الموسوعة الحديثية


- عن عمرو بن معْدِي كَرِب قال : لقد رأيتُنا من قريبٍ ونحنُ إذا حججنا قلنا : لبيكَ تعظيما إليكَ عُذْرا، هَذِي زُبَيد قد أتَتْك قَسْرا، يقطَعْن خبْتا وجبالا وعْرَا … الحديث وفيه : وكنّا نمنعُ الناسَ أن يقِفُوا بعرفةَ ونقِفُ ببطنِ مُحَسّرٍ يُمنةَ عرفةٍ فرقًا من أن يتخطّفنا الجنُّ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم : أجِيزُوا بطنَ عرفةَ فإنّما هُم إذ أسْلَموا إخوانكُم، قال : فعلمنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم التّلْبِية : لبيكَ اللهم لبيك إلى آخرها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن محمد بن الصلت متروك
الراوي : عمرو بن معد يكرب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 3/19
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (4/ 571)، واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (6/ 272)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/ 55)، بلفظ مقارب، والبزار كما في ((كشف الأستار)) (1093)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: حج - التلبية وصفتها ووقتها حج - الوقوف بعرفة وأحكامه أدعية وأذكار - أذكار الحج اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الإصابة في تمييز الصحابة] (4/ 571)
: وأخرج ابن سعد والبغوي، والهيثم بن كليب، والزبير في الموفقيات، والطبراني، وابن مندة، من طريق شرقي بن قطامي، عن أبي طلق الغامدي، عن شراحيل بن القعقاع، عن عمرو بن معديكرب، قال: لقد رأيتنا من قريب ونحن إذا حججنا قلنا: لبيك تعظيما إليك عذرا … ‌هذي ‌زبيد ‌قد ‌أتتك ‌قسرا يقطعن خبتا وجبالا وعرا [[الرجز]] الحديث، وفيه: وكنا نمنع الناس أن يقفوا بعرفة، ونقف ببطن محسر 1 يمنة عرفة، فرقا من أن يتخطفنا الجن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجيزوا بطن عرفة، فإنما هم إذا أسلموا إخوانكم . قال: فعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم التلبية: لبيك اللهم لبيك … إلى آخرها. لفظ الطبراني.

[المعجم الصغير للطبراني] (1/ 110)
: 157 - حدثنا أحمد بن محمد بن عباد الجوهري البغدادي، حدثنا محمد بن زياد الكلبي، حدثنا شرقي بن القطامي، قال: سمعت أبا طلق العائذي، يحدث عن شرحبيل بن القعقاع ، عن عمرو بن معدي كرب الزبيدي: لقد رأيتنا من قرن ونحن إذا حججنا قلنا: [[البحر الرجز]] لبيك تعظيما إليك عذرا … ‌هذي ‌زبيد ‌قد ‌أتتك ‌قسرا يقطعن خبتا وجبالا وعرا … قد جعلوا الأنداد خلوا صفرا ولقد رأيتنا وقوفا ببطن محسر نخاف أن يتخطفنا الجن ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ارتفعوا عن بطن عرنة؛ فإنهم إخوانكم إذا أسلموا ، وعلمنا التلبية: لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك"، لم يروه عن شرفي إلا محمد بن زياد

الطبقات الكبير (6/ 272 ط الخانجي)
: قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس المدني قال: حدثني أبي عن عمرو بن شمر عن أبي طوق عن شرحبيل بن القعقاع أنه قال: سمعت عمرو بن معديكرب يقول: لقد رأيتنا من قريب ونحن إذا حججنا في الجاهلية نقول: لبيك تعظيما إليك عذرا … ‌هذي ‌زبيد ‌قد ‌أتتك ‌قسرا تقطع من بين عضاه سمرا … تعدو لها مضمرات شزرا يقطعن خبتا وجبالا وعرا … قد تركوا الأوثان خلوا صفرا فنحن والحمد لله نقول اليوم كما علمنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا أبا ثور وكيف علمكم رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟ قال: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، وكنا نمنع الناس أن يقفوا بعرفات في الجاهلية فأمرنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن نخلي بينهم وبين بطن عرفة، وإنما كان موقفهم ببطن محسر عشية عرفة فرقا أن نتخطفهم وقال لنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إنما هم إذا أسلموا إخوانكم.

[الكامل في ضعفاء الرجال] (5/ 55)
: 896- شرقي بن قطامي، حدثنا حذيفة بن الحسن، حدثنا محمد بن إبراهيم بن مسلم، حدثنا محمد بن زياد بن زبان الكلبي، حدثنا شرقي بن قطامي، عن أبي طلق العائذي عن شرحبيل بن القعقاع سمعت عمرو بن معد يكرب قال لقد رأيتنا منذ قريب ونحن في الجاهلية إذا حججنا قلنا. لبيك تعظيما إليك عذرا ‌هذي ‌زبيد ‌قد ‌أتتك ‌قسرا يقطعن خبتا وجبالا وعرا قد تركوا الأنداد خلوا صفرا. فنحن اليوم نقول كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، وإن كنا عشية عرفة ببطن عرنة لنتخوف أن تتخطفنا الجن فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أجيزوا إليهم فان هم أسلموا فهو إخوانكم.

[كشف الأستار عن زوائد البزار] (2/ 14)
: 1093 - حدثنا العباس بن أبي طالب، ثنا محمد بن زياد بن زبار، حدثني شرقي بن قطامي، عن شراحيل بن القعقاع، قال: حدثني أبو طلق العائذي قال: سمعت عمرو بن معدي كرب يقول: لقد رأيتنا في الجاهلية ونحن إذا حججنا البيت نقول: ‌هذي ‌زبيد ‌قد ‌أتتك ‌قسرا … تعدو بها مضمرات شزرا يقطعن خبتا وجبالا وعرا … قد تركوا الأصنام خلوا صفرا قال: ونحن اليوم نقول كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك. قال البزار: إسناده ليس بالثابت، وإنما يحتمل إذا لم نعرف غيره، وقد أسلم عمرو في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحدث إلا بهذا.