الموسوعة الحديثية


- عن أنسِ بنِ مالكٍ قال كان أهلُ بيت ٍمن الأنصارِ لهم جَمَلٌ يَسْنُونَ عَلَيْه وأنه استصْعب عليهم فمنعهم ظهرُه وأنَّ الأنصارَ جاءوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالوا إنه كان لنا جملٌ نُسْنِي عليه وأنه استصعَب علينا ومنعنا ظهرَه وقد عطش الزرعُ والنخلُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأصحابه قوموا فقاموا فدخل الحائطَ والجملُ في ناحيتِه فمشى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نحوه فقالت الأنصارُ يا رسولَ الله ِإنه قد صار مثلَ الكلبِ الكَلِبِ وإنا نخاف عليك صولتَه فقال ليس عليَّ منه بأسٌ فلما نظر الجملُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أقبل نحوه حتى خرَّ ساجدًا بين يدَيه فأخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بناصيتِه أذلَّ ما كانت قطُّ حتى أدخلَه في العملِ فقال له أصحابُه يا رسولَ اللهِ هذه بهيمةٌ لا تعقلُ تسجد لك ونحن أحقُّ أن نسجدَ لك فقال لا يصلُحُ لبشرٍ أن يسجدَ لبشرٍ ولو صلح لبشرٍ أن يسجدَ لبشرٍ لأمرتُ المرأةَ أن تسجد لزوجِها من عِظَمِ حقِّه عليها والذي نفسي بيدِه لو كان من قَدمِه إلى مَفرقِ رأسِه قرحةٌ تتفجَّرُ بالقيحِ والصديدِ ثم استقبلتْه فلحَسَتْه ما أدتْ حقَّه
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 6/141
التخريج : أخرجه أحمد (12614)، والضياء المقدسي في ((الأحاديث المختارة)) (5/رقم1895) كلاهما بلفظه، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9102) مختصرا ببعض لفظه.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم توحيد - ما جاء في أنه لا يسجد إلا لله نكاح - حق الزوج على المرأة آداب عامة - ضرب الأمثال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أدب الحيوانات معه صلى الله عليه وسلم ومعرفته بلغتها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


البداية والنهاية لابن كثير (9/ 5)
قال الإمام أحمد: حدثنا حسين، ثنا خلف بن خليفة، عن حفص، هو ابن عمر، عن عمه أنس بن مالك قال: كان أهل بيت من الأنصار لهم جمل يسنون عليه، وأنه استصعب عليهم فمنعهم ظهره، وأن الأنصار جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إنه كان لنا جمل نسني عليه، وأنه استصعب علينا، ومنعنا ظهره، وقد عطش الزرع والنخل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: " قوموا " فقاموا، فدخل الحائط والجمل في ناحيته، فمشى النبي صلى الله عليه وسلم نحوه فقالت الأنصار: يا رسول الله، إنه قد صار مثل الكلب الكلب، وإنا نخاف عليك صولته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس علي منه بأس فلما نظر الجمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل نحوه حتى خر ساجدا بين يديه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بناصيته أذل ما كانت قط، حتى أدخله في العمل، فقال له أصحابه: يا رسول الله، هذه بهيمة لا تعقل تسجد لك! فنحن أحق أن نسجد لك. فقال لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر، ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها; من عظم حقه عليها، والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد، ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه وهذا إسناد، جيد وقد روى النسائي بعضه من حديث خلف بن خليفة به

[مسند أحمد] (20/ 64)
12614 - حدثنا حسين، حدثنا خلف بن خليفة، عن حفص، عن عمه أنس بن مالك قال: كان أهل بيت من الأنصار لهم جمل يسنون عليه، وإن الجمل استصعب عليهم، فمنعهم ظهره، وإن الأنصار جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إنه كان لنا جمل نسنى عليه، وإنه استصعب علينا، ومنعنا ظهره، وقد عطش الزرع والنخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: قوموا فقاموا، فدخل الحائط والجمل في ناحيته، فمشى النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، فقالت الأنصار: يا رسول الله، إنه قد صار مثل الكلب الكلب، وإنا نخاف عليك صولته، فقال: ليس علي منه بأس . فلما نظر الجمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل نحوه، حتى خر ساجدا بين يديه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بناصيته أذل ما كانت قط، حتى أدخله في العمل. فقال له أصحابه: يا نبي الله، هذه بهيمة لا تعقل تسجد لك ونحن نعقل، فنحن أحق أن نسجد لك، فقال: لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر، ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، من عظم حقه عليها، والذي نفسي بيده، لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد، ثم استقبلته تلحسه ما أدت حقه

الأحاديث المختارة للضياء المقدسي (5/ 265)
1895 - أخبرنا عبد الله بن أحمد الحربي بها أن هبة الله بن محمد بن الحصين أخبرهم أبنا الحسن بن علي بن المذهب أبنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد ثنا أبي ثنا حسين ثنا خلف بن خليفة عن حفص عن عمه أنس بن مالك قال كان أهل بيت من الأنصار لهم جمل يسنون عليه وإن الجمل استصعب عليهم فمنعهم ظهره وإن الأنصار جاءوا إلى رسول الله ص فقالوا إنه كان لنا جمل نسني عليه وإنه استصعب علينا ومنعنا ظهره وقد عطش الزرع والنخل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه قوموا فقاموا فدخل الحائط الجمل في ناحية فمشى النبي صلى الله عليه وسلم نحوه فقالت الأنصار يا نبي الله إنه قد صار مثل الكلب الكلب وإنا نخاف عليك صولته فقال ليس علي منه بأس فلما نظر الجمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل نحوه حتى خر ساجدا بين يديه وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بناصيته أذل ما كانت قط حتى أدخله في العمل فقال له أصحابه يا نبي الله هذه بهيمة لا تعقل تسجد لك ونحن نعقل فنحن أحق أن نسجد لك قال لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تتبجس بالقيح والصديد ثم استقبلته تلحسه ما أدت حقه

السنن الكبرى للنسائي (8/ 253)
9102 - أخبرنا محمد بن معاوية بن مالج قال: حدثنا خلف وهو ابن خليفة، عن حفص ابن أخي أنس بن مالك، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر، ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها