الموسوعة الحديثية


- لمَّا جئنا المدينةَ فجعلنا نتبادرُ من رَواحلِنا فنقبِّلُ يدَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ورجلِهِ قالَ وانتظرنا المنذرَ الأشجَّ حتَّى أتى من عيبتِهِ فلبسَ ثوبيهُ ثمَّ أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ إنَّ فيك خلَّتينِ يحبُّهما اللَّهُ تعالى الحِلمُ والأناةُ
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] أم أبان تفرد عنها مطر
الراوي : زارع بن عامر بن عبدالقيس العبدي | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية الصفحة أو الرقم : 2/253
التخريج : أخرجه أبو داود (5225)، والبغوي في ((معرفة الصحابة)) (905)، والبيهقي (13718) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل اليد رقائق وزهد - الحلم آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل رقائق وزهد - التؤدة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 357)
: 5225 - حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع، حدثنا مطر بن عبد الرحمن الأعنق، حدثتني أم أبان بنت الوازع بن زارع، عن جدها، زارع وكان في وفد عبد القيس قال: لما قدمنا المدينة فجعلنا نتبادر من رواحلنا، فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجله، قال: وانتظر المنذر الأشج حتى أتى عيبته فلبس ثوبيه، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: إن فيك خلتين يحبهما الله، الحلم والأناة قال: يا رسول الله أنا أتخلق بهما أم الله جبلني عليهما؟ قال: بل الله جبلك عليهما قال: الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله

معجم الصحابة للبغوي (2/ 520)
: 905 - حدثني عبد الكريم بن الهيثم القطان نا [محمد بن عيسى بن الطباع عن مطر بن عبد الرحمن الأعنق عن أم أبان بنت] الوازع بن ‌زارع عن جدها ‌زارع وكان من وفد عبد القيس [قال: لما قدمنا المدينة جعلنا] ‌نتبادر ‌من ‌رواحلنا فنقبل يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجليه وانتظر [المنذر] الأشج حتى أتى عيبته فلبس ثوبيه ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " إن فيك خلتين يحبهما الله: الحلم والأناة " فقال: " يا رسول الله! أنا أتخلق بهما أم أن الله تبارك وتعالى جبلني عليهما؟ قال: " بل الله تعالى جبلك " فقال: الحمد لله الذي جبلني على خلتين يحبهما الله ورسوله. قال أبو القاسم: ولا أعلم للزارع رحمه الله غيره

السنن الكبير للبيهقي (14/ 75 ت التركي)
: 13718 - وأخبرنا أبو على، أخبرنا أبو بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا مطر بن عبد الرحمن الأعنق قال: حدثتنى أم أبان بنت الوارخ بن ‌زارع، عن جدها ‌زارع، وكان فى وفد عبد القيس قال: فجعلنا ‌نتبادر ‌من ‌رواحلنا فنقبل يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجله، وانتظر المنذر الأشج حتى أتى عيبته فلبس ثوبيه ثم أتى النبى - صلى الله عليه وسلم -، فقال له: "إن فيك خلتين يحبهما الله؛ الحلم والأناة". قال: يا رسول الله، أنا أتخلق بهما أم الله جبلنى عليهما؟ قال: "بل الله جبلك عليهما". قال: الحمد لله الذى جبلنى على خلقين يحبهما الله ورسوله