الموسوعة الحديثية


- أنَّ المُغيرةَ بنَ شُعبَةَ كَتَبَ إلى مُعاويةَ، كَتَبَ الكتابَ له وَرَّادٌ: إنِّي سَمِعتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يقولُ حين يُسلِّمُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحدَه، لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحَمدُ، اللَّهُمَّ لا مانعَ لما أعطَيتَ ، ولا مُعطيَ لما مَنَعتَ، ولا يَنفَعُ ذا الجَدِّ منك الجَدُّ، قال وَرَّادٌ: ثُمَّ وَفَدتُ بعدَ ذلك على مُعاويةَ، فسَمِعتُه على المِنبرِ يَأمُرُ النَّاسَ بذلك القَولِ، ويُعلِّمُهموه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18139
التخريج : أخرجه البخاري (844)، ومسلم (593)، وأبو داود (1505)، والنسائي (1342)، وأحمد (18139) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر صلاة - أدعية دبر الصلوات أدعية وأذكار - أذكار الصلوات علم - الحث على الأخذ بالسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 168)
844- حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن وراد كاتب المغيرة بن شعبة قال: ((أملى علي المغيرة بن شعبة في كتاب إلى معاوية: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد)). وقال شعبة، عن عبد الملك بهذا. عن الحكم، عن القاسم بن مخيمرة، عن وراد بهذا. وقال الحسن: الجد غنى.

[صحيح مسلم] (1/ 414 )
((137- (‌593) حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن منصور، عن المسيب بن رافع، عن وراد مولى المغيرة بن شعبة قال كتب المغيرة بن شعبة إلى معاوية؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من الصلاة وسلم، قال ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اللهم! لا مانع لما أعطيت. ولا معطي لما منعت. ولا ينفع ذا الجد منك الجد)). (593)- وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وأحمد بن سنان. قالوا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن وراد مولى المغيرة بن شعبة، عن المغيرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله. قال أبو بكر وأبو كريب في روايتهما: قال فأملاها علي المغيرة. وكتبت بها إلى معاوية. (593)- وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا محمد بن بكر. أخبرنا ابن جريج. أخبرني عبدة بن أبي لبابة؛ أن ورادا مولى المغيرة بن شعبة قال كتب المغيرة بن شعبة إلى معاوية (كتب ذلك الكتاب له وراد) إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، حين سلم، بمثل حديثهما. إلا قوله ((وهو على كل شيء قدير)) فإنه لم يذكر. (593)- وحدثنا حامد بن عمر البكراوي. حدثنا بشر (يعني ابن المفضل). ح قال وحدثنا محمد بن المثنى. حدثني أزهر. جميعا عن ابن عون، عن أبي سعيد، عن وراد، كاتب المغيرة بن شعبة؛ قال كتب معاوية إلى المغيرة. بمثل حديث منصور والأعمش. 138- (593) وحدثنا ابن أبي عمر المكي. حدثنا سفيان. حدثنا عبدة بن أبي لبابة وعبد الملك بن عمير. سمعا ورادا كاتب المغيرة بن شعبة يقول كتب معاوية إلى المغيرة: اكتب إلي بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فكتب إليه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، إذا قضى الصلاة ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اللهم! لا مانع لما أعطيت. ولا معطي لما منعت. ولا ينفع ذا الجد منك الجد)).

[سنن أبي داود] (2/ 82)
‌1505- حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن وراد، مولى المغيرة بن شعبة، عن المغيرة بن شعبة، كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة، أي شيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا سلم من الصلاة؟ فأملاها المغيرة عليه، وكتب إلى معاوية، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد)).

[سنن النسائي] (3/ 71)
‌1342- أخبرني محمد بن قدامة، قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن المسيب أبي العلاء، عن وراد، قال: ((كتب المغيرة بن شعبة إلى معاوية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول دبر الصلاة إذا سلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد)).

[مسند أحمد] (30/ 69 ط الرسالة)
((‌18139- حدثنا عبد الرزاق وابن بكر، قالا: أخبرنا ابن جريج، وحدثنا روح، حدثنا ابن جريج، أخبرني عبدة بن أبي لبابة أن ورادا مولى المغيرة بن شعبة أخبره أن المغيرة بن شعبة كتب إلى معاوية- كتب الكتاب له وراد-: إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول حين يسلم: (( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد)). قال وراد: ثم وفدت بعد ذلك على معاوية، فسمعته على المنبر يأمر الناس بذلك القول، ويعلمهموه)).