الموسوعة الحديثية


- تعبدُ ( وفي روايةٍ : اعبدِ ) اللهَ ولا تُشركَ به شيئًا. وتُقيمُ الصلاةَ المكتوبةَ. وتُؤدِّي الزكاةَ المفروضةَ. وتصومُ رمضانَ. وتحجُّ وتعتمرُ. وانظر ما تحبُّ من الناسِ أن يأتوهُ إليك؛ فافعلْهُ بهم، وما كرهتَ أن يأتوهُ إليك؛ فذَرْهُم منه
خلاصة حكم المحدث : صحيح بمجموع طرقه
الراوي : ابن المنتفق رجل من قيس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3508
التخريج : أخرجه الدولابي في ((الكنى والأسماء)) (327) واللفظ له، وأحمد (27153)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (19/ 209) (473) باختلاف يسير بطوله، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4536) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة حج - وجوب الحج زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - وجوب صوم رمضان عمرة - وجوب العمرة وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكنى والأسماء - للدولابي (1/ 168)
: 327 - حدثنا محمد بن المثنى أبو موسى قال:، ثنا معاذ بن معاذ قال: حدثنا ابن عون قال:، ثنا محمد بن جحادة عن رجل عن زميل له من بني العنبر عن أبيه وكان يكنى أبا ‌المنتفق قال: أتيت مكة فسألت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: هو بعرفة. فأتيته فذهبت أدنو منه فمنعوني فقال: اتركوه ، فدنوت منه حتى إذا اختلفت عنق راحلتي وعنق راحلته فقلت: يا رسول الله نبئني بما يباعدني من عذاب الله ويدخلني الجنة. قال: تعبد الله ‌ولا ‌تشرك ‌به ‌شيئا ، ‌وتقيم ‌الصلاة ‌المكتوبة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان وتحج وتعتمر ، وانظر ما تحب من الناس أن يأتوه إليك فافعله بهم، وما كرهت أن يأتوه إليك فذرهم منه

[مسند أحمد] (45/ 131 ط الرسالة)
: 27153 - حدثنا عفان، حدثنا همام، قال: حدثنا محمد بن جحادة، قال: حدثني المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن أبيه، قال: انطلقت إلى الكوفة لأجلب بغالا. قال: فأتيت السوق ولم تقم، قال: قلت لصاحب لي: لو دخلنا المسجد وموضعه يومئذ في أصحاب التمر، فإذا فيه رجل من قيس، يقال له: ابن المنتفق، وهو يقول: وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وحلي، فطلبته بمكة فقيل لي: هو بمنى، فطلبته بمنى، فقيل لي: هو بعرفات، فانتهيت إليه، فزاحمت عليه، فقيل لي: إليك عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " دعوا الرجل أرب ما له ". قال: فزاحمت عليه حتى خلصت إليه. قال: فأخذت بخطام راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال: زمامها هكذا حدث محمد - حتى اختلفت أعناق راحلتينا. قال: فما يزعني رسول الله صلى الله عليه وسلم - أو قال: ما غير علي. هكذا حدث محمد - قال: قلت: ثنتان أسألك عنهما: ما ينجيني من النار، وما يدخلني الجنة؟ قال: فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء، ثم نكس رأسه، ثم أقبل علي بوجهه، قال: " لئن كنت أوجزت في المسألة، لقد أعظمت وأطولت، فاعقل عني إذا: اعبد الله لا تشرك به شيئا، وأقم الصلاة المكتوبة، وأد الزكاة المفروضة، وصم رمضان، وما تحب أن يفعله بك الناس، فافعله بهم، وما تكره أن يأتي إليك الناس، فذر الناس منه ". ثم قال: " خل سبيل الراحلة "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (19/ 209)
: 473 - حدثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا عفان بن مسلم، ح وحدثنا علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكشي، قالا: ثنا حجاج بن المنهال، ح وحدثنا محمد بن يحيى بن المنذر القزاز، ثنا حفص بن عمر الحوضي، ح وحدثنا محمد بن عبدوس بن كامل، ثنا علي بن الجعد، قالوا: ثنا همام بن يحيى، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن جحادة، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، عن أبيه، قال: قدمت الكوفة وصاحب لي لنجلب منها نعالا، فغدونا إلى السوق ولم يقم بعد، فقلت لصاحبي: لو دخلنا المسجد، والمسجد يومئذ في أصحاب التمر، فدخلنا فإذا رجل من قيس يقال له ابن ‌المنتفق، فسمعته يقول: وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلي لي، فطلبته بمكة فقيل لي هو بمنى، وطلبته بمنى فقيل لي هو بعرفات، فانتهيت إليه وهو في ركب من أصحابه، فقيل لي: تنح عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوا الرجل، أرب ما له؟ ، فدنوت حتى أخذت بزمام ناقته أو بخطامها، فقلت: يا رسول الله إني أسألك عما ينجيني من النار وعما يبلغني الجنة، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه إلى السماء ثم نكس ثم أقبل علي بوجهه، فقال: " لئن كنت أوجزت المسألة، لقد سألت عن عظيم طويل فاحفظ عني: اعبد الله ولا تشرك به شيئا، وأقم الصلاة المكتوبة، وأد الزكاة المفروضة، وصم رمضان، وما تحب أن يفعله الناس بك فافعله بهم، وما تكره أن يفعله الناس بك فذر الناس منه، خل سبيل الناقة أو الراحلة "، قال همام: وأما الحج فقد حج حيث سأله

معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 1788)
: 4536 - حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن منهال، ح وحدثنا سليمان، ثنا محمد بن يحيى بن المنذر، ثنا أبو عمر الحوضي، قالا: ثنا همام، عن محمد بن جحادة، عن المغيرة بن عبد الله اليشكري، أن أباه حدثه، قال: انطلقت إلى الكوفة، فدخلت المسجد، فإذا رجل من قيس، يقال له: ابن المنتفق، وهو يقول: وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وحلي لي، فطلبته بمكة، فقيل لي: هو بمنى، فطلبته، فقيل لي: هو بعرفات، فانطلقت إليه، قال: فزاحمت عليه، فقيل لي: إليك عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوا الرجل أرب ما له؟ ، قال: فزاحمتهم عليه حتى خلصت إليه، قال: فأخذت بخطام راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو بزمامها حتى اختلفت أعناق راحلتيهما، قال: فلم يرعني، أو قال: ما غير علي، قال: قلت: شيئان أسألك عنهما: ما ينجيني من النار؟ وما يدخلني الجنة؟ قال: فنظر إلى السماء، ثم أقبل علي بوجهه، فقال: " لئن كنت أوجزت المسألة، لقد عظمت وطولت، فاعقل عني إذا: ‌اعبد ‌الله ‌لا ‌تشرك ‌به ‌شيئا، ‌وأقم ‌الصلاة ‌المكتوبة، وأد الزكاة المفروضة، وصم رمضان، وما تحب أن يفعله بك الناس فافعله بهم، وما تكره أن يأتي إليك الناس، فذر الناس منه، خل سبيل الراحلة " رواه ابن عون، وسعدان الجهني في آخرين، عن محمد بن جحادة ورواه زبيد، وأبو إسحاق، عن المغيرة، نحوه