الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم كان يَحرُسُه أصحابُه، فذكر نحوه. [أي: نحوَ حديثِ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلم كان يحرُسُه أصحابُه، فقُمتُ ذاتَ ليلةٍ فلم أرَه في منامِه، فأخَذَني ما قَدُم وما حَدَث، فذهبتُ أنظُرُ، فإذا أنا بمعاذٍ قد لَقِيَ الذي لَقِيتُ، فسَمِعْنا صوتًا مِثلَ هَزيزِ الرَّحا فوقَفَا على مكانِهما، فجاء النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم مِن قِبَلِ الصَّوتِ، فقال: هل تدرون أين كنتُ؟ وفيمَ كنتُ؟ أتاني آتٍ مِن رَبِّي عزَّ وجلَّ، فخَيَّرَني بين أن يدخُلَ نِصفُ أمَّتي الجنَّةَ، وبين الشَّفاعةِ، فاختَرتُ الشَّفاعةَ. فقالا: يا رَسولَ اللهِ، ادعُ اللهَ عزَّ وجَلَّ أن يجعَلَنا في شفاعتِك. فقال: أنتم ومَن مات لا يُشرِكُ باللهِ شَيئًا في شفاعتي].
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22026
التخريج : أخرجه أحمد (22026) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الصغير)) (784)
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (36/ 353)
22025- حدثنا أسود بن عامر، أخبرني أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن أبي بردة، عن أبي مليح الهذلي، عن معاذ بن جبل، وعن أبي موسى، قالا: كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل منزلا كان الذي يليه المهاجرين، قال: فنزلنا منزلا، فقام النبي صلى الله عليه وسلم ونحن حوله، قال: فتعاررت من الليل أنا ومعاذ، فنظرنا قال: فخرجنا نطلبه، إذ سمعنا هزيزا كهزيز الأرحاء، إذ أقبل، فلما أقبل نظر، قال: (( ما شأنكم؟)) قالوا: انتبهنا فلم نرك حيث كنت، خشينا أن يكون أصابك شيء، جئنا نطلبك. قال: (( أتاني آت في منامي فخيرني بين أن يدخل الجنة نصف أمتي، أو شفاعة، فاخترت لهم الشفاعة)) فقلنا: فإنا نسألك بحق الإسلام، وبحق الصحبة لما أدخلتنا الجنة. قال: فاجتمع عليه الناس، فقالوا له مثل مقالتنا، وكثر الناس، فقال: إني أجعل شفاعتي لمن مات لا يشرك بالله شيئا (( 22026- حدثنا روح، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، حدثنا عاصم ابن بهدلة، عن أبي بردة، عن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحرسه أصحابه، فذكر نحوه

المعجم الصغير للطبراني (2/ 62)
784- حدثنا محمد بن أحمد بن هارون الحلبي المصيصي، بالمصيصة , حدثنا عبد الله بن محمد المسندي، حدثنا سهل بن أسلم العدوي، حدثنا يونس بن عبيد، عن حميد بن هلال، عن أبو بردة، عن أبي موسى قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزاة , فاستيقظنا وليس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , فقلنا: نطلبه , فإنا على ذلك إذ سمعنا صوتا هديرا كهدير الرحا , فأتينا الصوت فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , فقلنا: يا رسول الله , تقوم من فراشك ونحن حولك ولا توقظ أحدا منا ونحن بأرض العدو فقال: ((إنه أتاني آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة أو الشفاعة , فاخترت الشفاعة)) , فقال أبو موسى: فقلت ادع الله أن يجعلني من أهل الشفاعة , فقال: ((اللهم اجعله من أهلها)) , ثم قال آخر , فقال آخر , ثم قال آخر , فلما كثروا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((شفاعتي لمن شهد أن لا إله إلا الله , وأن محمدا رسول الله)) لم يروه عن يونس إلا سهل