الموسوعة الحديثية


-  نَضَّرَ اللهُ عبْدًا سَمِع مَقالَتي هذه فحَمَلَها، فرُبَّ حامِلِ الفِقهِ فيه غيْرُ فقيهٍ، ورُبَّ حامِلِ الفِقهِ إلى مَن هو أَفْقَهُ منه. ثلاثٌ لا يَغِلُّ علَيهِنَّ صدرُ مُسلِمٍ: إخلاصُ العملِ للهِ، ومُناصَحةُ أُولي الأمرِ، ولُزومُ جماعةِ المُسلِمينَ؛ فإنَّ دَعْوتَهم تُحيطُ مِن وَرائِهم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13350
التخريج : أخرجه ابن ماجه (236) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (13350) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة علم - الفقه في الدين إحسان - الإخلاص إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 86 )
‌236- حدثنا محمد بن إبراهيم الدمشقي قال: حدثنا مبشر بن إسماعيل الحلبي، عن معان بن رفاعة، عن عبد الوهاب بن بخت المكي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها، ثم بلغها عني، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه)).

[مسند أحمد] (21/ 60 ط الرسالة)
((‌13350- حدثنا أبو المغيرة، عن معان بن رفاعة، قال: حدثني عبد الوهاب بن بخت المكي، عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( نضر الله عبدا سمع مقالتي هذه فحملها، فرب حامل الفقه فيه غير فقيه، ورب حامل الفقه إلى من هو أفقه منه. ثلاث لا يغل عليهن صدر مسلم: إخلاص العمل لله، ومناصحة أولي الأمر، ولزوم جماعة المسلمين، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم)).