الموسوعة الحديثية


- شهِدتُ الحُدَيْبِيَةَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا انصرفنا عنها إذا النَّاسُ يهُزُّون الأباعرَ فقال بعضُ النَّاسِ لبعضٍ : ما للنَّاسِ ؟ قال : أُوحِي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرجنا مع النَّاسِ نُوجِفُ ، فوجدنا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واقفًا على راحلتِه عند كُراعِ الغَميمِ فلمَّا اجتمع عليه النَّاسُ قرأ عليهم إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا فقال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ أفتحٌ هو ؟ قال : نعم، والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِه، إنَّه لفتحٌ فقُسِمتْ خيْبرُ على أهلِ الحُدَيْبِيَةِ، فقسَمها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ثمانيةَ عشرَ سهمًا، وكان الجيشُ ألفًا وخمسَمائةٍ، فيهم ثلاثُمائةِ فارسٍ، فأعطَى للفارسِ سهمَيْن، وأعطَى للرَّاجلِ سهمًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مجمع بن يعقوب قال الشافعي إنه شيخ لا يعرف
الراوي : مجمع بن جارية | المحدث : ابن دقيق العيد | المصدر : إحكام الأحكام الصفحة أو الرقم : 4/448
التخريج : أخرجه أبو داود (2736)، وأحمد (15470)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفتح غنائم - قسمة خيبر مغازي - غزوة الحديبية غنائم - الإسهام للفارس والراجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 76)
2736- حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا مجمع بن يعقوب بن مجمع بن يزيد الأنصاري، قال: سمعت أبي يعقوب بن مجمع، يذكر عن عمه عبد الرحمن بن يزيد الأنصاري، عن عمه مجمع بن جارية الأنصاري، وكان أحد القراء الذين قرءوا القرآن، قال: شهدنا الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما انصرفنا عنها إذا الناس يهزون الأباعر، فقال بعض الناس لبعض: ما للناس قالوا: أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجنا مع الناس نوجف، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم واقفا على راحلته عند كراع الغميم، فلما اجتمع عليه الناس قرأ عليهم: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} [الفتح: 1] فقال رجل: يا رسول الله أفتح هو؟ قال: ((نعم، والذي نفس محمد بيده إنه لفتح)). فقسمت خيبر على أهل الحديبية، فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ثمانية عشر سهما، وكان الجيش ألفا وخمس مائة فيهم ثلاث مائة فارس فأعطى الفارس سهمين، ((وأعطى الراجل سهما)) قال أبو داود: (( حديث أبي معاوية أصح والعمل عليه، وأرى الوهم في حديث مجمع أنه قال: ((ثلاث مائة فارس)). وكانوا مائتي فارس))

[مسند أحمد] (24/ 212)
15470- حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: حدثنا مجمع بن يعقوب، قال: سمعت أبي، يقول: عن عمه عبد الرحمن بن يزيد، عن عمه مجمع ابن جارية الأنصاري- وكان أحد القراء الذين قرءوا القرآن- قال: شهدنا الحديبية، فلما انصرفنا عنها إذا الناس ينفرون الأباعر، فقال: الناس بعضهم لبعض: ما للناس؟ قالوا: أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجنا مع الناس نوجف حتى وجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته عند كراع الغميم، واجتمع الناس إليه فقرأ عليهم: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} [الفتح: 1] فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي رسول الله، وفتح هو؟ قال: (( أي والذي نفس محمد بيده، إنه لفتح)) فقسمت خيبر على أهل الحديبية، لم يدخل معهم فيها أحدا إلا من شهد الحديبية، فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ثمانية عشر سهما، وكان الجيش ألفا وخمس مائة، فيهم ثلاث مائة فارس، فأعطى الفارس سهمين، وأعطى الراجل سهما