الموسوعة الحديثية


- أتى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أعرابي فقال يا رسول الله جهدت الأنفُسُ، وضاعت العيالُ، ونُهِكتِ الأموالُ، وهلَكتِ الأنعامُ، فاستسقِ اللَّهَ لنا؛ فإنا نستشفعُ بك على اللَّهِ، ونستشفع باللَّهِ عليك، قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلمَ ( إن اللَّهَ لا يستَشفَعُ به على أحدٍ من خلقهِ، شأنُ اللَّهِ أعظمُ من ذلكَ، ويحك ! أتدري ما اللَّهُ ؟ ! إنَّ عرشه على سمواتِهِ هكذا، وقال بأصابعه مثل القبة عليه، وإنه ليئِطُّ به أطيط الرَّحلِ بالرَّاكبِ ) قال ابنُ بشَّارٍ في حديثِهِ : إنَّ اللَّهَ فوق عرشِهِ، وعرشُهُ فوق سمواتِهِ
خلاصة حكم المحدث : هذا الحديث وأمثاله وفيما يشبهه في اللفظ والمعنى لم يزل متداولا بين أهل العلم، و يروون ذلك رواية مصدق به
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : ابن تيمية | المصدر : بيان تلبيس الجهمية الصفحة أو الرقم : 3/253
التخريج : أخرجه أبو داود (4726)
التصنيف الموضوعي: استسقاء - الاستسقاء بذوي الصلاح خلق - العرش عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى إيمان - استواء الله على العرش إيمان - عظمة الله وصفاته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 232)
4726- حدثنا عبد الأعلى بن حماد، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، وأحمد بن سعيد الرباطي، قالوا: حدثنا وهب بن جرير، قال أحمد: كتبناه من نسخته وهذا لفظه قال: حدثنا أبي، قال: سمعت محمد بن إسحاق، يحدث عن يعقوب بن عتبة، عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن جده، قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي، فقال: يا رسول الله، جهدت الأنفس، وضاعت العيال، ونهكت الأموال، وهلكت الأنعام، فاستسق الله لنا فإنا نستشفع بك على الله ونستشفع بالله عليك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ويحك أتدري ما تقول؟)) وسبح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه، ثم قال: ((ويحك إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه، شأن الله أعظم من ذلك، ويحك أتدري ما الله، إن عرشه على سماواته لهكذا)) وقال بأصابعه مثل القبة عليه ((وإنه ليئط به أطيط الرحل بالراكب)) قال ابن بشار في حديثه: ((إن الله فوق عرشه، وعرشه فوق سماواته)) وساق الحديث، وقال عبد الأعلى: وابن المثنى، وابن بشار، عن يعقوب بن عتبة، وجبير بن محمد بن جبير، عن أبيه، عن جده والحديث بإسناد أحمد بن سعيد هو الصحيح وافقه عليه جماعة منهم يحيى بن معين، وعلي بن المديني، ورواه جماعة عن ابن إسحاق، كما قال أحمد، أيضا وكان سماع عبد الأعلى، وابن المثنى، وابن بشار من نسخة واحدة فيما بلغني