّتي تليه ثمَّ سجَد وسجَدتِ الطَّائفةُ الَّتي تليه والآخَرونَ قيامٌ مقابِلي العدوِّ ثمَّ قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأخَذتِ الطَّائفةُ الَّتي صلَّتْ معه أسلحتَهم ثمَّ مشَوُا القَهْقَرَى على أدبارِهم حتَّى قاموا ممَّا يلي العدوَّ وأقبَلَتِ الطَّائفةُ الَّتي كانت مقابلةَ العدوِّ فركَعوا وسجَدوا ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قائمٌ كما هو ثمَّ قاموا فركَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ركعةً أخرى فركَعوا معه وسجَد وسجَدوا معه ثمَّ أقبَلَتِ الطَّائفةُ الَّتي كانت تُقابِلُ العدوَّ فركَعوا وسجَدوا ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قاعدٌ ومَن معه ثمَّ كان السَّلامُ فسلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وسلَّموا جميعًا فقام القومُ وقد شرِكوه في الصَّلاةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2878
التخريج : أخرجه ابن حبان (2878) بلفظه، وأبو داود (1240)، والنسائي (1543)، وأحمد (8260) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة الخوف - الحرس في صلاة الخوف صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (7/ 131)
: 2878 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة من أصل كتابه قال حدثنا أحمد بن الأزهر وكتبته من أصله قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد قال: حدثنا أبي عن بن إسحاق قال: أخبرني محمد بن عبد الرحمن بن نوفل وكان يتيما في حجر عروة بن الزبير عن عروة بن الزبير قال: سمعت أبا هريرة ومروان بن الحكم يسأله عن صلاة الخوف فقال أبو هريرة: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك الغزاة قال: فصدع رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس صدعين قامت معه طائفة وطائفة أخرى مما يلي العدو وظهورهم إلى القبلة فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبروا جميعا الذين معه والذين يقاتلون العدو ثم ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة واحدة فركع معه الطائفة التي تليه ثم سجد وسجدت الطائفة التي تليه والآخرون قيام مقابلي العدو ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذت الطائفة التي صلت معه أسلحتهم ثم مشوا القهقرى على أدبارهم حتى قاموا مما يلي العدو وأقبلت الطائفة التي كانت مقابلة العدو فركعوا وسجدوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم كما هو ثم قاموا فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة أخرى فركعوا معه وسجد وسجدوا معه ثم أقبلت الطائفة التي كانت مقابل العدو فركعوا وسجدوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد ومن معه ثم كان السلام فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلموا جميعا فقام وقد شركوه في الصلاة .

سنن أبي داود (2/ 14 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1240 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، حدثنا حيوة، وابن لهيعة، قالا: أخبرنا أبو الأسود، أنه سمع عروة بن الزبير، يحدث عن مروان بن الحكم، أنه سأل أبا هريرة، هل صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف؟ قال أبو هريرة: نعم، قال مروان: متى؟ فقال أبو هريرة: عام غزوة نجد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صلاة العصر، فقامت معه طائفة، وطائفة أخرى مقابل العدو، وظهورهم إلى القبلة، فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبروا جميعا، الذين معه والذين مقابلي العدو، ثم ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة واحدة، وركعت الطائفة التي معه، ثم سجد فسجدت الطائفة التي تليه، والآخرون قيام مقابلي العدو، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقامت الطائفة التي معه فذهبوا إلى العدو، فقابلوهم وأقبلت الطائفة التي كانت مقابلي العدو فركعوا وسجدوا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم كما هو، ثم قاموا فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة أخرى، وركعوا معه، وسجد وسجدوا معه، ثم أقبلت الطائفة التي كانت مقابلي العدو، فركعوا وسجدوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد، ومن كان معه، ثم كان السلام، فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلموا جميعا، فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان، ولكل رجل من الطائفتين ركعة، ركعة،

[سنن النسائي] (3/ 173)
: 1543 - أخبرني عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم، قال: أنبأنا عبد الله بن يزيد المقري (ح) وأنبأنا محمد بن عبد الله بن يزيد ، قال: حدثنا أبي ، قال: حدثنا حيوة ، وذكر آخر قالا: حدثنا أبو الأسود أنه سمع عروة بن الزبير يحدث ‌عن ‌مروان ‌بن ‌الحكم ‌أنه ‌سأل ‌أبا ‌هريرة ‌هل ‌صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف؟ فقال أبو هريرة: نعم، قال: متى؟ قال: عام غزوة نجد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العصر، وقامت معه طائفة وطائفة أخرى مقابل العدو وظهورهم إلى القبلة، فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبروا جميعا الذين معه والذين يقابلون العدو، ثم ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة واحدة، وركعت معه الطائفة التي تليه، ثم سجد، وسجدت الطائفة التي تليه، والآخرون قيام مقابل العدو، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقامت الطائفة التي معه، فذهبوا إلى العدو فقابلوهم، وأقبلت الطائفة التي كانت مقابل العدو فركعوا وسجدوا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم كما هو، ثم قاموا فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة أخرى وركعوا معه، وسجد وسجدوا معه. ثم أقبلت الطائفة التي كانت مقابل العدو، فركعوا وسجدوا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد ومن معه، ثم كان السلام فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلموا جميعا، فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان، ولكل رجل من الطائفتين ركعتان ركعتان.

مسند أحمد (14/ 12 ط الرسالة)
: 8260 - حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثنا حيوة وابن لهيعة، قالا: حدثنا أبو الأسود يتيم عروة، أنه سمع عروة بن الزبير يحدث، عن مروان بن الحكم أنه سأل أبا هريرة: هل صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف؟ فقال أبو هريرة: نعم. فقال: متى؟ قال: ‌عام ‌غزوة ‌نجد، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العصر، وقامت معه طائفة، وطائفة أخرى مقابلة العدو ظهورهم إلى القبلة، فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبروا جميعا الذين معه والذين يقابلون العدو، ثم ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة واحدة، ثم ركعت معه الطائفة التي تليه، ثم سجد وسجدت الطائفة التي تليه، والآخرون قيام مقابلة العدو، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقامت الطائفة التي معه، فذهبوا إلى العدو فقابلوهم، وأقبلت الطائفة التي كانت مقابلة العدو، فركعوا وسجدوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم كما هو، ثم قاموا فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة أخرى وركعوا معه وسجدوا معه، ثم أقبلت الطائفة التي كانت تقابل العدو فركعوا وسجدوا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد ومن تبعه، ثم كان التسليم، فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلموا جميعا، فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان ، ولكل رجل من الطائفتين ركعتان ركعتان .