الموسوعة الحديثية


- قال لي رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عليُّ، إذا توضَّأْتَ فقُلْ: باسمِ اللهِ، اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك تمامَ الوُضوءِ، وتمامَ الصَّلاةِ، وتمامَ رِضوانِك، وتمامَ مَغفرتِك؛ فهذا زَكاةُ الوُضوءِ. وإذا أكلْتَ فابدَأْ بالمِلْحِ، واختِمْ بالمِلْحِ؛ فإنَّ المِلْحَ شِفاءُ سبعينَ داءً، أوَّلُها الجُنونُ، والجُذامُ، والبَرصُ، ووجَعُ الأضراسِ، ووجَعُ الحلْقِ، ووجَعُ البطنِ. ويا عليُّ، كُلِ الزَّيتَ، وادَّهِنْ بالزَّيتِ؛ فإنَّه مَن ادَّهَنَ بالزَّيتِ لم يَقرَبْه الشَّيطانُ أربعينَ ليلةً. ويا عليُّ، لا تَستقبِلِ الشَّمسَ؛ فإنَّ استقبالَها داءٌ، واستِدْبارَها دواءٌ. ولا تُجامِعِ امرأتَك في نِصفِ الشَّهرِ، ولا عندَ غُرَّةِ الهلالِ؛ أمَا رأيتَ المجانينَ يُصْرعونَ فيها كثيرًا؟ يا عليُّ، وإذا رأيتَ الأسدَ فكبِّرْ ثلاثًا، تقولُ: اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أعَزُّ مِن كلِّ شَيءٍ وأكبَرُ، أعوذُ باللهِ مِن شَرِّ ما أخافُ وأحذَرُ، وتُكْفى شَرَّه إنْ شاء اللهُ. وإذا هَرَّ الكلْبُ عليك، فقُلْ: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} [الرحمن: 33]. يا عليُّ، وإذا كنْتَ صائمًا في شَهرِ رمضانَ فقُلْ بعدَ إفطارِك: اللَّهُمَّ لك صُمْتُ، وعليك توكَّلْتُ، وعلى رِزقِك أفطَرْتُ؛ يُكْتَبُ لك مِثْلُ مَن كان صائمًا مِن غيرِ أنْ يَنقُصَ مِن أجورِهم شيئًا. يا عليُّ، واقرَأْ (يس)؛ فإنَّ في (يس) عشْرَ برَكاتٍ: ما قرَأَها جائعٌ إلَّا شبِعَ، ولا ظمآنُ إلَّا رَوِيَ، ولا عارٍ إلَّا اكْتَسى، ولا عزَبٌ إلَّا تزوَّجَ، ولا خائفٌ إلَّا أمِنَ، ولا مَسجونٌ إلَّا خرَجَ، ولا مُسافرٌ إلَّا أُعِينَ على سفَرِه، ولا مَن ضلَّتْ ضالَّتُه إلَّا وجَدَها، ولا مريضٌ إلَّا برَأَ، ولا قُرِئَت عندَ ميِّتٍ إلَّا خُفِّفَ عنه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده مسلسل بالضعفاء
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 3/413
التخريج : أخرجه الحارث بن ابي أسامة في ((بغية الباحث)) (469)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الزيت طب - الجلوس في الشمس أدعية وأذكار - الذكر عند الوضوء طب - الملح طب - بعض الأطعمة والأشربة النافعة في التداوي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 526)
: 469 - حدثنا عبد الرحيم بن واقد، ثنا حماد بن عمرو، عن السري بن خالد بن شداد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي أنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا علي إذا توضأت فقل: بسم الله، اللهم إني أسألك ‌تمام ‌الوضوء، ‌وتمام ‌الصلاة، وتمام رضوانك، وتمام مغفرتك ، فهذه زكاة الوضوء ، وإذا أكلت فابدأ بالملح ، واختم بالملح؛ فإن في الملح شفاء من سبعين داء أولها الجذام والجنون والبرص ووجع الأضراس ووجع الحلق ووجع البصر ، ويا علي كل الزيت وادهن بالزيت ، فإنه من ادهن بالزيت لم يقربه الشيطان أربعين ليلة ، ويا علي لا تستقبل الشمس؛ فإن استقبالها داء واستدبارها دواء، ولا تجامع امرأتك في نصف الشهر ولا عند غرة الهلال ، أما رأيت المجانين يصرعون فيها كثيرا ، يا علي إذا رأيت الأسد فكبر ثلاثا تقول: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أعز من كل شيء وأكبر ، أعوذ بالله من شر ما أخاف وأحاذر، فإنك تكفى شره إن شاء الله ، وإذا هر الكلب عليك فقل: {يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان} ، يا علي إذا كنت صائما في شهر رمضان فقل بعد إفطارك: اللهم لك صمت وعليك توكلت، وعلى رزقك أفطرت ، يكتب لك مثل من كان صائما من غير أن ينتقص من أجورهم شيئا ، يا علي واقرأ سورة يس فإن في يس عشر بركات ، ما قرأها جائع إلا شبع ، ولا ظمآن إلا روي ، ولا عار إلا كسي ، ولا عزب إلا تزوج ، ولا خائف إلا أمن ، ولا مسجون إلا خرج ، ولا مسافر إلا أعين على سفره ، ولا من ضلت له ضالة إلا وجدها ، ولا مريض إلا برئ ، ولا قرئت عند ميت إلا خفف عنه