الموسوعة الحديثية


- مَن أُصيبَ بدَمٍ أو خَبْلٍ -والخَبلُ عَرَجٌ- فهو بالخيارِ بَينَ إحدى ثَلاثٍ، فإنْ أرادَ الرَّابِعةَ فخُذوا على يَدَيْه: بَينَ أنْ يَقتَصَّ، أو يَعفُوَ، أو يأخُذَ العَقلَ، فإنْ قَبِلَ شَيئًا مِن ذلك ثم عَدا بَعدَ ذلك، فله النارُ خالِدًا فيها مُخَلَّدًا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سفيان بن أبي العوجاء هو: أبو ليلى الحجازيُّ، لم يرو له إلا أبو داود وابن ماجة هذا الحديث الواحد، قال البخاريُّ: في حديثه نظرٌ. وقال أبو حاتم: ليس بالمشهور. وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم. وذكره ابن حِبَّان في كتاب "الثقات"
الراوي : أبو شريح العدوي خويلد بن عمرو | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تنقيح التحقيق الصفحة أو الرقم : 4/487
التخريج : أخرجه الدارقطني (4/86) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (4496)، وابن ماجه (2623) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - النفس بالنفس والعين بالعين ... ديات وقصاص - دية الأعضاء والجراح ديات وقصاص - من طلب دم امرئ بغير حق مظالم - عفو المظلوم ديات وقصاص - العاقلة وما تحمله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تنقيح التحقيق - ابن عبد الهادي] (4/ 486)
: حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل ثنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن الحارث بن الفضيل عن سفيان بن أبي العوجاء عن أبي شريح الخزاعي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌من ‌أصيب ‌بدم أو خبل - والخبل عرج- فهو بالخيار بين إحدى ثلاث، فإن أراد الرابعة فخذوا على يديه: بين أن يقتص، أو يعفو، أو يأخذ العقل، فان قبل شيئا من ذلك، ثم عدا بعد ذلك، فله النار خالدا فيها مخلدا. ز: رواه أبو داود عن موسى عن حماد عن ابن إسحاق عن الحارث به. ورواه ابن ماجة عن عثمان بن أبي شيبة عن أبي خالد الأحمر، وعن عثمان عن جرير بن عبد الحميد وعبد الرحيم بن سليمان، كلهم عن ابن إسحاق بإسناده نحوه. والحارث: ثقة، روى له مسلم في صحيحه. وسفيان بن أبي العوجاء هو: أبو ليلى الحجازي، لم يرو له إلا أبو داود وابن ماجة هذا الحديث الواحد، قال البخاري: في حديثه نظر. وقال أبو حاتم: ليس بالمشهور. وقال الحاكم أبو أحمد: حديثه ليس بالقائم. وذكره ابن حبان في كتاب الثقات، والله أعلم .

[سنن الدارقطني] (4/ 86)
: 3147 - نا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل ، نا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب ، نا محمد بن سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، عن الحارث بن فضيل ، عن سفيان بن أبي العوجاء ، عن أبي شريح الخزاعي ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول: ‌من ‌أصيب ‌بدم أو خبل ، والخبل عرج ، فهو بالخيار بين إحدى ثلاث ، فإن أراد الرابعة فخذوا على يديه ، بين أن يقتص ، أو يعفو ، أو يأخذ العقل ، فإن قبل شيئا من ذلك ثم عدا بعد ذلك فله النار خالدا فيها مخلدا

سنن أبي داود (4/ 287 ط مع عون المعبود)
: ‌4496 - حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا حماد ، أنا محمد بن إسحاق ، عن الحارث بن فضيل ، عن سفيان بن أبي العوجاء ، عن أبي شريح الخزاعي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أصيب بقتل أو خبل فإنه يختار إحدى ثلاث إما أن يقتص، وإما أن يعفو، وإما أن يأخذ الدية، فإن أراد الرابعة فخذوا على يديه، ومن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم.

سنن ابن ماجه (2/ 876 ت عبد الباقي)
: 2623 - حدثنا عثمان، وأبو بكر ابنا أبي شيبة قالا: حدثنا أبو خالد الأحمر، ح وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، قالا: حدثنا جرير، وعبد الرحيم بن سليمان، جميعا عن محمد بن إسحاق، عن الحارث بن فضيل، أظنه عن ابن أبي العوجاء واسمه سفيان، عن أبي شريح الخزاعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌من ‌أصيب ‌بدم أو خبل - والخبل: الجرح - فهو بالخيار بين إحدى ثلاث، فإن أراد الرابعة فخذوا على يديه: أن يقتل، أو يعفو، أو يأخذ الدية، فمن فعل شيئا من ذلك فعاد، فإن له نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا "