الموسوعة الحديثية


- كانَ لِرَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حَصيرةٌ، يَبسُطُها بالنَّهارِ ويحتَجِرُها باللَّيلِ فيصلِّي فيها ففَطِنَ لَه النَّاسُ فَصلَّوا بصَلاتِه وبينَه وبينَهمُ الحصيرَةُ فقالَ اكلَفوا منَ العمَلِ ما تُطيقونَ فإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ لا يَملُّ حتَّى تَملُّوا وإنَّ أحبَّ الأعمالِ إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ أدوَمُهُ، وإن قَلَّ
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 761
التخريج : أخرجه النسائي (762) واللفظ له، وأخرجه البخاري (730، 1970) مفرقاً باختلاف يسير، ومسلم (782) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - الجلوس على الحصير ونحوه رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اجتهاده في العبادة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (2/ 68)
762- أخبرنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي سلمة، عن عائشة قالت: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصيرة يبسطها بالنهار ويحتجرها بالليل فيصلي فيها، ففطن له الناس فصلوا بصلاته وبينه وبينهم الحصيرة فقال: ((اكلفوا من العمل ما تطيقون؛ فإن الله عز وجل لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله عز وجل أدومه وإن قل)) ثم ترك مصلاه ذلك فما عاد له حتى قبضه الله عز وجل، وكان إذا عمل عملا أثبته.

[صحيح البخاري] (1/ 147)
730- حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا ابن أبي فديك، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة رضي الله عنها، ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له حصير، يبسطه بالنهار، ويحتجره بالليل، فثاب إليه ناس، فصلوا وراءه)).

[صحيح البخاري] (3/ 38)
1970- حدثنا معاذ بن فضالة، حدثنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة، أن عائشة رضي الله عنها، حدثته قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا أكثر من شعبان، فإنه كان يصوم شعبان كله ((, وكان يقول: ((خذوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا)), ((وأحب الصلاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما دووم عليه وإن قلت، وكان إذا صلى صلاة داوم عليها)).

[صحيح مسلم] (1/ 540)
215- (782) وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب يعني الثقفي، حدثنا عبيد الله، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي سلمة، عن عائشة، أنها قالت: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصير، وكان يحجره من الليل فيصلي فيه، فجعل الناس يصلون بصلاته، ويبسطه بالنهار، فثابوا ذات ليلة، فقال: ((يا أيها الناس عليكم من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه، وإن قل)). وكان آل محمد صلى الله عليه وسلم إذا عملوا عملا أثبتوه.