الموسوعة الحديثية


- اضطجع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على حصيرٍ فأثَّر بجلدِه، ثمَّ قال : ما لي وللدُّنيا، ما أنا والدُّنيا إلَّا كراكبٍ استظلَّ تحت شجرةٍ ثمَّ راح فتركها
خلاصة حكم المحدث : من غرائب مسانيد علقمة بن قيس مرفوعا إلا المسعودي
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 2/119
التخريج : أخرجه الترمذي (2377)، وابن ماجه (4109)، وأحمد (3709)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/102) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - التفكر في زوال الدنيا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 186)
2377- حدثنا موسى بن عبد الرحمن الكندي، قال: حدثنا زيد بن حباب قال: أخبرني المسعودي، قال: حدثنا عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: ((نام رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير، فقام وقد أثر في جنبه، فقلنا: يا رسول الله لو اتخذنا لك وطاء فقال: ما لي وللدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها)). وفي الباب عن ابن عمر، وابن عباس. هذا حديث حسن صحيح.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1376 )
4109- حدثنا يحيى بن حكيم قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا المسعودي قال: أخبرني عمرو بن مرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: اضطجع النبي صلى الله عليه وسلم، على حصير فأثر في جلده، فقلت: بأبي وأمي، يا رسول الله لو كنت آذنتنا ففرشنا لك عليه شيئا يقيك منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما أنا والدنيا إنما أنا والدنيا كراكب استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها))

[مسند أحمد] (6/ 241 ط الرسالة)
((3709- حدثنا يزيد، أخبرنا المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة، عن عبد الله، قال: اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير، فأثر في جنبه، فلما استيقظ جعلت أمسح جنبه، فقلت: يا رسول الله، ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما لي وللدنيا؟ ما أنا والدنيا؟ إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب ظل تحت شجرة، ثم راح وتركها)).

[حلية الأولياء – لأبي نعيم]- ط السعادة] (2/ 102)
• حدثنا عبد الله بن جعفر قال ثنا يونس بن حبيب قال ثنا أبو داود قال ثنا المسعودي عن عمرو بن مرة عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فأثر بجلده، ثم قال ((ما لي وللدنيا، ما أنا والدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح فتركها)) لم يروه عن عمرو بن مرة متصلا مرفوعا إلا المسعودي.