الموسوعة الحديثية


- لعنَ اللهُ من أحدثَ حدثًا [يعني حديث: خَطَبَنَا عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ، فَقالَ: مَن زَعَمَ أنَّ عِنْدَنَا شيئًا نَقْرَؤُهُ إلَّا كِتَابَ اللهِ وَهذِه الصَّحِيفَةَ، قالَ: وَصَحِيفَةٌ مُعَلَّقَةٌ في قِرَابِ سَيْفِهِ، فقَدْ كَذَبَ، فِيهَا أَسْنَانُ الإبِلِ، وَأَشْيَاءُ مِنَ الجِرَاحَاتِ، وَفِيهَا قالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عليه وسلَّمَ: المَدِينَةُ حَرَمٌ ما بيْنَ عَيْرٍ إلى ثَوْرٍ، فمَن أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعليه لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يَقْبَلُ اللَّهُ منه يَومَ القِيَامَةِ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا، وَذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ، يَسْعَى بهَا أَدْنَاهُمْ، وَمَنِ ادَّعَى إلى غيرِ أَبِيهِ، أَوِ انْتَمَى إلى غيرِ مَوَالِيهِ، فَعليه لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يَقْبَلُ اللَّهُ منه يَومَ القِيَامَةِ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا. وَانْتَهَى حَديثُ أَبِي بَكْرٍ، وَزُهَيْرٍ عِنْدَ قَوْلِهِ يَسْعَى بهَا أَدْنَاهُمْ، وَلَمْ يَذْكُرَا ما بَعْدَهُ. وَليسَ في حَديثِهِمَا: مُعَلَّقَةٌ في قِرَابِ سَيْفِهِ.]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : [علي بن أبي طالب] | المحدث : الهيتمي المكي | المصدر : الزواجر عن اقتراف الكبائر الصفحة أو الرقم : 1/99
التخريج : أخرجه البخاري (3179)، ومسلم (1370)، وأبو داود (2034) جميعا بلفظ مقارب مطولا.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - اللعن اعتصام بالسنة - إثم من آوى محدثا اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 102)
: 3179 - حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال: ما كتبنا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا القرآن وما في هذه الصحيفة قال النبي صلى الله عليه وسلم: المدينة حرام ما بين عائر إلى كذا ‌فمن ‌أحدث ‌حدثا أو آوى محدثا فعليه ‌لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه عدل ولا صرف وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه ‌لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل. ومن والى قوما بغير إذن مواليه فعليه ‌لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل.

صحيح مسلم (2/ 994 ت عبد الباقي)
: 467 - (1370) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وأبو كريب. جميعا عن أبي معاوية. قال أبو كريب: حدثنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: خطبنا علي بن أبي طالب فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرأه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة (قال: وصحيفة معلقة في قراب سيفه) فقد كذب. فيها أسنان الإبل. وأشياء من الجراحات. وفيها قال النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: " المدينة حرم ما بين عير إلى ثور. فمن أحدث فيها حدثا. و آوى محدثا. ‌فعليه ‌لعنة ‌الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا. وذمة المسلمين واحدة. يسعى بها أدناهم. ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه. ‌فعليه ‌لعنة ‌الله والملائكة والناس أجمعين. لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا". وانتهى حديث أبي بكر وزهير عند قوله "يسعى بها أدناهم" ولم يذكرا ما بعده. وليس في حديثهما: معلقة في قراب سيفه.

سنن أبي داود (2/ 216 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2034 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه، قال: ما كتبنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا القرآن وما في هذه الصحيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المدينة حرام ما بين عائر إلى ثور ‌فمن ‌أحدث ‌حدثا أو آوى محدثا، فعليه ‌لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه عدل ولا صرف، وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه ‌لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه عدل ولا صرف، ومن والى قوما بغير إذن مواليه فعليه ‌لعنة الله والملائكة، والناس أجمعين لا يقبل منه عدل ولا صرف.