الموسوعة الحديثية


- أنَّه صلَّى وراءَ أبي بكرٍ الصديقِ - رضي اللهُ عنهُ - المغربَ فقرأَ في الركعتينِ الأوليينِ بأمِّ القرآنَ ، وسورةٍ من قصارِ المفصلِ ، ثم قامَ في الركعةِ الثالثةِ فدنوتُ منهُ حتى إنَّ ثيابِي لتكادُ تمسُّ ثيابَهُ، فسمعتُهُ قرأَ بأمِّ القرآنِ ، وهذه الآيةِ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَابُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله الصنابحي | المحدث : النووي | المصدر : خلاصة الأحكام للنووي الصفحة أو الرقم : 1/387
التخريج : أخرجه مالك (259)، وعبد الرزاق (2698)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (12/ 54)، والمستغفري في ((فضائل القرآن)) (1144) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - تفريق السورة في ركعتين صلاة - قراءة الفاتحة صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد صلاة - صلاة المغرب صلاة - مقدار القراءة في الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


موطأ مالك ت الأعظمي (2/ 107)
259 - مالك، عن أبي عبيد، مولى سليمان بن عبد الملك، عن عباد بن نسي ، عن قيس بن الحارث، عن أبي عبد الله الصنابحي أنه قال: قدمت المدينة في خلافة أبي بكر الصديق، فصليت وراءه المغرب، فقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن، وسورة سورة من قصار المفصل. ثم قام في الثالثة، فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد أن تمس ثيابه. فسمعته قرأ بأم القرآن وبهذه الآية {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب } [آل عمران 3: 8]

مصنف عبد الرزاق (2/ 109 ت الأعظمي)
: 2698 - عن مالك، عن أبي عبيد، مولى سليمان بن عبد الملك، أن عبادة بن نسي أخبره، أنه سمع القيس بن الحارث يقول: أخبرني أبو عبد الله الصنابحي " أنه صلى وراء أبي بكر الصديق المغرب فقرأ في الركعتين ‌الأوليين ‌بأم ‌القرآن وسورتين من قصار المفصل، ثم قام في الركعة الثالثة قال: فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد أن تمس ثيابه، فسمعته قرأ بأم القرآن، وبهذه الآية: {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا} [آل عمران: 8]، حتى {الوهاب} [آل عمران: 8] " قال أبو عبيد: وأخبرني عبادة أنه كان عند عمر بن عبد العزيز في خلافته، فقال عمر لقيس: كيف أخبرتني عن أبي عبد الله؟ فحدثه فقال عمر: ما تركناها منذ سمعناها، وإن كنت قبل ذلك لعلى غير ذلك، فقال رجل: وعلى أي شيء كان أمير المؤمنين قبل ذلك؟ قال: كنت أقرأ قل هو الله أحد

شرح مشكل الآثار (12/ 54)
: فوجدنا يونس قد حدثنا قال: أخبرنا ابن وهب أن مالكا، حدثه، عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك أن عبادة بن نسي، أخبره: أنه سمع قيس بن الحارث يقول: أخبرني أبو عبد الله الصنابحي: أنه قدم المدينة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وصلى خلف أبي بكر المغرب، فقرأ في الركعتين ‌الأوليين ‌بأم ‌القرآن وسورة سورة من قصار المفصل، ثم قام في الركعة الثالثة، فدنوت منه حتى كاد أن تمس ثيابي ثيابه، فسمعته قرأ بأم القرآن، وهذه الآية: {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب} [آل عمران: 8]

فضائل القرآن للمستغفري (2/ 755)
: 1144- أخبرنا زاهر بن أحمد أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد حدثنا أبو مصعب حدثنا مالك، عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك أن عبادة بن نسي أخبره أنه سمع قيس بن الحارث يقول: أخبرني أبو عبد الله الصنابحي أنه قدم المدينة في خلافة أبي بكر الصديق فصلى وراء أبي بكر المغرب فقرأ أبو بكر في الركعتين ‌الأوليين ‌بأم ‌القرآن وسورة سورة من قصار المفصل ثم قام في الركعة الثالثة فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد تمس ثيابه فسمعته قرأ بأم القرآن وهذه الآية {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا} الآية