الموسوعة الحديثية


- عن أبي هريرةَ قالَ ابتاعَ بنو الحارثِ بنِ عامرِ بنِ نوفلٍ خُبَيبًا وكانَ خُبيبٌ هوَ قتلَ الحارثَ بنَ عامرٍ يومَ بدرٍ فلبثَ خُبيبٌ عندَهم أسيرًا حتَّى أجمعوا لقتلِهِ فاستعارَ منَ ابنة الحارثِ موسًى يَستحِدُّ بها فأعارتْهُ فدرجَ بُنيٌّ لها وهيَ غافلةٌ حتَّى أتتْهُ فوجدتْهُ مُخليًا وهوَ على فخذِهِ والموسى بيدِهِ ففزِعت فزعةً عرفها فيها فقالَ أتخشينَ أن أقتلَهُ ما كنتُ لأفعلَ ذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 3112
التخريج : أخرجه أبو داود (3112)، والبيهقي (6711) واللفظ لهما، والبخاري (3045)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8788) مطولا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - خبيب بن عدي الأنصاري مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 189 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3112 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم بن سعد، أخبرنا ابن شهاب، أخبرني عمرو بن جارية الثقفي، حليف بني زهرة، وكان من أصحاب أبي ‌هريرة، عن أبي ‌هريرة، قال: " ابتاع بنو الحارث بن عامر بن نوفل، خبيبا، وكان ‌خبيب ‌هو ‌قتل ‌الحارث ‌بن ‌عامر يوم بدر، فلبث خبيب عندهم أسيرا حتى أجمعوا لقتله، فاستعار من ابنة الحارث، موسى يستحد بها، فأعارته فدرج بني لها وهي غافلة، حتى أتته فوجدته مخليا وهو على فخذه، والموسى بيده، ففزعت فزعة عرفها فيها، فقال: أتخشين أن أقتله؟ ما كنت لأفعل ذلك "، قال أبو داود: روى هذه القصة شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، قال: أخبرني عبيد الله بن عياض، أن ابنة الحارث أخبرته: أنهم حين اجتمعوا - يعني - لقتله استعار منها موسى يستحد بها فأعارته.

السنن الكبير للبيهقي (7/ 213 ت التركي)
: 6711 - أخبرنا أبو علي الروذبارى، أخبرنا أبو بكر ابن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم بن سعد، أخبرنا ابن شهاب، أخبرنى عمر بن جارية الثقفي حليف بنى زهرة وكان من أصحاب أبي ‌هريرة [[عن أبي ‌هريرة]] قال: ابتاع بنو الحارث بن عامر بن نوفل خبيبا، وكان ‌خبيب رضي الله عنه ‌هو ‌قتل ‌الحارث ‌بن ‌عامر بن نوفل يوم بدر، فلبث خبيب عندهم أسيرا حتى أجمعوا لقتله، فاستعار من ابنة الحارث موسى يستحد بها فأعارته، فدرج بني لها وهى غافلة، حتى أتته فوجدته مخليا وهو على فخذه والموسى بيده، ففزعت فزعة عرفها، فقال: أتحسبين أنى أقتله؟! ما كنت لأفعل ذلك. رواه البخاري في "الصحيح" عن موسى بن إسماعيل. فإن لم يأخذه حتى توفى فقد قال الشافعي رحمه الله تعالى: من أصحابنا من قال: لا أرى أن يحلق عنه بعد الموت شعر ولا يجز ظفر، ومنهم من لم ير بذلك بأسا.

[صحيح البخاري] (4/ 67)
: 3045 - حدثنا أبو اليمان : أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني عمرو بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية الثقفي، وهو حليف لبني زهرة، وكان من أصحاب أبي ‌هريرة: أن أبا ‌هريرة رضي الله عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة رهط سرية عينا، وأمر عليهم عاصم بن ثابت الأنصاري جد عاصم بن عمر، فانطلقوا حتى إذا كانوا بالهدأة، وهو بين عسفان ومكة، ذكروا لحي من هذيل، يقال لهم بنو لحيان، فنفروا لهم قريبا من مائتي رجل كلهم رام، فاقتصوا آثارهم حتى وجدوا مأكلهم تمرا تزودوه من المدينة، فقالوا: هذا تمر يثرب فاقتصوا آثارهم، فلما رآهم عاصم وأصحابه لجؤوا إلى فدفد وأحاط بهم القوم، فقالوا لهم: انزلوا وأعطونا بأيديكم، ولكم العهد والميثاق، ولا نقتل منكم أحدا. قال عاصم بن ثابت أمير السرية: أما أنا فوالله لا أنزل اليوم في ذمة كافر، اللهم أخبر عنا نبيك، فرموهم بالنبل فقتلوا عاصما في سبعة، فنزل إليهم ثلاثة رهط بالعهد والميثاق، منهم خبيب الأنصاري وابن دثنة ورجل آخر، فلما استمكنوا منهم أطلقوا أوتار قسيهم فأوثقوهم، فقال الرجل الثالث: هذا أول الغدر، والله لا أصحبكم، إن في هؤلاء لأسوة، يريد القتلى، فجرروه وعالجوه على أن يصحبهم فأبى فقتلوه، فانطلقوا بخبيب وابن دثنة حتى باعوهما بمكة بعد وقعة بدر، فابتاع خبيبا بنو الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف، وكان ‌خبيب ‌هو ‌قتل ‌الحارث ‌بن ‌عامر يوم بدر، فلبث خبيب عندهم أسيرا، فأخبرني عبيد الله بن عياض: أن بنت الحارث أخبرته: أنهم حين اجتمعوا استعار منها موسى يستحد بها فأعارته، فأخذ ابنا لي وأنا غافلة حين أتاه، قالت: فوجدته مجلسه على فخذه والموسى بيده، ففزعت فزعة عرفها خبيب في وجهي، فقال: تخشين أن أقتله؟ ما كنت لأفعل ذلك. والله ما رأيت أسيرا قط خيرا من خبيب، والله لقد وجدته يوما يأكل من قطف عنب في يده، وإنه لموثق في الحديد، وما بمكة من ثمر، وكانت تقول: إنه لرزق من الله رزقه خبيبا، فلما خرجوا من الحرم ليقتلوه في الحل، قال لهم خبيب: ذروني أركع ركعتين، فتركوه فركع ركعتين، ثم قال: لولا أن تظنوا أن ما بي جزع لطولتها، اللهم أحصهم عددا: ما أبالي حين أقتل مسلما … على أي شق كان لله مصرعي وذلك في ذات الإله وإن يشأ … يبارك على أوصال شلو ممزع فقتله ابن الحارث، فكان خبيب هو سن الركعتين لكل امرئ مسلم قتل صبرا، فاستجاب الله لعاصم بن ثابت يوم أصيب، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه خبرهم وما أصيبوا. وبعث ناس من كفار قريش إلى عاصم حين حدثوا أنه قتل ليؤتوا بشيء منه يعرف، وكان قد قتل رجلا من عظمائهم يوم بدر، فبعث على عاصم مثل الظلة من الدبر، فحمته من رسولهم، فلم يقدروا على أن يقطع من لحمه شيئا.

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (8/ 123)
: 8788 - أخبرني عمران بن بكار بن راشد قال: حدثنا أبو اليمان قال: حدثنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني عمرو بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية الثقفي، وكان من أصحاب أبي ‌هريرة، أن أبا ‌هريرة قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عشرة رهط سرية عينا، وأمر عليهم عاصم بن ثابت الأنصاري جد عاصم بن عمر بن الخطاب، فانطلقوا حتى إذا كانوا بالهداة، وهي بين عسفان ومكة ذكروا لحي من هذيل يقال لهم بنو لحيان، فنفروا لهم بقريب من مائة رجل رام، فاقتصوا آثارهم حتى وجدوا مأكلهم تمرا تزودوه من المدينة، فاتبعوا آثارهم، فلما رآهم عاصم وأصحابه لجئوا إلى فدفد، وأحاط بهم القوم، فقالوا لهم: انزلوا وأعطونا بأيديكم، ولكم العهد والميثاق، لا يقتل منكم أحد. فقال عاصم بن ثابت أمير السرية: " أما أنا، فوالله لا أنزل اليوم في ذمة كافر، اللهم أخبر عنا نبيك صلى الله عليه وسلم، فرموهم بالنبل فقتلوا عاصما في سبعة، ثم نزل إليهم ثلاثة رهط بالعهد والميثاق، منهم خبيب الأنصاري، وابن دثنة ورجل آخر، فلما استمكنوا منهم أطلقوا أوتار قسيهم فأوثقوهم فقال الرجل الثالث: " هذا أول الغدر، والله لا أصحبكم فجرروه، وعالجوه فأبى أن يصحبهم فقتلوه، فانطلقوا بخبيب وابن دثنة حتى باعوهما بمكة بعد وقعة بدر، فابتاع خبيبا بنو الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف، وكان ‌خبيب ‌هو ‌قتل ‌الحارث ‌بن ‌عامر يوم بدر، فلبث خبيب عندهم أسيرا ، فأخبرني عبيد الله بن عياض، أن ابنة الحارث أخبرته: أنهم حين اجتمعوا استعار منها موسى يستحد بها، فأعارته، قالت: فدرج ابن لي وأنا غافلة حتى أتاه، قالت: فوجدته مجلسه على فخذه والموسى بيده، ففزعت فزعة عرفها خبيب في وجهي، فقال: أتخشين أن أقتله؟ ما كنت لأفعل ذلك قالت: " ووالله ما رأيت أسيرا قط خيرا من خبيب، لقد وجدته يوما يأكل من قطف عنب في يده، وإنه لموثق بالحديد، وما بمكة من ثمرة، فكانت تقول: " إنه لرزق من الله رزقه خبيبا، فلما خرجوا من الحرم ليقتلوه في الحل قال لهم خبيب: ذروني أركع ركعتين فتركوه فركع ركعتين، ثم قال: لولا أن تظنوا أن ما بي جزع لزدت، اللهم أحصهم عددا. [[البحر الطويل]] ولست أبالي حين أقتل مسلما … على أي شق كان لله مصرعي وذلك في ذات الإله وإن يشأ … يبارك على أوصال شلو ممزع ثم قام إليه أبو سروعة عقبة بن الحارث فقتله فكان خبيب هو سن الركعتين لكل مسلم قتل صبرا، واستجاب الله عز وجل لعاصم بن ثابت يوم أصيب فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه خبرهم يوم أصيبوا، وبعث ناس من كفار قريش إلى عاصم حين حدثوا أنه قتل ليؤتوا بشيء منه يعرف، وكان قتل رجلا من عظمائهم يوم بدر فبعث الله على عاصم مثل الظلة من الدبر فحمته من رسولهم، فلم يقدر على أن يقطع من لحمه شيئا "